وذكر البيان، أن عشرات آلالاف من الإيزديين يعيشون في مخيمات جنوب كردستان منذ فترة الإبادة الجماعية التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي في 3 آب 2014، ويبقون كالأسرى في المخيمات الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأشارت الحركة في بيانها الذي أصدرته، اليوم الأربعاء، للمجتمع الإيزيدي والرأي العام، إلى أنه يتم تنفيذ سياسة قذرة بحق النازحين في المخيمات، وقالت: يما,س الحزب الديمقراطي الكردستاني سياسة قذرة ضد الإيزيديات، ويبعدهن عن ثقافتهن، عقيدتهن، وأخلاقهن.
وأعلن البيان، أن العشرات من النساء الإيزيديات قد اختطفن خلال السنوات الأخيرة، على أيدي المجموعات التي يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتابع البيان: لا زال مصيرهن مجهولاً، ففي الآونة الأخيرة، مرة أخرى، تم اختطاف إيزيديتين في المخيم والمناطق الإيزيدية الخاضعة لسيطرة الديمقراطي الكردستاني، وهناك عشرات الأمثلة على هذه الممارسات، التي لا تستطيع العائلات كشفها بسبب الخوف من ضغط الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأكدت الحركة في بيانها، أن هذا النهج الممارس ضد المرأة والمجتمع الإيزيدي خطير للغاية، وقالت: أن هذه الممارسات لا تختلف عن جرائم تنظيم داعش بأي شكل من الأشكال، داعش أجبرت فتياتنا ونسائنا على الابتعاد عن ديانتهن ومعتقدهن، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني يفعل الشيء نفسه بسياسته القذرة، وبهذه الطريقة، ابتعدت الفتيات والنساء الإيزيديات عن إيمانهن ومجتمعهن، فأنهم يهدفن في شخص المرأة الإيزيدية للقضاء على الإيزيدية من جذورها.
وذكر البيان، إنه باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، فأن منع هذه الهجمات والحل هو العودة إلى الوطن والتحرر من سلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني وسياسته، وقال البيان: طالما شعبنا يعيش كالأسرى ضمن سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني في مخيمات جنوب كردستان، ستتواصل الإبادة الثقافية والأخلاقية بحقهم.
ودعا البيان المجتمع، وخاصة المرأة الى عدم التزام الصمت أمام هذه الأعمال القذرة، وقال البيان: ندعو المجلس الروحاني الذي يلتزم الصمت أمام هذه الأعمال القذرة المنافية للأخلاق، ونقول عليكم أن تتبنوا واجبكم ومسؤوليتكم تجاه مجتمعكم.[1]