حمّلت قوات سوريا الديمقراطية، التحالف الدولي لمحاربة داعش، مسؤولية الهجمات التركية، والتي أودت آخرها، بحياة قياديتين اثنتين ومقاتلة ضمن وحدات حماية المرأة (YPJ)، وذلك جراء استهدافهن بمسيّرة تركية بريف مدينة قامشلو في روجافا (كوردستان سوريا).
وورد في بيان قسد، السبت (23 تموز 2022)، أن في 22 تمّوز؛ استهدف الطيران المُسيَّر للاحتلال التُّركيّ سيّارة على طريق قامشلو، استشهد فيها كُلٌّ من القياديّة في قوات سوريا الديمقراطية وقائدة وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) جيان تولهلدان، والقياديّة روج خابور، ورفيقة دربنا المقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب بارين بوطان، عندما كانوا على رأس أعمالهم ويقومون بواجباتهم.
واتهمت قسد تركيا بوضع ثورة سمال شرق سوريا هدفاً لها للقضاء عليها، محمّلة التحالف الدولي لمحاربة داعش مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وشددت قسد على عدم التزم قواتها للصمت أمام أيِّ تهديدٍ يطال شعبنا وأرضنا، مبينة أن الرد سيكون بدحرِ الاحتلال وضمان حُرّيّة روج آفا وشمال وشرق سوريّا.
وحول المعلومات الشخصية عن اللاتي قضين بالهجوم، فهن قائدة وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) جيان، واسمها الحقيقيّ “سلوى يوسف”، شاركت في تنظيم صفوف الشَّعب، ومن ثُمَّ انضمَّت إلى وحدات حماية المرأة (YPJ)، لتصبحَ القياديّة في وحدات مكافحة الإرهاب (YAT).
أما القيادية الثانية فهي كانت ضمن وحدات حماية الشَّعب (YPJ) روج خابور، واسمها الحقيقيّ جوانا حسّو، وتنحدر من مدينة الدِّرباسيّة، وقادت حملات التَّحرير ضُدَّ تنظيم داعش بالتَّعاون مع قوّات التَّحالف الدّوليّ.
والثالثة هي المقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب بارين بوطان، الاسم الحقيقيّ رُها بشّار، وتنحدر من عفرين.
واستهدفت مسيرة تركية مساء الأمس سيارة على الطريق الواصل بين القامشلي والمالكية (ديرك) ضمن مناطق الإدارة الذاتية بمحافظة الحسكة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، علماً أن هذا الاستهداف الجوي الثاني خلال يوم والرابع خلال 48 ساعة.[1]