على الشعب الكردي أن يناضل من أجل قائده
قيّم الرئيس العام للمجتمع الإسلامي الكردستاني (CıK) ملا شوكت جاكر والرئيس العام لحركة علماء الإسلام الكردستاني المعاصرة والحديثة حافظ أحمد تورهالي لوكالة فرات للأنباء، العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد #عبد الله أوجلان# والمقاومة في السجون وهجمات الاحتلال التركي ضد#جنوب كردستان# .
دعا ملا شوكت جاكر، إلى وحدة صف الشعب الكردي لمقاومة هجمات الاحتلالية التي تشنها الدولة التركية على جنوب كردستان، وقال: أعداء الكرد لن يكونوا أصدقاء لجزء من كردستان، خوفنا وقلقنا هو أن يُقتل إخوتنا في جنوب كردستان، يجب أن نمنع ذلك، إذا لم نتمكن من منع ذلك، فسوف يتم القضاء على شعبنا بالكامل، أولئك الذين يُنظر إليهم اليوم كأصدقاء، سيصبحون أعداء غداً، إذا تم تحييد حركة الحرية الكردية، فسيأتي الدور على جنوب كردستان، يجب على شعبنا أن يقف في وجه هذه الهجمات، ويجب ألا يُسمح للاقتتال الأخوي.
القائد آبو يقدم تضحيات عظيمة
وفي إشارة إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان الذي لم يرد عنه أي معلومات منذ 39 شهراً، قال ملا جاكر: قدم القائد آبو تضحيات عظيمة من أجل حرية هذا الشعب ولا يزال يقدم، وفعل كل شيء من أجل هذا الشعب، لقد مرت ثلاث سنوات ولا يستطيع أحد الحصول على معلومات منه، لا عائلته ولا محاميه… بحيث لا توجد مثل هذه الوحشية والظلم في تاريخ البشرية.
تبني المعتقلين في سجون التركية ومطالبهم
ولفت جاكر إلى وضع السجناء السياسيين المضربين عن الطعام ضد سياسة العزلة، وذكر أنه يجب على المجتمع اتخاذ موقف جاد ضد الظلم والقمع الممارس في السجون، وقال: الشعب الكردي سيتبنى قائده ومطالب أبنائه المعتقلين، شعبنا مصمم على النضال من أجل الحرية.
الشعب الكردي يُعاقب لمطالبته باستعادة حقوقه المغتصبة
فيما قال الرئيس العام لحركة علماء الإسلام الكردستاني المعاصرة والحديثة حافظ أحمد تورهالي إن الشعب الكردي يُعاقب لمطالبته باستعادة حقوقه المغتصبة، وأوضح أن القائد عبد الله أوجلان تم استهدافه لأنه دافع عن حقوق الشعب الكردي، كما يحاولون الانتقام منه لأنه كشف عن المشاكل الإنسانية والإسلامية والأخلاقية للشعب الكردي ويقود النضال.
محاكم دولة الاحتلال التركي أُنشئت لقمع المطالب
وذكر تورهالي أن القائد عبد الله أوجلان يُفرض عليه العزلة المشددة منذ سنوات ويتم اغتصاب حقوقه القانونية، منوهاً إلى أنه يجب التحقيق في ذلك من الناحية الإنسانية والأخلاقية، وقال: لم نتمكن من الحصول على معلومات عنه منذ سنوات، ولشرعنة ذلك، يقولون إنهم فرضوا عقوبة انضباطية دون خجل، بحيث يفرضون عقوبة انضباطية على شخص في زنزانة بمفرده دون السماح له بممارسة حقوقه القانونية، إذ يتم عدم حل جميع مشاكلنا هناك، ومحاكمهم أُنشئت لقمع مطالبنا، وليس للمطالبة بحقوقنا، ففي عهد الشيخ سعيد تم إعدام شاب كردي لأنه لا يعرف اللغة التركية، حيث تعمل محاكمهم على توسيع هذا القمع ويسعى جنودهم إلى توسيع احتلالهم لقتل الكرد، وبصفتنا شعب عريق يجب أن نصعد من وتيرة مقاومتنا ونضالنا، وعلى كل مسلم، مسيحي، علوي، إيزيدي وشعبنا بأكمله أن يقاوم ويناضل، دعونا نناضل معاً وننهي هذا الظلم الذي يتعرض له شعبنا.[1]