أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم، بياناً كتابياً، أعلنت فيه عن مسعاها في إعادة جثامين الغرقى، انطلاقاً من واجباتها الإنسانية والاجتماعية.
وجاء البيان: مرة أخرى تلقّى أبناء شعبنا نبأ فقدان ذويهم لحياتهم في طريق الهجرة غير الشرعية، التي حصدت أرواح الآلاف من البشر ومن جنسيات مختلفة.
إذ فقد العديد من أبناء المنطقة حياتهم قبل أيام قبالة الشواطئ الجزائرية، جُلّهم من المهجرين قسراً من مدينتي عفرين وسري كانيه المحتلة من قبل تركيا، وانتهت السلطات الجزائرية أمس من انتشال الجثامين من البحر.
وأكدت دائرة العلاقات: انطلاقاً من واجباتها الإنسانية والاجتماعية تجاه أهلها تسعى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعبر دائرة العلاقات الخارجية، إلى إعادة جثامين ضحايا الهجرة غير الشرعية الذين غرقوا قبالة السواحل الجزائرية حالياً وبأسرع وقت ممكن.
وتوجهت بالعزاء لعوائل الضحايا، وحثت: أبناء شعبنا للتروّي وعدم المجازفة بأرواح أبنائهم في طرق الهجرة غير الشرعية.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تكفلت بنقل جثامين 9 ضحايا للهجرة غير الشرعية من كوباني، في شهر تشرين الثاني من عام 2022، كانوا قد غرقوا قبالة السواحل الجزائرية في مدينة وهران، في 3 تشرين الأول من العام نفسه.[1]