الدراسة في كليات التربية وعلوم الرياضة ب#اقليم كوردستان# بالعربية
ا . د . قاسم المندلاوي
بعد تحرير #جنوب كوردستان# ” انتفاضة 1991 ” من نظام البعث بقيادة الطاغية ” صدام حسين ” افتتحت في جامعات الاقليىم عدد من كليات التربية وعلوم الرياضة : في جامعة صلاح الدين عام 1998 وفي جامعة السليمانية عام 2001 ، وفي جامعة دهوك عام 2005 ” وفي جامعة سوران عام 2006 وفي جامعة كوية عام 2007 وفي مدينة خانقين عام 2009 – جامعة السليمانية و في جامعة كرميان عام 2013 ” وفي حلبجة ” محافظة شهداء كوردستان ” عام 2014 ” هذا فضلا عن عدد آخر من معاهد واقسام تربية رياضية في مدن ومناطق اقليم كوردستان المختلفة ، وامام هذا العدد الكبير من الكليات التربية و بعلوم الرياضة واغلبها تاسست من قبل اقليم كوردستان ، تخرج عدد كبير من الطلبة حاملين شهادات مختلفة ( دبلوم عالي ، ماجستير ، دكتوراه ) قسم منهم تم تعينهم في نفس الكليات بعد حصلولهم على درجة ” ماجستير او دكتوراه ” وقسم آخر في الكليات و المعاهد التابعة لجامعات الاقليم ، وقسم ثالث اخذوا يعملون في المدارس الثانوية .. اما بالنسبة للذين تم تعينهم في كليات التربية وعلوم الرياضة ، فقد استلموا زمام الامور الادارية و العلمية في تلك الكليات .. بعد ان كانت تعتمد تلك الكليات في بداية تاسيسها على اساتذة التربية الرياضية من ( جامعتي بغداد و الموصل ) الذين كانوا يلقون محاضراتهم بالعربية ، ولا تزال تلك الكليات و لغاية هذا اليوم : اولا – الدراسة فيها باللغة العربية للمحاضرات النظرية وحتى الدروس العملية التطبيقية ، و كتابة الرسائل ” ماجستير و دكتوراه ” و المناقشات و الامتحانات ثانيا – قلة المصادر العلمية التربوية و الرياضية والموجود من الكتب المنهجية والمساعدة كلها باللغة العربية وتدرس للطلبة وهم كورد لا يتكلمون العربية بطلاقة ولا يفهمونها ، و كان من الضروري وضع خطة لتحويل الدراسة وبشكل تدريجي الى اللغة الكوردية ، فضلا عن تشكيل لجان علمية لترجمة تلك الكتب المنهجية و المساعدة من العربية الى الكوردية وطبعها وتحضيرها قبل بدأ دوام الطلبة ، ومع الاسف الشديد اهمل هذا الجانب ايضا ثالثا – لا يزال الكادر التدريسي الكوردي ( المدرس و الدكتور والاستاذ المساعد و الاستاذ ) يلقي محاضراته النظرية وحتى التطبيقات العملية على الطلبة ” باللغة العربية ” علما ان جميع الطلبة هم كورد وان لغتهم هي الكوردية و لا يفهمون الدروس باللغة العربية رابعا – تفتقر تلك الكليات الى خبرة ” ادارية علمية حديثة ” لقياداتها ولا تزال كل شيء تسير طبقا للاجتهادات والميول الشخصية للعمداء و سيطرة الاحزاب وخصوصا في تعين ” العمداء ” ومن هنا فلم نجد اي ابتكار او تحديث ، بل كل شيء تسير عشوائيا وحسب المنافع الحزبية و الشخصية فقط خامسا – غياب الفرق و المنتخبات و البطولات و المسابقات لكل كلية بشكل مستقل ولجميع الكليات و المعاهد الرياضية في اقليم كوردستان سادسا – قلة الملاعب و الساحات والقاعات الداخلية و المسابح والاجهزة و الادوات الحديثة و ذات المواصفات العالمية سابعا – غياب اعلام رياضي في تلك الكليات . ومن وجهة نظرنا تتحمل هذه المسؤولية و الاهمال الكبير ثلاثة جهات : 1 – وزارة التعليم العالي و البحث العلمي 2 رئساء الجامعات المذكوة انفا 3 – عمداء تلك الكليات … فضلا عن غياب الاعلام .[1]
Tämä tuote on kirjoitettu (عربي) kieli, klikkaa kuvaketta
avata kohteen alkukielellä!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
Tämä tuote on katsottu 69 kertaa
Kirjoita oma kommenttisi tuote!