$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: أمارا جودي
الأسم والكنية: زينب غوندن
مكان الولادة: إسطنبول
أسم الأم – الأب: صافيه – أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 17 أيلول 2022 / حفتاني
$حياة شهيد:$
تعرف وان بثقافتها القديمة على مر الآف الأعوام وكمركز ريادي لنضال حريتنا، وبعد ان تمركزت حركتنا في المنطقة ونمت من أمال الحرية ، وقدمت الآلاف من أبنائها الأبطال شهداء لهذه الحركة ، ولدت رفيقتنا أمارا ضمن عائلة وطنية ومن ضمن تلك الثقافة، وبسبب بعض الظروف نزحت إلى إسطنبول ، وبسبب وطنية عائلتها تعرفت رفيقتنا أمارا على حزب العمال الكردستاني منذ صغرها ، وبعد أن انضمت اختها الكبرى الرفيقة ديلان ( بهار غوندن ) إلى صفوف الكريلا ، أحبت حزب العمال الكردستاني اكثر، ورأت عن قرب سياسات الاستيعاب لدولة الاحتلال التركي الفاشي على الشعب الكردي في المدن الكبرى ، وزاد من غضبها، رفضت رفيقتنا أمارا سياسة الإنكار التي فرضتها دولة الاحتلال التركي على الشبيبة الكردية في المدن الكبرى، وأصبحت نموذجاً للشبيبة الكردية من خلال موقفها هذا ، ولم تقبل بالتاريخ المزيف الذي كان يدرس في مدارس دولة الاحتلال التركي والذي فرض على الشبيبة الكردية، وأصبح لديها موقفاً غاضباً ضد السياسات والأعمال الخارجة عن الإنسانية للاحتلال الذي كان يمارسه على الشعب الكردي، وبحثت عن الحل لكل هذا ، وانضمت إلى صفوف الكريلا من أجل الرد على سياسات الإنكار والمجازر لدولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي ووصلت على قناعة بإن النضال الكبير وذات المعنى يكمن في صفوف الكريلا.
انضمت رفيقتنا أمارا إلى صفوف الكريلا عام 2015 وتلقت تدريباتها للمقاتل الجديد في منطقة حفتانين، ورسخت كل شيء في خدمة حياة الكريلا منذ اللحظة الأولى لانضمامها ، وتعمقت اكثر من خلال العلاقات الرفاقية في الحياة ، وكلما تعمقت أكثر فهمت بأن الحياة الرفاقية تكون بالعمل ، التضحية، والاحترام والمحبة، ولهذا السبب انضمت إلى الحياة الثورية بدون تردد وشك ، قضت وقتاً طويلاً في حفتانين، وعملت في عدة مناطق وجعلت النجاح أساساً لها، وعملت بكل تضحية ووفاء في كل عمل قامت به ، وأصبحت من خلال هذه الخصائص محبوبة بين رفاقها وذات احترام.
تطورت رفيقتنا أمارا من الناحية الإيديولوجية والعسكرية عندما كانت في منطقة حفتانين، وتعمقت أكثر وحاولت من أجل أن يكون هذا التطور والوعي رداً مناسباً للعدو، وانضمت إلى التدريب العسكري على السلاح لكي تستطيع فهم العصر الجديد لأساليب الكريلا ، وأنهت تدريبها بشكل ناجح، وتعمقت أكثر في التقنية إلى جانب الإيديولوجية، وفهمت أكثر إيديولوجية القائد في تحرير المرأة ، ودخلت رفيقتنا أمارا منطقة حفتانين من جديد بعد أن تعمقت أكثر من الناحية العسكرية والإيديولوجية، كما وجعلت مهمتها الأساسية أن تكون ريادية لرفاقها، وتعلمهم ماتعلمته، وكانت محبوبة بين رفاقها بسبب شخصيتها المتواضعة، وفي منطقة حفتانين استهدفت العدو في العديد من العمليات ووجهت ضربات قوية لهم ، وكان لها جهد في ذلك، وحاولت توجيه ضربات عنيفة للاحتلال من خلال تعمقها في تكتيكات الكريلا للعصرالجديد .[1]