$ملف شهيد:$
الاسم والنسبة: سولاد درخشاني
الاسم الحركي: مظلوم روجهات
مكان الولادة: ماكو
اسم الأم – الأب: قدرت – علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: سرحد/ 2022-10-20
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا مظلوم في كنف عائلة وطنية عزيزة في مدينة ماكو في روجهلات كردستان، ونتيجة لوطنية المنطقة والعائلة نشأ رفيقنا مظلوم على هذا الأساس، تعرف منذ صغره من عائلته والكوادر على النشاط التنظيمي وإلى حركتنا، وكأي شخصية كردية رأى رفيقنا التمييز من الأمة السلطوية، فهم سياسات العدو للضغط على شعبنا وإبعاده عن طبيعته، ما أدى ذلك لولادة غضب كبيرة لديه ضد العدو، وخاض بحثاً ونضالاً كبيراً في هذا المجال. عرف رفيقنا مظلوم أنه يوجد نضال في كردستان وبانضمام شقيقته ضمن صفوفنا زاد من شغفه اتجاه حركتنا. حاول من خلال قراءة مصادر الحزب تطوير نفسه وفهم القائد وحركتنا، وبعد عام من انضمام شقيقته إلى صفوفنا، أراد الانضمام أيضاً ولكن كان صغيراً بالعمر ولم يتم قبول انضمامه. أدرك الرفيق مظلوم، اثناء دراسته، انه يمكنه ان يتقدم في هذا النظام عندما ينكر وجوده ويتحول لعميل له. رفض هذا التقارب والأبحاث وترك الدراسة في مدارس النظام، بحث رفيقنا مظلوم عن الرد في أبحاثه، وتوصل حتى عام 2014 إلى مستوى من الوعي، وآمن أنه من خلال الحرب الضروس ضد المحتلين يمكن الانضمام إلى نضال حرية كردستان، وفي عام 2015 في سرحد انضم إلى صفوف الكريلا وبدأ بالنضال.
بعد الانضمام، ومع تدهور المرحلة الحالية، انتصف تدريبه ليبدأ بالممارسة العملية، فالحياة مع حزب العمال الكردستان كان تدريبه الأكبر. ودرب نفسه أثناء الممارسة وخاصةً من خلال علاقته برفاقه، محاولات تطويره، أثر على رفيقنا مظلوم، وفعل كل ما بوسعه ليكون لائقاً بكفاح الحزب ورفاقه، وأصبح بمشاركته المخلصة، النقية محط حب واحترام لدى جميع رفاقه، كان رفيقنا مظلوم باجتهاده يفهم بسرعة ما كان يتم تعليمه إياه، ويطبقه في الممارسة وأصبح مقاتل محترف، وشارك بقوة في عملية الحملات في منطقة سرحد ووجه ضربات عنيفة للمحتلين، وبعد أن رأى تقارب شعبنا الوطني مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK آمن إنه يجب أن يكافح أكثر، كان رفيقنا مظلوم مرشحاً لأن يكون قائداً رائداً. ذهب رفيقنا مظلوم الذي تطور مع الممارسة والتجارب التي اكتسبها إلى مناطق الدفاع المشروع، وأظهر أداءً ناجحاً في العديد من الساحات ضمن جغرافيات صعبة في زاغروس، كما حلل وفهم نفسه والعدو اكثر عندما كان في زاغروس، وهنا اعطى الرد المناسبة في الجبهات الأولى ضد هجمات الإمحاء التي يشنها العدو، ورأى خلال هذه الممارسة الصعبة إخلاص ومساندة الرفاق لبعضهم أكثر، كما وأعطى أهمية كبيرة للرفاقية وجزء لهذه الحقيقة، وحول كثيراً من أجل تطبيق إيديولوجية القائد في شخصيته، عرف رفيقنا مظلوم حزب العمال الكردستاني PKK كحقيقة طريق للحرية وفهم أهمية النضال الإيديولوجي والتنظيمي، وتلقى التدريب في الأكاديميات ليصبح محترفا في المجال الإيديولوجي والتنظيمي لكريلا العصر الحديث وإعطاء الرد المناسب للمرحلة وتحقيق مهامه ومسؤولياته، وتخرج بمشاركته ذات الرغبة والحماس بنجاح من الأكاديميات، إن الممارسة الجديرة بالقائد والشهداء هي النضال الأساسي، ذهب عام 2019 إلى منطقة سرحد وهناك كان بدأ نشاط الكريلا، وأصبح بشجاعته، نشاطه وتصميمه كريلا محترف ومقاتل فدائي للقائد آبو. جهد كثيراً في صد الهجمات التي يشنها العدو وافشالها. وجه ضربات قوية لدولة الاحتلال التركي. أثر استشهاد رفيقنا مظلوم علينا بشكل كبير، وفي نفس الوقت عزز إيماننا بالنصر.
[1]