=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -60-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي وببعض المناطق السورية، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم224 المحررة في 02-12-1926. نرفق الصفحة الثامنة من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 02-12-1926
سري
وارد إلى قيادة قوات منطقة دمشق
هيئة الأركان
تاريخ: 04-12-1926
رقم44017
نشرة المعلومات رقم 224
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
22- قضائي إعزاز و كرداغ:
نشرة المعلومات-سورية رقم 224 تاريخ 02-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- إعزاز)
مرور الأتراك الأعضاء في لجنة تحديد الحدود التركية – الفرنسية في إعزاز، في 20 تشرين الثاني، أثار سخط السكان الذين يترقبون تطبيق الاتفاقية الموقعة في 30-05-1926 بين السلطة الانتدابية و تركية.
أعضاء المجلس التمثيلي في القضائين (إعزاز و كرداغ- المترجم)، و العديد من الوجهاء، يقال بأنهم ينوون الذهاب إلى حلب من أجل تقديم شكاويهم بخصوص التنازلات التي تم القبول بها(1). (مؤكد)
في 23 تشرين الثاني، محمد علي حريري، وهو تاجر من حلبي، الذي مرّ باعزاز كي يذهب الى تركية(عنتاب)، يقال بأنه قد أعطى المعلومات التالية:
” متمردو دمشق توقفوا مؤقتاً عن أعمالهم العدائية، بانتظار نتائج المحادثات الجارية.
عرض المتمردون الشروط التالية:
أ)- الحد من صلاحيات السلطة الانتدابية.
ب)– عفو عام.
ج)- الوحدة السورية.
وفي حال عدم قبول شروطهم من قبل السلطة الانتدابية، سيستأنف المتمردون الأعمال العدائية، و سيتلقون مساندة جدية من قبل السوريين. وسيستمر الصراع حتى يتم تلبية مطالبهم”
(المصدر: رئيس جمارك إعزاز)
27- أ/س عن مقتل 8 رجال عصابات في 26-11-1926:
نشرة المعلومات-سورية رقم 224 تاريخ 02-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- الغوطة)
الثمانية من رجال العصابات المقتولون من قبل فصيلة الشراكسة في دومه، يعتقد بأنهم كانوا قادمين من صفا. كانوا قد اقترفوا العديد من أعمال النهب في الأشهر الثلاثة الأخيرة، و كانوا قد اعتادوا، بعد كل سرقة، الالتجاء سواء إلى ليجا أو إلى صفا.
33- خضوع علي فرحات:
نشرة المعلومات-سورية رقم 224 تاريخ 02-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- قنيطره)
الأمير محمد أبلغ ضابط إدارة المخابرات بان فرحان شعلان سيأتي اليوم 30/11 إلى عند الأمير.
ملاحظة:
فرحان شعلان، زعيم دروز عين كينيا، كان قد أعلن تقديم خضوعه بدون شروط، و كان قد حصل على مهلة 20 يوماً اعتباراً من الأول من تشرين الثاني 1926، من أجل الذهاب لجلب عائلته من منطقة بالقرب من حيفا.
40- أ/س عصابة أبو عمر ديبو:
نشرة المعلومات-سورية رقم 224 تاريخ 02-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- أمن دمشق 30-11-1926)
أبو عمر ديبو، و فوزي القاوقجي، و خلف بن عياش الناير، ومعهم 100 فارس (طمشقيين و دروز) غادروا أزرق (2)، ويقال بأنهم وصلوا البارحة صباحاً إلى غرب رحبه حيث كان يتواجد الغياث.
يقال بأن هذه العصابة لها نية الوصول إلى الغوطة بعد المرور بقرية عتيبه أو إلى الشرق من هذه الحاضرة. يقال بأن وصولها وشيك.
ملاحظات المترجم:
1)- المقصود هو قبول السلطات الفرنسية التنازل عن بعض المناطق التي كانت تطالب بها السلطات التركية أثناء تحديد الحدود. وبشكل عام كان أغلب سكان منطقة جبل الأكراد يرغبون في بقاء مناطقهم ضمن الحدود السورية، و يثير سخطهم إلحاق مناطقهم بالسلطات التركية التي كانت في حالة حرب مفتوحة مع المقاومة الكردية في الأقاليم الجنوبية –الشرقية من الأراضي الباقية تحت سيطرة الدولة التركية.
2)- مخيمات اللاجئين السوريين في الأزرق في شرقي الأردن.
****
يتبع
المادة منشورة بتاريخ 12-12-2008
[1]