=KTML_Bold=خباثة سياسات تركيا في تأجيج صراع كردي عربي=KTML_End=
#بير رستم#
موقع الجزيرة-تركيا وفي خبر عاجل لها تقول التالي: “وزير الخارجية التركي: وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من أمريكا احتلت أراضي عربية في الجزيرة”.
وإليكم تعليقنا: لاحظوا نفاق وخبث الوزير التركي، كيف يتقصد هنا ذكر وحدات الحماية الكردية وليس قسد مع معرفتنا جميعًا وأولهم الوزير نفسه، بأن أغلب من شارك في معركة إنهاء تمرد داخلي لأحد قيادات قسد العسكرية وبعد مطالبات عشائرية وذلك نتيجة انتهاكات عديدة للمدعو أبو خولة، كانوا من أبناء العشائر العربية نفسها ضمن قوات سوريا الديمقراطية؛ أي القضية لم تكن أبدًا بين الكرد والعرب أو حتى بين قسد والعشائر العربية، كما روج لها قنوات الفتنة، ليأتي الوزير التركي ويزيد في النفاق والخبث كذبة جديدة وهو يدعي؛ بأن وحدات الحماية الكردية “تحتل” المناطق العربية. الكذبة الأخرى والتي يمكن قراءتها على الصورة المرفقة مع البوست؛ ألا وهي قوله: بأن “سياسة تركيا في سوريا قائمة على أهمية ان يعيش السوريين في اماكن تواجدهم”!! وسؤالنا له ولحكومة العدالة في أنقرة؛ هل تركتم الكرد في مناطقهم التي احتليتموها، ألم تهجروا شعبنا منها!
وهنا تحضرني الذاكرة؛ قول أحد متحدثيهم وهو يحاول تبرير تهجير الكرد من مناطقهم بعد الغزو والاحتلال الووحشي لها من قبل الجيش التركي ومرتزقتها ومتعللاً، بأن الكرد لا يريدون العيش تحت نفوذهم! فعلًا حجة أقبح من ذنب، كما كان يقولها الأستاذ لذاك الطالب الذي كان يتحجج بعدم كتابة الوظيفة بالنسيان. بالأخير نود أن نسأل “سيادة” الوزير التركي؛ من هو المحتل، قسد التي تتكون من كل مكونات المنطقة وأبنائها وتعمل على الدفاع عن مناطقها وإدارتها، أم جيشكم ومرتزقتكم الذين يحكمون بعض المناطق الكردية ودون أن يكون هناك جندي كردي فيها ولا نقول فصيل كردي.
بالمناسبة عندما عين فيدان في وزارة الخارجية بعدما كان متسلماً لفترة طويلة حقيبة الاستخبارات، كان قد هلل له بعض الحمقى وهم يرقصون فرحاً باستلام “كردي” لحقيبة الخارجية التركية وهنا نحب أن نقول لأولئك ولكل منسلخ عن ملته وشعبه ورضي أن يكون عبداً ذليلاً لدى أسياده؛ بأن الكردي المستترك أو المستعرب أو المتأيرن -حلوة هي المتأيرن- هم أكثر سوءً وضرراً على شعبنا وقضايانا الوطنية الكردستانية وذلك لسبب جد مهم يتعلق بالجانب النفسي السايكولوجي للإنسان حيث إنهم يشعرون بعقدة النقص والدونية أمام مشغليهم من الإيرانيين والترك والعرب الأصلاء ولذلك يحاولون قدر الإمكان الإثبات لأولئك بأنهم “مخلصين” لهم وذلك مثل أي كلب سلوقي يطارد الفريسة ويأتي بها لاهثاً لسيده ودون أن ينال منها شيئًا أو ربما بعض العالم، فذاك هو حال هؤلاء الذين يعتبرون من “أصول كردية” ويخدمون قضايا غاصبي كردستان من أمثال فيدان وغيره كثر وللأسف
طبعاً هناك فئة وشريحة من الكرد من هو أسوأ مما أتينا على ذكرهم، ونقصد تلك الفئة التي تجعر بالقضايا الكردستانية وتقود حزبًا أو مركزًا ثقافيًا أدبيًا تدعي الدفاع عن الكرد وقضاياهم وتجدهم يتفقون مع سياسات غاصبي كردستان، فإن كانت فئة المنسلخين عن الهوية أمثال فيدان هم عبيد أذلاء لدى غاصبي كردستان، فإن الفئة الأخيرة يمكن اعتبارهم “حميررر كردستان” والبعض من أولئك هلل للمدعو فيدان ووصفوه ب”الوزير الكردي”.[1]