الأسم: هدى أحمد محمد
تأريخ الميلاد: 1981م
مكان الميلاد: عفرين
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
من عفرين: شخصيتنا الجديدة تنتمي للجيل الشاب وهي تكتب القصة والشعر وتحاول أن ترسم ملامحها الإبداعية رغم ظروفها الإستثنائية وحيث الإعاقة الجسدية والطفولة الصعبة كأي أنثى تولد وسط قيمنا الإجتماعية التي تدفع بالأنثى إلى الزوايا إلا أن شخصيتنا تحدت كل تلك الظروف والمعوقات لترسم ملامح شخصيتها الثقافية .. إنها الشاعرة: هدى أحمد محمد
شاعرة وكاتبة باللغتين الكردية والعربية وهي من مواليد
قرية (بيك أوبه سي) عام 1981م تكتب المقالة والقصة القصيرة.
– بدأت الكتابة في الرابعة عشر من العمر
– نُشِرٓت لها عدة قصائد في صحف منها؛ الجماهير والثورة ولها مطبوعة شعرية بعنوان (الحب لغة واحدة) وهي الآن تحضر ديوانها الجديد وبعنوان (محطة النسيان).
– الجوائز والمشاركات: ثلاث شهادات تكريم على مستوى جميع محافظات سوريا وذلك ضمن ضمن فعاليات “حلب عاصمة الثقافة الإسلامية” ومن مديرية الثقافة بحلب وكذلك تكريمها على مستوى تجمع شعراء المحافظات، كما تكريمها بدرع موقع تيريج عفرين .. ومؤخراً شاركات بأمسية شعرية نظمتها المنتدى الثقافي الشبابي بعنوان: رمقات شعرية.
– عضوة في المنتدى الثقافي لذوي أحتياجات الخاصة ومنظمة مركز بهار لتنمية القدرات.
إن الشاعرة هدى محمد تحاول أن تشق طريقها على دروب ومسالك الأدب والشعر وإن إعاقتها الجسدية لم تشكل عائقاً للتصميم والإرادة، بل ربما أعطتها دافعاً أكبر للعزيمة وزادت من جمال روحها الإبداعية وهي تقول في ذلك؛ “الإعاقة هي إعاقة الفكر وليس الجسد” وهذا هو شعارها في الحياة مؤمنة أن الحياة تتسع للجميع، رافضة مبدأ التحيز اللامبالي.. كما يقول عنها كل من يحيط بها، فنأمل لها كل السلامة والموفقية والنجاح بحياتها وكتاباتها وتخدم المكتبة الكوردية بنتاجها الإبداعي الشعري.
[1]