$عفرين تحت الاحتلال (149): قرية “ماراتِه” المنتهكة، تخريب وسرقة آثار مار مارون وسيروس، اختطاف واعتقالات وتعدي على مسنين، فوضى وانتهاكات$
روى لنا معتقل مفرج عنه، أن سلطات الاحتلال التركي أدخلت شاباً كردياً أسيراً إلى سجن الراعي المرعب في نيسان 2018م وهو جريحٌ في قدمه، دون علاج؛ التهب جرحه وبدأت الديدان بالظهور فيه، فاضطر الشاب لتجميع بوله في قارورة وصبه على الجرح لمكافحتها؛ هذه إحدى الصور التراجيدية لكارثة عفرين؛ إليكم ما وثَّقنا من انتهاكات وجرائم:
= قرية “ماراتِه- “Maratê:
تبعد عن مركز مدينة عفرين ب/5/ كم، ومؤلفة من حوالي /500/ منزل، كان فيها حوالي ألفي نسمة سكّان كُرد أصليين، بقي منهم بعد الاحتلال حوالي /1100/ نسمة، وتم توطين حوالي /750/ نسمة من المستقدمين فيها.
أثناء الحرب تم تدمير منزلين عائدين للمواطنين “إبراهيم أحمد سيدو، أحمد جرناز”، وإبّان سيطرة ميليشيات “فرقة الحمزات” على القرية، استولت على /150/ منزلاً وسرقت كافة محتوياتها، واتخذت من منزلي “محمد نور عبد الله، صلاح عثمان” مقرّين عسكريين، كما سرقت كافة كوابل وتجهيزات وأعمدة شبكتي الكهرباء والهاتف الأرضي العامة، وآلات زراعية وجرارين ل”حسين قليج، إبراهيم مراد سيدو” وميكروباص ل”محمد علي حيدو” و /4/ دراجات نارية ل”محمد إبراهيم، سعيد شيخ رشيد، شريف جميل، بسام حسن”.
وتعرض أهالي القرية لمختلف صنوف الانتهاكات، منها اعتقالات تعسفية للعشرات من أبنائها خلال ثلاث سنوات، ترافقاً بالإهانات والتعذيب وفرض فدى أو غرامات مالية، حيث لايزال مصير هؤلاء المعتقلين “عبدو حنان عمر /45/ عاماً، خوشناف قليج عمر /30/ عاماً، عدنان جنجي بن عدنان /20/ عاماً” المخفيين قسراً مجهولاً، والمواطن الشاب “جوان محمد جقلي /35/ عاماً” مفقود منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واستشهد من أهالي القرية، المواطن “محمد حسين آلو /65/ عاماً” بتاريخ 12-03-2018م في حقلٍ له قرب قناية مياه الري، و”أحمد شيخ ده دو بن جمال /35/ عاماً”، عصر الثلاثاء 28-04-2020م، نتيجة تفجير كبير أمام السوق الشعبي في شارع راجو بعفرين، و”عيسى حسين /17/ عاماً” بتاريخ 24-06-2020م، نتيجة تفجير عبوة ناسفة في حاوية قمامة بحي المحمودية – عفرين.
وإضافةُ للاستيلاء على حوالي /7/ آلاف شجرة زيتون، منها ل”فوزي بكر، محمد حسين، بكر سيدو، أنور عثمان”، يصل إجمالي الأتاوى التي تفرضها الميليشيات على مواسم الزيتون إلى 50% من الانتاج، و/50/ دولار ضريبة حفر أي بئر ارتوازي، و/5/ آلاف ل.س شهرياً عن كل جرار زراعي، و /12/ ألف ل.س شهرياً عن كل محل/دكّان.
وقد قطعت الميليشيات /15/ شجرة زيتون ل”مصطفى أومو” من الجذع، وثلاثة أشجار سنديان معمرة كانت بمثابة مزارات مباركة، وأضرمت النيران في آلاف أشجار حراجية في محيط القرية، علاوةً على الرعي الجائر لقطعان الأغنام بين الحقول والأراضي الزراعية. وقامت بحفر تل “ماراتِه” بالآليات الثقيلة وسرقت منه آثار قيّمة، وخرَّبت بعض قبور موتى القرية.
= آثار مار مارون وسيروس:
– أكَّد مصدر محلي على أن قلعة “كلوته- Kalotê”- شيروا تعرضت للقصف وتضررت جدرانها المتبقية أثناء استهداف الجيش التركي للقرية ليلة 05-06-2021م واستشهاد طفلة وجرح آخرين وتضرر منازل أيضاً، والتي تقع غربي القرية ب/300/م، حيث بُنيت في القرن الأول الميلادي، وكانت كنيسة في عهد القديس مار مارون، وهي مسجلة في لوائح اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي.
– منذ أوائل شهر حزيران الجاري، عادت ميليشيات “جيش النخبة” ومتزعمها “العميد معتز رسلان” مرةً أخرى إلى الحفر والتجريف في موقع “النبي هوري- سيروس” ومحيطها، وعاودت ميليشيات “فرقة السلطان مراد” ومتزعمها المدعو “فهيم عيسى” حفر تل ديرصوان الواقع إلى غربي القرية ب/2/كم، وذلك في وضح النهار وباستخدام الآليات الثقيلة وخلف سواتر ترابية، للتنقيب عن الآثار وسرقتها بإشراف الاستخبارات التركية، حيث هناك مقرّ للجيش التركي بالقرب من موقع سيروس.
ويُذكر أننا كتبنا في تقارير عدة عمّا أصاب الموقع من تعديات، كما أن مركز آثار إدلب/المعارضة، بعد جولةٍ تفقدية لفريق مختص منه، قد نشر في 13-07-2018م تقريراً عن أضرار لحقت بالموقع بشكلٍ مفصل وبالصور، والمدعو “محمد أسعد علوش- تاجر آثار من إدلب” قد نشر في أواسط تشرين الثاني 2019م على صفحته الفيس بوك صوراً للوحات فسيفسائية مكشوفة ومزال عنها التراب وهي بالأرض، وهو يقول في إحدى ردوده على التعليقات (عفرين بالنبي هوري)، ولكن حذف ذاك المنشور بعد إثارة ضجةٍ إعلامية حوله، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في وقتٍ أسبق مقطع فيديو يُظهر عمليات تجريف وحفر تطال الموقع؛ علاوةً على ذلك قامت السلطات التركية بِترميم مسجد وضريح/مزار المدفن الهرمي الروماني في الموقع، لإظهاره كأثر ومعلم عثماني، بعد (العبث بالمزار وتخريب ضريحه وحفر أرضيته واستبدالها ببلاط حديث واستبدال الضريح القديم بضريح حديث، وكذلك التخريب في البيت الروماني الذي كشفته ورممته وأعادت بنائه البعثة السورية اللبنانية بين أعوام 2006-2011، حسب تقرير مركز آثار إدلب/المعارضة المنشور في 13 تموز 2018م)، وسرقة محتوياته وحفر ساحته وقلع أشجاره من قبل الميليشيات إبان غزو المنطقة في آذار 2018م؛ علماً أن موقع سيروس مدرج في لوائح اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي.
إن التعديات التي وقعت ولا تزال على مجمل المواقع والتلال الأثرية في منطقة عفرين بشكلٍ واسع وممنهج خلال أكثر من ثلاث سنوات تُعدُّ انتهاكاً جسيماً لاتفاقيتي لاهاي /1907/ و /1954/، والبروتوكولين – الأول والثاني /1977م/ الإضافيين إلى اتفاقيات جنيف الأربعة، وتتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى تركيا كونها احتلت المنطقة بجيشها وتفرض سيطرتها الفعلية عليها.
= اختطاف واعتقالات تعسفية:
– بتاريخ 27-05-2021م، أقدم حاجز “الشرطة العسكرية” في دوار الساعة بمدينة أعزاز على اعتقال الشقيقين “علي /30/ عاماً و رشيد /27/ عاماً ابني مصطفى رشو” من أهالي قرية “ديرصوان”- شرّا/شرّان، وأفرجت عنهما بعد أسبوع من التعذيب الشديد وفرض غرامة ألف ليرة تركية على كل واحد، وإبراز ذويهما لقراري إخلاء سبيليهما لدى “محكمة عفرين” في عملية اعتقال سابقة.
– بتاريخ 01-06-2021م، اعتقلت الاستخبارات التركية الشاب “ديرسم حمو بن محمد علي” من أهالي قرية “چيه/الجبلية”- راجو والمقيم في قرية “آفراز”- مابتا، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، واقتادته إلى مركز “شرطة راجو”، ليخضع للتحقيق تحت التعذيب أكثر من أسبوع، ثم نُقل إلى سجن “ماراتِه” بعفرين، علماً أنه اعتقل سابقاً في نيسان 2018م.
– بتاريخ 02-06-2021م، اعتقل الشاب “محمد خليل إيبش” من أهالي قرية “إيسكا”-شيروا من قبل ” حاجز قرية “ترنده” العسكري بمدخل عفرين الجنوبي، وهو الذي اعتقل في مرةٍ سابقة من قبل ميليشيات “فيلق الشام”.
– بتاريخ 06-06-2021م، اختطفت ميليشيات “أحرار الشرقية” المواطنين ” محمد أحمد بريم، بحري خليل بريم، عبدو فائق، شيخ حسن دينك” من أهالي قرية مسكِه فوقاني، رغم أن الأخيرين عادا من تركيا للقرية ولم يكونا فيها أثناء الإدارة الذاتية السابقة، واقتادتهم إلى سجنها في قرية “آغجلِه” حيث أفرجت عن ثلاثة منهم بعد يومين، وعن الشاب “محمد أحمد بريم” يوم الجمعة 11/6/2021م، وذلك بعد فصول من التعذيب وفرض فدى مالية عليهم.
– اعتقلت سلطات الاحتلال في مدينة عفرين المواطن “عبدو جميل قرتِه /30/عاماً” من أهالي قرية “شِلتعت”- شرّا/شرّان مدة شهر، وأفرجت عنه بداية حزيران الجاري.
– في السابعة من صباح 06-06-2021م، اعترضت مجموعة مسلحة طريق المواطن “أحمد رشيد داوود /52/ عاماً” من أهالي قرية “آفراز”- مابتا/معبطلي، قرب مفرق قرية “جوقِه”- طريق راجو، أثناء ذهابه بالدراجة النارية من عفرين إلى القرية بقصد العمل بين حقول الزيتون، وأجبرته على العودة إلى عفرين بادعاء أنه مطلوب ل”الشرطة العسكرية”، ولأنها لم تتمكن من اقتياده نحو حقول الزيتون أو إلى طريقٍ فرعي بغاية الإجهاز عليه أو اختطافه، أرغمته على الوقوف وأطلقت رصاصةً على ساقه وضربت على رأسه بمخازن وأخمص البنادق، ولازت بالفرار، رغم اكتظاظ الطريق بالمارة والسيارات، إذ لم يتجرأ أحد على ردع المعتدين أو القبض عليهم، حيث أُسعف المعتدى عليه إلى المشفى “العسكري” ومن ثم إلى مشفى باب الهوى لإجراء عملية جراحية له وعلاجه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال:
– بتاريخ 07-06-2021، عن المواطن “حنان علي عرفو” من أهالي قرية “قيبارِه”- عفرين، بعد ثلاث سنوات وثلاثة أشهر من الاعتقال والإخفاء القسري.
– بتاريخ 03-06-2021م، عن المواطن “عابدين علي حمو /30/ عاماً” من أهالي قرية “شِلتعت”- شرّا/شرّان بعد اعتقال ثلاثة سنوات وربع؛ وبتاريخ 4/6/2021م عن المواطن “هوريك رشيد سلو /30/ عاماً” من نفس القرية بعد اعتقال ثلاثة سنوات وشهر ونصف، قضيا معظم مدتي احتجازهما مخفيين قسراً في سجن الراعي- منطقة الباب.
= فوضى وفلتان:
– أكَّد مصدر محلي على أن /9/ عناصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، بتاريخ 02-06-2021م، كانوا يتجولون في سوق بلدة راجو، ثم توجهوا إلى مقرّ “المجلس المحلي” الموالي لتركيا، ليصدر لهم بطاقات تعريف شخصية كالتي تُمنح فرضاً على سكان المنطقة والمستقدمين إليها.
– في 07-06-2021م، تم نشر فيديو يظهر اعتداء أحد المسلحين على “صيدلاني” وتهديده بالسلاح؛ جرى ذلك ضمن صيدلة “الحكيم” بمدينة عفرين بحق شاب من المستقدمين حسب مصادر إعلامية محلية عديدة، تلاه نشر فيديو آخر بتمثيلية مفضوحة عن قيام عناصر “الشرطة العسكرية” بالقبض على المعتدي ومساءلته؛ هناك حالات شبيهة يومية تحدث مع الكُرد في المدينة وقراها، من أصحاب المتاجر والمحلات والبقاليات والصيدليات وغيرها، إن كانت بالإهانات أو فرض الأتاوى أو سلب بضائع أو الشراء بالدين دون الدفع لاحقاً أو انجاز عمل دون أجرة، حيث لا يتجرأ المعتدى عليهم من الكُرد تقديم شكاوى أو نشر فيديوهات عن الواقعة، وإن فعلوا لا تُقدم سلطات الاحتلال على محاسبة المعتدين وفي أحسن الأحوال تعقد صلحاً على حساب المعتدى عليهم، ويُذكر أن هناك طلب واسع من قبل المسلحين على شراء حبوب “سودافيد، ترامادول، مشابهات بيوغبلين” وأدوية أخرى مؤدية “للشعور بالنشوة” من الصيدليات التي تقع في إشكاليات معهم، لأن تلك الحبوب عادةً لاتباع إلاّ بموجب وصفة طبية.
– بتاريخ 07-06-2021م، إحدى القذائف التي أطلقها الجيش التركي من موقعه قرب بلدة “جلمة” باتجاه جبل ليلون سقطت على خيمة غربي قرية “إيسكا”- شيروا، يسكنها مستقدمون من بلدة عنجارة- ريف حلب الغربي، فأدى إلى وقوع أضرار مادية ومقتل طفلة ابنت “رجب جمعة”.
– صباح الثلاثاء 08-06-2021م، تم تفجير سيارة تكسي بعبوة ناسفة في شارع الجامع بحي المحمودية- عفرين، وأسفر عن أضرار مادية دون إصابات، حيث أكدت مصادر إعلام محلية أن السيارة عائدة لمتزعم ميليشيات “أحرار الشرقية” في الحي المدعو “أبو عمر شرقية”، وإذ تتكرر مثل هذه العمليات هناك.
= انتهاكات أخرى:
– في الأسبوع الفائت قامت ميليشيات “لواء سمرقند” المسيطرة على بلدة “كفرصفرة” بالاعتداء على المواطن “نجيب عيسو /50/ عاماً” وضربته ضرباً مبرحاً، وألقت بجسده في ساحة منزله، بسبب رفضه تسليمها قبو عائد له ويستخدمه مستودعاً للوازم بيته وحاجيات مواشيه.
– في الساعة الرابعة فجر الإثنين 07-06-2021م ، أقدم مسلحون ملثمون على اقتحام منزل المسن الكردي “أحمد حمو بن حسن /77/ عاماً” في مدينة جنديرس، وهو من أهالي قرية “أرنده”- شيه/شيخ الحديد، وقاموا بتربيط زوجته “فهيمة /75/ عاماً” وتكميمها أثناء توضؤها، وانهالوا على الزوج بالضرب المبرح بعد تقييده وتكميمه أيضاً، وسرقوا من البيت مصاغ ذهب وأقراط أذن الزوجة وساعة يدها ومبالغ مالية وزيت زيتون، حيث أفاد “حمو” في فيديو منشور على صفحات التواصل الاجتماعي أنه اضطرّ أن يعطيهم مفاتيح أبواب منزله بسبب التعذيب وأنه بعد خمسة أيام لايزال يعاني من الكدمات والألم، وأن اللصوص سرقوا كل ما هو ثمين من البيت، علماً أن تواجد الميليشيات كثيف في محيط منزله.
– منذ أن لفَّقت ميليشيات “لواء الشمال” تهمة التعدي على نساءٍ من المستقدمين ضد المواطن “خالد نعسان” في قرية “آفراز”- مابتا/معبطلي وداهمت منزله ليلة 05-05-2021م وقامت باحتجاز عدد من رجال القرية وضربهم، وطردت أسرة “خالد” و”شقيقه المريض مع والده العجوز” و “أسرة يونس أحمد المقيمة في منزل شقيقته” من ثلاثة منازل، وأسكنت فيها ثلاث عوائل من المستقدمين، دون أن تعيدها إلى أصحابها إلى الآن رغم وعودٍ أطلقتها مراراً، بالإضافة إلى منزل “شعبان نعسان” شقيق “خالد” المستولى عليه سابقاً.
– أكد مصدر محلي على أن ميليشيات “فيلق الشام” قد سرقت كافة آلات وتجهيزات معصرة زيتون في قرية “دراقليا”- شرّا/شرّان العائدة للمواطن “صلاح الدين سيدوعُرَش” من أهالي قرية “عبودان” منذ ربيع 2018م، وبعد أن عَلِم “سيدو” مؤخراً بوجود معصرته في مكان آخر بالناحية ويتم تشغليها من قبل متزعمي تلك الميليشيات، يحاول التقدم بشكاوى لدى سلطات الاحتلال لأجل استردادها، ولكنه يتخوف من التعرض للاعتداء بسببها.
= وفي إطار مساعي تشجيع المستقدمين على التَمَلُّك وترسيخ التوطين، أقدم تُجّار من بلدة عنجارة- ريف حلب الغربي على شراء حقل زيتون (450 شجرة) عائد للمواطن “خليل محمد حاج عبدو” من أهالي بلدة “كفرصفرة، يقع بجوار قرية “يلانقوز وكفرصفرة”- جنديرس، بسعر /450/ دولار لكل شجرة، وأعلنوا تقسيمه إلى محاضر عقارية مخصصة للبناء وبيعها بسعر /8/ دولار للمتر المربع الواحد.
هذه هي “المنطقة الآمنة”! التي تحدث عنها أردوغان وحزبه وأتباعه من الائتلاف السوري- الإخواني والميليشيات المرتزقة وشيوخ وثورجية، عشية غزوهم لمنطقة عفرين ولا زال، فلا أمان ولا استقرار، فسادٌ معمم، تغيير ديمغرافي وجرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، ممنهجة وواسعة النطاق.
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
[1]