وحدات المرأة الحرة - ستار: السير على نهج زيلان هو معيار الحرب والنصر
استذكرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة - ستار الشهيدة زيلان في سنويتها الثامنة والعشرين، وقالت إن السير على نهج زيلان هو المعيار الأساسي لحربنا وحياتنا، والعيش مثل زيلان، وخوض النضال وتنفيذ العمليات مثل زيلان، هو أسلوبنا الأساسي.
أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة - ستار (YJA-Star) بياناً بمناسبة السنوية الثامنة والعشرين لاستشهاد زينب كناجي (زيلان)، وقالت إن القائدة زيلان، بعشقها للحياة الحرة والوصول إلى الحقيقة الكونية، حولت جسدها إلى قنبلة حية وفجرتها في قلاع وأبراج وحصون ومراحل الاستعمار والاستبداد.
وجاء في نص بيان وحدات المرأة الحرة - ستار:
إننا نستذكر بكل امتنان القيادية الفدائية زيلان، التي كسرت الظُلم والاستبداد بفدائها لجسدها، في ذكراها السنوية الثامنة والعشرين، ونستذكر بخالص الاحترام في شخص الرفيقة زيلان جميع الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الحياة الحرة وخلقوا فرص الحياة الحرة للشعوب التحررية، ونستذكر أيضاً في شخص الرفيقات ليلى سورخين وروجبين ديرسم وآخين موش كابار وهيجار زوزان والقياديات اللاتي ارتقين بهذا المستوى إلى الذروة في هذا الشهر، الرفيقتين آخين كابار وبيريتان نورحق جيا، القياديات اللواتي سرن على نهج زيلان وسطرن ملاحم البطولة بكل احترام، كما نستذكر في شخص قديستي العصر، سارة وروكن، وفي الوقت نفسه في شخص شهداء الحرية وفاتحي التاريخ، الرفيقين روجهات وأردال، جميع الفدائيين الذين حددوا نهج النصر في هذه الحرة وأظهروا أن الروح الفدائية لزيلان موجودة في كل مكان، وكافة شهداء الثورة بكل محبة واحترام وامتنان، وننحني إجلالاً أمام ذكراهم، ونجدد عهدنا بتبني قضيتهم وتحقيق أهدافهم.
وصلت إلى الحقيقة من خلال عشقها للحياة الحرة
إن الرفيقة زيلان بعمليتها، لم تصبح شهيدة فحسب بالنسبة لشعب كردستان، بل أصبحت نهجاً ومعياراً للحياة الحرة وبياناً لنضال الإنسانية، ومن خلال التضحية بنفسها، أظهرت للبشرية جمعاء كيف يتم تنفس الحرية، كما أظهرت للعدو أنه إذا اقتربت أيادي ومخالب الاحتلال من قيمنا، فإننا لن نقطع تلك المخالب فقط، بل سندخل إلى قلب ذلك الوحش ونقضي عليه، إن القائدة زيلان، بعشقها للحياة الحرة والوصول إلى الحقيقة الكونية، حولت جسدها إلى قنبلة حية وفجرتها في قلاع وأبراج وحصون ومراحل الاستعمار والاستبداد، وبذلك نقشت نصباً جديداً في تاريخ وطنها بأحرف من ذهب، وأظهرت أن إرث الآلهة ستار وننهورساج وإنانا، لم يُقضى عليه ولم يُدفن تحت التراب، ولذلك، ولكي تعكس هذه الحقيقة على خطى الآلهة الذين ناضلوا وضحوا بأنفسهم من أجل مجتمعهم، أضافت اسماً آخر إلى أسماء الآلهة بانتفاضتها التاريخية، ومن خلال هزيمة كل الفظائع التي ارتكبت في تاريخ الاستبداد، أصبحت زيلان إلهة كردستان.
تلاميذ القائد آبو يقظون دوماً
كانت القيادية زيلان محبة للحياة، وكان ادعائها بالحياة الحرة عظيماً جداً، لذلك لا يمكن أحد تنفيذ عمليات عظيمة كهذه إلا الأشخاص الذين لديهم مثل هذه الادعاءات القوية، لأن العبء الذي يقع على عاتق العظماء يكون دائماً أثقل، إذ تحملت الرفيقة زيلان مسؤولية رفع هذا العبء على عاتقها، لقد اختارت الخلود بشرف بدلاً من الحياة المهينة، وأصبحت انبعاث المرأة الكردية بعمليتها الفدائية، وقامت زيلان في أصعب الظروف وأخطرها وأشدها بانطلاقة جديدة، ورداً على المؤامرات التي تحاك ضد قائد الإنسانية القائد آبو، أظهرت من خلال عمليتها الفدائية أن تلاميذ القائد آبو يقظون، ولن يسمحوا أبداً بأن يمر هذه المؤامرات والهجمات دون الرد عليها، لذلك، رحّب القائد آبو أيضاً بعمليتها العظيمة من خلال تأسيس تنظيم المرأة، وذكر أن الحب الحقيقي والحياة الحقيقية لا يمكن تحقيقهما إلا بأسلوب زيلان.
انتشرت روح زيلان في كل مكان
يسير حزب وتنظيم وجيش المرأة الحرة على هذا الإرث منذ 28 عاماً دون توقف، ولقد رسمنا خط قيادة المرأة ومعايير الحياة بنهج زيلان، ولذلك، ظهرت على مدى 28 عاماً، العشرات من زيلان اللواتي أخذن هذا الإرث وحققنَّ في أصعب اللحظات فتوحات تاريخية ببناء عظيم، وباتت البصمة التي تركتها زيلان على التاريخ في العام 1996، وانتشرت تلك البصمة يومياً في كل مكان بأسماء مختلفة ولكن بروح زيلان، ولا تزال هذه البصمة يدافع عنها اليوم رواد خط الحياة الحرة في أنفاق المقاومة، وعلى قمم جبال#شمال كردستان# ، وفي المدن الرئيسية للسلطات الحاكمة، وأُضيفت مئات القيم إلى القيم التي خلقتها القيادية الفدائية الرفيقة زيلان، وتم الحفاظ على أصالة رسالة زيلان بمواقف المرأة الشجاعة.
عهدت النساء بالسير على خط زيلان
لقد مكّن شغف الرفيقة زيلان بالحرية من الدخول في نار الحقيقة، وتحويل نفسها إلى رماد، وخلق انبعاث المرأة الحرة من ذلك الرماد من جديد، وأصبحت هذه الحرقة الحقيقية وحقيقتها نور الطريق النضالي للسائرين على خطاها، وكحلت العشرات من القياديات والرياديات أعينهن برماد حرية زيلان ولم يعد يرينَّ أي شيء أمام أعينهن سوى النجاح، ورفعنَّ راية وحدات المرأة الحرة-ستار في سماء وطنهنّ بروح النصر، وخط زيلان هو خط عدم الاستسلام وعدم الخضوع، ولذلك، فإن المئات من النساء اللواتي وعدنَّ بالسير على خط زيلان اليوم، يناضلنَّ دون تردد حتى أنفاسهن الأخيرة ويفجرنَّ قنابلهن بأنفسهن لتجنب الوقوع في أيدي العدو، وبذلك يعشنَّ ويجسدنَّ الوعد الذي قطعنَّه للقائد والشعب وقائدتهن زيلان بالطريقة الأكثر واقعية، وأظهر النضال والحرب التي نظمتها زيلان بمفردها أن المناضلين الآبوجيين وخاصة المرأة الحرة يمكنها أن تؤدي دور جيش في أصعب اللحظات لحماية القيم الإنسانية، كما أظهر أن هذه العملية ما هي إلا البداية اللامتناهية، ولذلك، فإن سلسلة العمليات والبروزات التي تطورت خلال استمرارية تلك العملية، كانت لكل منها رسالة مفادها هي أننا استمرارية ل زيلان ولكننا لسنا الأخيرين.
إحياء شعار المرأة، الحياة، الحرية بعملية زيلان
لمست الآلهة زيلان قلوب كل التواقين إلى الحرية باندفاع محبتها، وتحولت إلى عاصفة هائجة في مواجهة ذهنية السلطة الحاكمة، ولذلك، فإن شعار المرأة، الحياة، الحرية في اليوم الحالي الذي يعتبر ضمانة الثورة الديمقراطية، هو بمثابة استجابة لجهد ونضال زيلان، وتم إحياء هذا الشعار بعملية زيلان، واستمر حتى اليوم بطريقة مدهشة بقيادة السائرات على خطاها، وانتشر في جميع أنحاء العالم، وأحيت النساء اللواتي كسرنَّ قيود العبودية ورفضنَّ قروناً من القمع، روح زيلان مرة أخرى في شخصهنّ بمقولة المرأة، الحياة، الحرية، لأن زيلان نفسها كانت قد قالت: أريد أن أكون انبعاث المرأة الكردية، لكن اليوم، أصبحت أحلام زيلان تلك أكبر بكثير، لأنه في نتائج الحياة والنضال في سبيلها، أصبحت زيلان اليوم انبعاث كل النساء الباحثات عن الحرية.
الرفيقة زيلان هي قائدة جيش لا يُقهر
وإننا كقوات وحدات المرأة الحرة-ستار، فإن المعايير الرئيسية لحربنا وحياتنا هو السير على خط زيلان، وقاعدتنا الرئيسية هي العيش مثل زيلان، وخوض النضال مثل زيلان، والقيام بالنشاط مثل زيلان، وعندما قال القائد أوجلان: أعظم حب هو العيش مع زيلان وقالها مرة أخرى إذا أردنا أن نعيش حياة مع امرأة، فيجب أن تكون على طراز زيلان، فقد أظهر أساس نور طريق النضال الذي يجب أن نسير عليه، ولذلك، نقارن وقائعنا بواقع زيلان كل يوم ونحدد مسار نضالنا بناءً على ذلك، وأصبحت الرفيقة زيلان قائدة لجيش لا يُقهر ومثالاً تاريخياً، ولذلك، ظلت قوات وحدات المرأة الحرة-ستار تحارب وتناضل تحت قيادتها على مدار ال 28 عاماً بالروح الفدائية لزيلان، ويتم القيام بالأحداث التاريخية يومياً وتطوير التكتيكات الإبداعية بعقلية زيلان، ونحن بدورنا، نتعهد بمواصلة هذه الروح وعقلية الحياة الحرة.
ولقد أعادت البطلات مثل سارا وركَن والأبطال مثل روجهات وأردال مرة أخرى إحياء روح زيلان على أعلى المستويات وزينوا آفاق وطننا، وانطلاقاً من تحقيق أحلامهم وأحلام جميع شهداء قضية الحرية، سنواصل خوض نضالنا على مستوى القمة، وسنعيش ونحارب بالحزم والتصميم على أننا سنحول كل شبر من أراضي كردستان إلى مقبرة للفاشية، وسوف نوفي ديننا تجاه التاريخ بالانتقام لمئات الأبطال وشهداء الحرية، ومن خلال العمليات على نهج زيلان، سنقترب أكثر من الحرية الجسدية للقائد أوجلان ونضمن حريته الجسدية، ولذلك، فإن الجيش الذي يمضي دائماً تحت قيادة زيلان سيصبح كابوساً للمحتلين ويعمل على الانتقام.
وإننا كجيش للمرأة الحرة، سنعمل على تعزيز نضالنا بروح زيلان وسنصبح قوة لا تُقهر، وسنصعد معركة الكينونة ونضمن الحرية بمعايير زيلان، ولذلك، نعلنها مرة أخرى بأننا سنتبنى بقوة جهود وحياة ونشاط ونضال قائدتنا، وعلى هذا الأساس، نستذكر مرة أخرى بكل احترام وامتنان، في شخص آلهة الحرية، كل شهداء الثورة وكل الشهيدات اللواتي تولينَّ قيادة خط المرأة الحرة، وضحوا بحياتهم في سبيل حياة مشرّفة، ومن منطلق كوننا جديرين بهم وبتحقيق أحلامهم في كردستان حرة وقائد حر، نجدد وعدنا مرة أخرى بأننا سنبقى ملتزمين بأهدافهم.[1]