أدانت حركة المجتمع الديمقراطي الصمت الدولي حيال جرائم #الاحتلال التركي# واستخدامه للأسلحة الكيماوية، مؤكدة أن ذلك يجعلهم شركاء ونحمّلهم المسؤولية الكاملة عن تصرفات الإرهاب التركي، كما دعت الحركة إلى تنظيم الصف وفق مبادئ حرب الشعب الثورية، وقالت هي الضمانة لحماية قيمنا وإرادتنا.
منذ 17 نيسان الماضي، تشن دولة الاحتلال التركي هجمات وحشية على مناطق الدفاع المشروع، مستخدمة فيها الأسلحة الكيماوية وقنابل محظورة دولياً.
ويوم أمس، الثلاثاء، نشرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) سجلّ 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا؛ استشهدوا خلال الهجمات التي شنّتها دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماويّة، وأشارت إلى تزايد الهجمات الكيماويّة بسبب الصمت والدعم الدوليّ لهذه الهجمات.
حركة المجتمع الديمقراطي (#TEV-DEM#) أصدرت بياناً كتابياً للرأي العام، أدانت فيه هجمات الاحتلال التركي الكيماوية والصمت الدولي حيالها.
وخلال بيانها أكدت الحركة أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال الأسلحة الكيماوية بل استخدمتها الفاشية التركية في العديد من مناطقنا كعفرين وسري كانيه المحتلتين ومناطق الدفاع المشروع.
المجتمع الدولي غير جاد وخارج عن مبادئه الأخلاقية والقانونية
وجاء في مستهل البيان: في الوقت الذي يحارب فيه المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة استعمال الأسلحة النووية والكيماوية ومنع انتشارها خوفاً من استخدامها ضد البشرية، وقد لا تتجرأ أي دولة من استخدامها ضد دولة أخرى حفاظاً على الأمن والاستقرار العالمي، لكن ما يظهر بأن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة النووية ضد التسلح وانتشار الأسلحة النووية والجرثومية والكيماوية غير جادين وخارجين عن مبادئهم الأخلاقية والقانونية نحو منع استخدام هذه الأسلحة الخطيرة التي لا يسلم منها البشر ولا الطبيعة وتدمر تدميراً كاملاً كل الكائنات الحية.
وتابع البيان قد تكون هناك دول تملك منشآت وشركات لصنع هذه الأسلحة المحظورة عالمياً وتتعرض للمسائلة القانونية وعقوبات دولية، لكن أكثر الدول التي تتجرأ على استخدامها عالمياً هي دولة الاحتلال التركي وقامت باستخدامه مئات المرات وهناك أدلة وفيديوهات مصورة وإثباتات موثوقة وتم نشرها عبر العديد من الوسائل الإعلامية وأمام أنظار المجتمع الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات التي تحظر استخدام هذه الأسلحة الممنوعة دولياً، لكن صمت الأطراف المعنية تسمح لدولة الاحتلال التركي باستخدامها وتجربة هذه الأسلحة ضد الكريلا الذين يدافعون عن كرامة وقيم الإنسانية ما تسبب مؤخراً باستشهاد 17 مقاتلاً.
ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال الأسلحة الكيماوية
حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)أكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية استخدمتها الفاشية التركية في العديد من مناطقنا كعفرين وسري كانيه المحتلتين ومناطق الدفاع المشروع.
أشار البيان إلى خسائر الاحتلال التركي الكثيرة، وقال إنه كلما فشلت الفاشية التركية وتعرضت قواتها للشلل تلجأ مباشرة لاستخدام الأسلحة المحظورة الفوسفورية والعنقودية والكيماوية (النابالم)، وذكر هذا الإجرام التركي الإرهابي نابع من سياسات الإبادة العرقية وليس انتهاكاً فقط، بل جريمة ومجزرة حقيقية ضد شعبنا وإرادتنا ويجب محاسبة هذه الفاشية، واستخدام الأسلحة الثقيلة بما فيها طائرات حربية والمسيّرات وجميع الأسلحة المحظورة دولياً لم يأت من الفراغ بل نتيجة انهيار معنويات قواته المحاصرة أمام المقاومة الثورية للكريلا الأبطال.
الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال يجعله شريكاً أساسياً ونحمّله المسؤولية
حركة المجتمع الديمقراطي أدانت الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي وأكدت أن ذلك يجعله شريكاً فيها: ندين وبشدة صمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة حيال الجرائم دولة الاحتلال التركي، الذي يجعلهم شركاء ونحمّلهم المسؤولية الكاملة عن تصرفات الإرهاب التركية ضد إرادة الشعوب ومقاومة الكريلا الذي أصبح إرثاً ثقافياً ورمزا لآمال المجتمعات المكافحة.
علينا تنظيم أنفسنا وفق مبادئ حرب الشعب الثورية
ودعت في ختام بيانها، جميع القوى السياسية والوطنية الكردستانية إلى رفع وتيرة المقاومة وفق مبادئ حرب الشعب الثورية؛ لحماية القيم نحث شعبنا في كل مكان بجميع شرائحه وجميع القوى السياسية والوطنية الكردستانية بأن الفاشية التركية عدو جبان وغاشم ويقتلنا دون تردد وبدعم دولي فاضح، علينا جميعاً أن نكون أصحاب مواقف وطنية مشرفة لاستنفار كافة إمكاناتنا لحماية مكتسباتنا وقيمنا وننظم أنفسنا أكثر ونرفع من وتيرة مقاومتنا على مبادئ حرب الشعب الثورية؛ لأنها الضمانة الحقيقية لحماية قيمنا وإرادتنا.
(س)
[1]