الأسم: زلال يلماز
اللقب: برجين جاندا
إسم الأب: بهاء الدين
إسم الأم: كولتن
تاريخ الإستشهاد: #07-04-2024#
مكان الولادة: #أرزروم#
مكان الإستشهاد: خاكورك
ولدت رفيقتنا برجين في ناحية خسنه في أرزروم في كنف عائلة وطنية، حيث أثر الوعي الوطني العميق والمتعلق بثقافة عائلتها وبيئتها عليها، ولهذا تعرفت منذ صغرها على حزبنا حزب العمال الكردستاني، ومثل جميع الذين يعيشون في كردستان تعرفت رفيقتنا برجين أيضاً منذ صغرها إلى حقيقة العدو، وقد تعرفت في البداية في المدارس التي هي مراكز الصهر إلى حقيقة العدو، وهنا تعرفت خلال فترة وجيزة على هدف العدو وحاولت ان تحمي جوهرها، وبعد ذلك اعتقل العدو والدها ومارسوا التعذيب بحقه، شاهدت رفيقتنا برجين الوجه الظالم للعدو عن كثب، كما وأظهرت رفيقتنا برجين وجه الدولة التركية التي تمارس الإبادة الجماعية، للرأي العام، ودخلت مثل جميع النساء والشبيبة الكرد ذوي الضمير، في البحث عن النضال ضد حقيقة العدو هذه، ولاحظت رفيقتنا مكانة العبودية المرفوضة بحق المرأة في المجتمع ولم تقبل أبداً بهذه مكانة، وكان استشهاد احد الكوادر المؤسسين والرواد لحزبنا سارا- ساكينة جانسيز ورفيقتينا روجبين وروناهي من قبل الدولة التركية في باريس نقطة أخرى للتأثير على رفيقتنا برجين، وعلى هذا الأساس تعزز إصرار نضال رفيقتنا برجين أكثر واتجهت على هذا الأساس وبعد ان ارتكب مرتزقة داعش الإبادة الجماعية بحق شعبنا في روج آفا، عام ،2015 إلى روج آفا وشاركت في النضال الأسطوري ضد المرتزقة.
تلقت رفيقتنا برجين تدريبها في ساحة روج آفا وذهبت مباشرةً إلى جبهات المعارك التي كانت فيها الحرب حامية وأصبحت خلال مدة قصيرة بمشاركتها الصميمية وحماسها مثالاً لرفاقها، وبالرغم من أنها لم تكن تملك تجارب عسكرية كثيرة إلا انها شاركت بإصرار في الحملات التي أُطلقت ضد المرتزقة، وعلى هذا الأساس انضمت الى العديد من الحملات وخاصة التي أُطلقت في الحسكة والشدادة وانتقمت لشعبنا وخاصةً للنساء، ومنحت بمشاركتها الشجاعة في الحرب ومهارتها التكتيكية القوة لجميع رفاقها الذين كانوا يحاربون برفقتها في المعارك، ولذلك أصبحت مقاتلة محط ثقة لجميع رفاقها وكان جميع رفاقها واثقين من قوتها القتالية، كانت رفيقتنا برجين تدرب نفسها أثناء مرحلة الحرب، وتعمقت في فلسفة القائد آبو وسارت بخطواتها الواثقة على طريق المرأة الحرة، كانت رفيقتنا برجين سعيدة جداً بعد قيامها بواجبها بنجاح وهزيمة مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا وإنهيارهم، أرادت الذهاب إلى ساحة جديدة للنضال، وعلى هذا الأساس ذهبت رفيقتنا برجين إلى جبال كردستان حيث كانت مصرة ومتعطشة لذلك.
شعرت رفيقتنا أثناء ذهابها إلى جبال كردستان وكأنها ولدت حديثاً وتأقلمت بمشاركتها الصميمية خلال مدة قصيرة مع حياة الجبال، نشطت رفيقتنا برجين في منطقة خاكوركه واتبعت خط النضال رفقة قائدتنا الخالدة بيريتان (كلناز كاراتاش)، كانت تعلم أن جبال كردستان تعني الكثير للكريلا، وأفادت عن وفائها أن جبال كردستان هي أعظم رفيق للكريلا، وعبرت رفيقتنا عن جمال جبال كردستان في كل فصول الربيع رغم كل الهجمات العدوانية واللاإنسانية للعدو على جبال كردستان، وأكدت أنه من الضروري ككريلا الحرية أن نقوم بواجبنا تجاه الجبال التي تحميهم وتأويهم. شاركت رفيقتنا بهذا الوعي الذي لا مثيل له بالنشاط العملي متخذة النجاح أساسا لكافة النشاطات، رجحت رفيقتنا ككريلا وحدات المرأة الحرة تطبيق أفكار القائد آبو كمهمة رئيسية، وأظهرت في كل مكان موقفها ضمن هذا الإطار، ظلت رفيقتنا برجين لمدة طويلة في منطقة خاكوركه وتمركزت ضمن النشاطات واظهرت في كل لحظة روح الفدائية العالية، كما وتمركزت بمشاركتها الحماسية في بناء أنفاق المعارك والعديد من النشاطات المختلفة، وقاومت كثيراً لتنجز مهام العصر بشكل ناجح، كان قلب رفيقتنا برجين يقاتل مع رفاقها في آفاشين، زاب ومتينا بالفدائية التي كان يقاومون بها هجمات العدو وقاومت اكثر لتخفف من عبئهم وكانت تبدي الحاجة لتوسيع النضال دائماً، وبما يتعلق بذلك كانت مؤمنة بأن هناك حاجة دائماً لتوجيه ضربات قوية للعدو، كما كانت رفيقتنا برجين صاحبة جهد عظيم في العمليات التي تم تنفيذها في منطقة خاكوركه، وكانت مؤمنة أن مساندة ذكرى رفاقنا الشهداء ممكنة من خلال توسيع نضالهم.[1]