الأسم: مروان خورشيد عبد القادر
تأريخ الميلاد: 1971
مكان الميلاد: عفرين
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
من عفرين: شخصية البوست عرفته منذ سنوات طوال تعود إلى أيام الدراسة والجامعة وقد أرتبطنا بأكثر من علاقة؛ الإهتمام الأدبي والإنتماء الجغرافي ومن ثم المصاهرة حيث إنه صهر قريتي ومع ذلك لم أعلم به إنه إبن المنطقة إلا مؤخراً، فهل هي الفوضى التي كانت تعيش بدواخلنا أم كان الكسل وإهمال التفاصيل الحياتية أمام هول مجرى الحياة نفسه، وربما بهذه تنطبق على أجيال كاملة، مقولة الناقد الدكتور هايل الطالب في مقدمة مجموعة الغائبون للصديق الشاعر مروان خورشيد عبد القادر، واصفاً الشاعر؛ “فعلى الرغم من أنه مسكون بحالة شعرية جميلة ومحببة، إلا أنه كسول إلى درجة المقت في نشر نتاجه الشعري، والحق أن صبره على نصوصه يدخله في عائلة أيوب عليه السلام” وللأسف هذه المقولة صحيحة لدرجة كبيرة، لكن ربما غاب عن الدكتور الظروف التي كنا نعيشها في ظل دولة الرعب في سوريا بحيث يجعلك بعيداً حتى عن نفسك .. والآن دعونا نتعرف على الشاعر والصديق:
مروان خورشيد عبد القادر
هو من مواليد 1971 قرية جويق بعفرين.
_ حاصل على إجازة في الكيمياء التطبيقية ودبلوم دراسات عليا في الكيمياء التحليلية. _ مقيم حالياً في الدمام السعودية بحكم عمله منذ 2008
_ صدر له:
1- الغائبون (من أرشيف قمصانك الزرقاء) طبعتين الأولى 2009 و الثانية بداية هذا العام 2015م.
2- قيامة الياسمين .. 2014
_ أعمال تحت الطبع؛ مجموعة ثالثة (النار لا تأخذ أهلها مرتين).
وللتعرف أكثر على شخصية الصديق مروان خورشيد إليكم بإحدى نصوصه وهو بعنوان؛ (تنجبنا الأرض ..لنسكن السماء) حيث يقول فيه: “نحن أبناء السماء نحن من يوسع زرقتها ومن تتناسل منهم الأقمار نحن الكورد يتامى الله تخذلنا كل الشعوب التي تعيش إلى جوازنا بينما أردوغان يبكي متضامناً مع بورما والايراني يزرف الدموع على تشافيز الفنزويلي يبكون على البلاد البعيدة آلاف الكيلومترات ويعلقون المشانق لشبابنا كل صباح نحن من على بوصلتهم تتحرك الأرض لتنجب السماء نحن أبناء القاضي محمد أبناء البارزاني الملا مصطفى أبناء جكرخوين وشيركو بيكاس نكتب الشعر ونطعم الصباحات منها نخط للمساء جنيات الكلام ونرقص حتى تتساقط من قمصاننا الفصول الأربعة ربيعا ربيعا نحن الكورد تنجبنا الأرض لنسكن السماء” وهكذا وباختصار فإن (مروان خورشيد عبد القادر) وكما يقول عنه الدكتور هايل الطالب في مقدمة مجموعة الغائبون “شاعر مسكون بالحب والأنوثة، مؤمن بهذا الخلاص، لذلك نراه يخلص لنمطه الكتابي الذي يجسد ذلك مؤرقا نفسه في البحث عن وسائله التعبيرية، التي تبعد قصائده عن أصوات كثيرة يحبها وتقيم في داخله، يحاول أن يحاكي دواخلنا بصوته، لأننا نقرأه ونشعر أننا نقرأ ذواتنا، تجربة الشاعر مروان تستحق أن نتورط بفعل قراءة من أجلها، لأنها تجربة تخاطب العالم بمكاشفة، وجرأة، ودون أقنعة زائفة” .. وأخيراً نأمل للصديق والشاعر مروان خورشيد إهتماماً أكثر بنتاجه وكتاباته الأدبية كي تزدخر المكتبة العفرينية والكوردية بالمزيد من النتاج الأدبي والشعري الجميل.
مصادر البوست:
_ رسالة خاصة من الشاعر تضمنت السيرة الذاتية.[1]