فرهاد رسول (چتوی برانتی) / #فەرهاد محەمەد رەسوڵ#
ترجمة : ماهر هندي
2019
هذا التعبير او (المصطلح) بين الشيوعيين، وبالخصوص منهم بيشمه رطة (حشع) معروف جدا ومشهور وهو اشارة واضحة لكارثة كانت احداثها في سنوات الثمانينات قد حلت على تنظيمات وقوات (حشع) التي ادت الى استشهاد مجموعة من كوادر حزبية وعسكرية قديرة، خصوصا مجموعة قادة عسكريين لقاطع اربيل لهذا الحزب التي كانت حتى فترة قريبة (اذا لم اقل لحد الان ) قد تركت تأثيرها السلبي على تنظيمات وقوات بيشمركة الحزب0
ما الاحظه ويلاحظه غيري انه جرى تداول محدود جدا اولم يجري تداول هذه الكارثة الكبيرة، حتى في ادبيات الحزب جرت الاشارة بشكل محدود بحيث لم تعط لخسارة هؤلاء الشهداء اهمية تذكر، والجدير بالذكر، انه عند وضع هؤلاء الرفاق في قوائم رواتب الشهداء، لم يمنحوا الرتب العسكرية التي كانوا يستحقونها.
مرات كثيرة وفي اماكن عديدة يواجهني هذا السؤال او هذا الواجب والذي هو كم يجب علينا بخصوص هذه القضية وشخوصها المجهولين، وتفاصيلها واسبابها... الخ ، كم يجب ان يجري الحديث عنها للجميع وتوضيحها وكم هو من الضروري ان نشير الى دور وبطولات مجموعة الرفاق هذه وان نسلط عليهم الاضواء ، لنسعد ارواحهم ونريح ضمائرنا.