أعلن مكتب انقاذ المختطفين #الإزيديين# في أربيل، تحرير مجموعة أخرى من المختطفين الإزيديين، والذين تم اختطافهم من قبل تنظيم #داعش# إبان سيطرتهم على الموصل مركز محافظة نينوى وقضاء #سنجار# عام 2014.
وذكر مكتب انقاذ المختطفين الإزيديين، الثلاثاء (25 تشرين الاول 2022) انه تم تحرير ستة أشخاص آخرين كان قد اختطفهم تنظيم داعش اثناء غزوه لمنطقة سنجار بتاريخ (3 آب 2014).
وحسب البيان فإنه تم تحرير خمس نساء ورجل، وهم
1-سوسن حسن حيدر تولّد منطقة سنجار عام 1998
2-روزا امين بركات تولّد منطقة حردان عام 2002
3-وفاء علي عباس تولّد منطقة كوجو عام 2001
4-مازن جردو تولّد منطقة وردية عام 2007
5-روسيتا حجي باجو تولّد منطقة تلقصب عام 2006
6-جاني زياد حيدر تولّد منطقة صولاغ عام 2007
لا يزال 2713 إزيدياً مفقودين حتى الآن، 1270 امرأة، و1443 رجلاً. في حين تم تحرير 3557 مختطفاً من قبضة التنظيم.
وحسب احصائية لمكتب تحرير المختطفين الإزيديين، يصل عدد نفوس الكورد الإزيديين الى 550 الف شخص، حيث نزح 360 الف شخص منهم بسبب ممارسات تنظيم داعش، وهاجر 100 الف شخص آخر منهم الى الخارج.
في وقت سابق، اعلن المتحدث باسم لجنة التحقيقات وجمع الأدلّة التابعة للّجنة العليا للاعتراف بجرائم الإبادة الجماعية ضد الإزيديين والطوائف العرقية والدينية الاخرى باقليم كوردستان، في دهوك، نيجيرفان سليمان، ان هناك 5000 شكوى تم رفعها حتى الآن بشأن الجرائم التي ارتكبها تنظيم الداعش في سنجار وسهل نينوى.
وقال سليمان الأحد (23 تشرين الأول 2022) انه منذ تشكيل اللجنة والمباشرة بأعمالها حتى الآن، تم تسجيل نحو 5000 شكوى ضد تنظيم داعش وقياداته بشأن 90 ألف ملف وقضية لجرائم ارتكبها التنظيم في مناطق سهل نينوى وسنجار.
وأوضح سليمان ان الجرائم التي ارتكبها التنظيم متنوعة، وهناك أشخاص تعرضوا للجريمة نحو 200 مرة خلال وقوعهم تحت سيطرة داعش لست سنوات، مضيفاً أن غالبية الجرائم تم ارتكابها ضد الإيزيديين والمكونات الأخرى.
اللجنة العليا للاعتراف بجرائم الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين و الطوائف العرقية والدينية الاخرى، هي لجنة حكومية تابعة لإقليم كوردستان، تم تشكيلها عام 2020. وعقدت اللجنة أول اجتماع لها في نهاية شهر تشرين الثاني لعام 2020، وهي تتكون من عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات والقياديين، يعملون في جمع الأدلّة من اجل محاكمة مسلحي داعش.[1]