=KTML_Bold=مشاهد.. من واقع الاستبداد=KTML_End=
#بير رستم#
المشهد رقم 0:
مجموعة من المتظاهرين الفلسطينيين يرمون بجندي إسرائيلي من الطابق الثاني ليلقى مصيره المحتوم بين الأرجل والتي تركله دعساً ورفساً وهم في حالة تهيج بدائي يذكروننا بوحشية الإنسان البدائي وتاريخ الكهوف.
المشهد الأول: جرافة إسرائيلية تقوم بهدم بيت ناشط فلسطيني وذلك بعد اعتقاله بحجة “الإرهاب” ونشاطه مع جماعات فلسطينية محظورة.
المشهد الثاني: جرافات النظام العراقي/التركي السابق واللاحق هدمت أكثر من 400 آلاف قرية وقصبة كوردية ومحتهم من الوجود بحجة “دعم الإنفصاليين” بالطعام وتأمين الملاذ الآمن لهم وبالتالي ممارسة سياسة الأرض المحروقة في كل من إقليمي كوردستان (العراق/تركيا).
المشهد الثالث: قوات النظام السوري _عناصر من الجيش_ يعذبون معتقل “كونه من الجماعات المسلحة” بالهراوات والعصي والرفس بالبوط العسكري ومن دون تمييز أين تقع الضربة؛ على البطن الرأس بين العينين.. لا يهم وذلك وسط صراخ وأنين المعتقل. وبالأخير يأتي أحد العناصر _رئيس الدورية_ ويرفع دولاب من كبير مع الجنط ويهوي به فوق رأس ذاك التعيس الحظ والواقع بين براثن إخوته من الذئاب.
المشهد الرابع: أحد أفراد وعناصر الكتائب المسلحة للمعارضة السورية والمحسوبين على الجيش الحر يشق بطن أحد أفراد الجيش السوري النظامي ليخرج كبده ويلوكه وذلك على طريقة بنت أبي سفيان وذلك بحجة إنه من “الفئة الباغية“.
المشهد الخامس: عدد من الجرافات والبلدوزرات والتي تؤتمر بأمر قوات الحماية الشعبية تتوجه إلى بيت شيخ حنان في عفرين وتهدمه بحجة إنهم من “الخونة والعملاء” للنظام التركي وبالتالي فيجب محو آثار هذه العائلة من خانة المنطقة.
المشهد السادس: …
المشهد ……
المشهد الأخير: النهر الرباني_الإلهي؛ نهرٌ من الجمر وليس الخمر إنه نهر الجحيم والسقيم وها هو يجري بأسماكه الآدميين وهم يتلظون من الوهج واللهب.. أي سادية أكثر من هذه وأنت تعذب أبناءك في نهرٍ من اللهب والسعير.
هي ثقافة العنف والرعب التاريخي الموروث لنا من بطون الظلام وفقهائها وشياطينها وسلفييها ومستبديها.. فأين المفر والملاذ الآمن من كل هذا التوحش الآدمي/الإلهي.
[1]