الأقليات القومية والدينية واثرها في قوة النظام السياسي في إيران
الباحث: حسين قاسم محمد الياسري
الناشر: مجلة ابحاث البصرة للعلوم الأنسانية ( تصدر عن كلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة البصرة) 2018, المجلد 43, العدد 4, الصفحات 157-182.
تتناول هذه الدراسة وضع الأقليات في إيران ، وهي الأقليات القومية التي تتضمن (الترك ، والأكراد ، والعرب ، والبلوش ) ، والأقليات الدينية التي تتضمن (المسيحية ، واليهودية ، والزرادشتية ، والصابئة المندائية ، والبهائية) ، وأقليات أخرى ، فضلاً عن أهل السنة من المسلمين ، بهدف الكشف عن الوجود التاريخي لهذه الأقليات في إيران وتفاعلها مع الأغلبية الفارسية ، وتأثيرها في الأحداث التي صنعت تأريخ ايران المعاصر ، وفي النظام السياسي الإيراني سلباً أو إيجاباً ، وتوصلت الدراسة إلى أن تلك الأقليات كانت تؤثر تأثيراً كبيراً في النظام السياسي ، وبالنظر لتدني نسبة الأقليات الدينية فهي غير مؤثرة في حاضر ومستقبل النظام والدولة ، لكن وجود أقليات قومية تشعر بالتهميش وتطالب بحقوقها ، ستشكل قنبلة موقوتة في المستقبل تؤدي إلى زعزعة النظام السياسي اذا ما تم التعامل معها بشكل يضمن ولائهم للدولة وقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية في تغذية الحركات الانفصالية لهذه الأقليات التي تقع مناطقها في أطراف الدولة ولها امتدادات مع الدول المجاورة ، عدا الأقلية التركية التي تشارك بفعالية في دعم النظام السياسي الإيراني. [1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=562918&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=انقر لقراءة الأقليات القومية والدينية واثرها في قوة النظام السياسي في إيران=KTML_Link_External_End=