图书馆 图书馆
搜索

Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!


Search Options





高级搜索      键盘


搜索
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
工具
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
语言
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
我的帐户
登录
会员!
忘记密码!
搜索 发送 工具 语言 我的帐户
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
登录
会员!
忘记密码!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 大约
 随机项目!
 条款使用
 Kurdipedia Archivists
 你的反馈
 用户集合
 大事年表
 活动 - Kurdipedia
 帮助
新项目
统计属性
文章 523,831
图片 106,003
书籍 19,742
相关文件 98,975
Video 1,424
语言
کوردیی ناوەڕاست 
300,520

Kurmancî - Kurdîy Serû 
88,727

هەورامی 
65,707

عربي 
28,766

کرمانجی - کوردیی سەروو 
16,136

فارسی 
8,292

English 
7,139

Türkçe 
3,565

Deutsch 
1,455

Pусский 
1,119

Française 
321

Nederlands 
130

Zazakî 
84

Svenska 
56

Հայերեն 
44

Español 
39

Italiano 
39

لەکی 
37

Azərbaycanca 
19

日本人 
18

עברית 
14

Norsk 
14

Ελληνική 
13

中国的 
11

传记
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
القضية الكوردية في البيت الأبيض
小组: 文章 | 文章语言: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
排名项目
优秀
非常好
平均
添加到我的收藏
关于这个项目,您的评论!
项目历史
Metadata
RSS
所选项目相关的图像搜索在谷歌!
搜索在谷歌选定的项目!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

محمود عباس

محمود عباس
القضية الكوردية في البيت الأبيض
#محمود عباس#
الحوار المتمدن-العدد: 6734 - #16-11-2020# - 11:11
المحور: القضية الكردية
إدارة دونالد ترمب من بين أكثر الإدارات في البيت الأبيض مثيرا للجدل والنقاشات، والخلافات السياسية، وأول مرة في تاريخ أمريكا يتم فيها وصف الرئيس بتدني مستوى لغة الحوار والخلفية الثقافية؛ وفي المعرفة العامة خاصة في مجالي التاريخ والسياسة، ويقال إن جميع كتبه، كتبت له، ومشاركته كانت بعرض الأفكار الرئيسة، أو ما يجب الكتابة فيه. مع ذلك أتبعه شريحة واسعة من الأمريكيين العنصريين الذين كانوا قد تم كتم أصواتهم بعد التعديل الدستوري في قانون الرق، بداية الستينات؛ بعد اغتيال كل من الرئيس الأمريكي جون كيندي وممثل حركة حقوق الإنسان والدفاع عن السود مارتن لوثر كينك.
مسافات زمنية وأبعاد إستراتيجية ستفصل ما بين دونالد ترمب وجوزيف بايدن، الرئيس السابق والقادم، في الإستراتيجيتين الداخلية والخارجية، ومن ضمنها المسألة الكوردية. فمن المتوقع، حال تمكن الديمقراطيين التحكم بمجلسي النواب والشيوخ، أن يتم إزالة الكثير مما فعله ترمب خلال السنوات الأربع الماضية، كقانون النافتا الاقتصادي بينها وبين كندا والمكسيك، ومثلها العلاقات الجمركية مع الصين، وأوروبا، وقضية بناء الجدار الفاصل بين أمريكا والمكسيك، ومعالجة قرابة 12 مليون مهاجر يعيشون في أمريكا بدون إقامة رسمية، والتي أوقف إدارة ترمب النظر فيها، وحاول إعادتهم إلى دولهم، رغم أن بعضهم كونوا عائلات على مدى العقود الماضية. ومثلها قضية التأمين الصحي، المسمى تحت أسم أوباما، التي حاول ترمب إيجاد بديله، وغيرها من قضايا التأمين المتعلقة بالمتقاعدين والعائلات ذوي الدخل المتدني. وكذلك إعادة النظر في توزيع الميزانية بين الوزارات، الدفاع والثقافة والصحة، وتصليح البنية التحتية لأمريكا، وغيرها من محاور الخلافات بين الحزبين الحاكمين، المرتبطة بإشكاليات زيادة الضرائب على المجتمع أو تخفيضه. وبالمناسبة كنت وعائلتي نربح في هذا المجال تحت قوانين إدارة ترمب، وبالمقابل كنا نخسر في مجال التأمين الصحي. وهذه يمكن أن تساق على معظم الواقع الأمريكي المعيشي، ولا ننسى طرق مواجهة مرض الكورونا والتي كانت من أهم عوامل نجاح بايدن وخسارة ترمب.
لا شك كل هذا لا تهم دول وشعوب العالم المرتبطة بالسياسة الخارجية الأمريكية، والتي تتأثر بإستراتيجيتها سلبا أو إيجابا، وليس صحيحا أن إدارة البيت الأبيض لا تملك إمكانيات التغيير في المعادلات الخارجية كثيرا، بل يمكن القول أن كل الإدارات تبحث عن مصالح أمريكا، لكن كل منها ترى تكتيكا مخالفا للأخر في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والحضور العسكري لتوسيع مصالحها، وقد تبين لجميع المحللين السياسيين والاقتصاديين أن دونالد ترمب وجد المصلحة الأمريكية في البعد الاقتصادي حصرا، وكان من المتوقع جدا نجاحه ثانية على خلفيتها، وعليه ألغى منطق التمييز بين الصديق والعدو؛ الجدلية التي انعدمت في حضور الربح والخسارة، وعلى أثرها كانت مواقفه من القواعد العسكرية في المحيطات وعلى جغرافية العديد من الدول، مثيرة للجدل، عرضها كمشاريع خاسرة، وعلى أثرها بدأت مسيرة القضاء على أمريكا كإمبراطورية مترامية وذات أبعاد متنوعة، وتم وضع خيارات أمام دول كاليابان وألمانيا والخليج العربي، ودول حلف الناتو، إما دفع تكاليف تلك القواعد أو سحبها من أراضيهم، أي بما معناه لا حماية بدون مقابل.
وعلى المنطق ذاته، ركز منذ قرابة السنتين على سحب قواته من أفغانستان والعراق وسوريا، وقد قالها بشكل واضح أنها عمليات خاسرة، والجميع يتذكر عندما قال: لا توجد في سوريا غير الرمال، ولهذا عندما تم التراجع عن سحب جنوده من شرق الفرات وإعادتهم، ربطها بعملية حماية النفط، ولا يستبعد أن تكون الصفقة التي وقعت؛ ولا تزال في بعدها النظري ما بين الإدارة الذاتية وشركة النفط الأمريكية، درست في إدارته من بعدي الربح والخسارة الاقتصادية وليست على خلفية الهيمنة الأمريكية في المنطقة، ومثلها عملية التغاضي عن الاجتياح التركي لسوريا، كانت صفقة مبنية على تراجع تركيا عن مسيرة شراء صواريخ س 400 الروسية، بعدما عرض بديلها (صواريخ باتريوت) المرفوضة من قبل إدارة أوباما.
أما القضية الكوردية حتى قرابة السنتين الماضيتين؛ كانت من الحلقات الأضعف في الإستراتيجيتين الأمريكية والروسية في الشرق الأوسط، لكنها بدأت تصعد لتتصدر الكثير، ليس لأن الكورد فرضوا ذاتهم على الساحة من خلال محاربة الإرهاب الداعشي، وهم لا زالوا مشتتين سياسيا، ومهملين دبلوماسيا، بل بسبب الخلافات المتصاعدة بين الدولتين والدول الإقليمية، ومحاولات الأخيرة فرض ذاتهم وقراراتهم على المنطقة، وخاصة إيران وتركيا، بعدما حصلتا على بعض التكنلوجيا العسكرية، إلى درجة قدموا على مواجهة مصالح وإستراتيجية الدولتين، وعليه توجهت أنظار أمريكا وروسيا والدول الأوروبية إلى القضية الكوردية وترجيحها في هذه المعادلة، كورقة ضغط حتى الأن.
لم تهتم إدارة ترمب بالقضية الكوردية على مستوى الأحداث، وقد تضاءل كثيرا مقارنة بما كان يقدمه إدارة أوباما البادئ مع إستراتيجية القضاء على دولة داعش، بعدما لم يجدوا غير الكورد أدوات لأداء المهمة على الأرض. نتذكر كيف حاولوا مع المعارضة العربية السورية في تركيا والأردن وخسارتها الشنيعة في المحاولتين، وانضمامهما إلى المنظمتين الإرهابيتين النصرة وداعش، ويتوقع بعض المحللين الأمريكيين أنها جرت على خلفية الضغط التركي والإيراني على أطراف المعارضة السورية وعلى داعش. حينها كنا في المجلس الوطني الكوردستاني-واشنطن، نتحاور وبمساعدة جهات بعض المسؤولين في الكونغرس والبيت الأبيض، على مشروع متكامل قدمناه عن جنوب غرب كوردستان، أي المنطقة الكوردية في سوريا، وضمنها المحورين الجغرافي والاقتصادي للمنطقة، وعلى أثرها تم إصدار الجغرافية التي تمتد حتى المتوسط، بناء على الديمغرافية الكوردية، وتم الاتفاق على المشروع الفيدرالي للمنطقة تحت سلطة لا مركزية لسوريا المستقبل، بدون سلطة بشار الأسد.
وفي المرحلة التي بدأت دول التحالف قصف قوات داعش في كوباني، كان الحوار والموافقة على المشروع منتهيا، وأستمر العمل عليه، وعلى أثرها شاهدنا نشر خرائط عن المنطقة الكوردية مفتوحة على البحر الأبيض المتوسط، وكان للروس علما بذلك، تم إهماله في عهد إدارة ترمب، وهو ما فتح الأبواب لتركيا بالطعن فيه، وتنازلاتها لروسيا على حساب المعارضة السورية، كانت من أجل خرق المشروع، وسهل له النجاح على خلفيتين: الأول ترجيح إدارة ترمب المصلحة الأمريكية معها ومع بعض الدول العربية. وثانيها سياسة الإدارة الذاتية التي حصرت في يد ال ب ي د المرفوضة تركيا، والتي تمكنت من إقناع إدارة ترمب. علما أن محاولات على توسيع الإدارة من قبل بعض المؤسسات الأمريكية كوزارة الدفاع وبعض مسؤولي ا لخارجية جرت للحد من التدخل التركي، إلا أن الإشكالية لم تنجح حينها، بل ولا تزال متلكئة، والأطراف الكوردية تخلق الحجج الواهية، وعليه لازالوا دون نتيجة مقنعة للشارع الكوردي ولا لأمريكا.
من المرجح وعلى خلفية ما يصدر من الإدارة القادمة، إعادة استراتيجية أوباما في الشرق الأوسط، مع بعض التعديلات التي قد تطال التجاوزات الإيرانية في المنطقة؛ وخاصة مصالح إسرائيل وأمنها، مع تحذير قد تكون على سويات عليا لأردوغان وتطاولاته على المنطقة، ومن ضمنها على جنوب غرب كوردستان حيث مصالح أمريكا في المنطقة، وهي خط حماية لأمن إسرائيل من إيران، ولهذا من المتوقع أن يتم إحياء المشروع القديم، أي النظام الفيدرالي مع اللا مركزية لسوريا، حتى ولو كانت في كثيره مرتبطة بمدى التوافق الكوردي- الكوردي، وتشكيل هيئات تمثل الشعب وليست أطراف حزبية.
من الأهمية ذكره أن تركيا وسلطة بشار الأسد منتبهتان لهذه المعادلة، ومثلهم روسيا، ولهذا دعت تركيا ممثلي جبهة السلام والحرية إلى تركيا متكفلة بمصاريف جولاتهم وإقامتهم، وفاتحة الأبواب لهم لعقد اللقاءات مع ممثلي أمريكا وروسيا والمعارضة السورية، في أنقره وإستانبول، ومن ثم مع ممثلي القنصلية الفرنسية رغم التصعيد السياسي والإعلامي بينهما. والغاية منها: أولا، محاولة التحكم بمجريات المفاوضات الكوردية-الكوردية. ثانيا، لتظهر ذاتها للدول المعنية، أن ما سيتم في المنطقة الكوردية يجب أن تمر من خلالها، أي أنها تتحكم بأمور المنطقة. وبالمقابل أقدمت سلطة بشار الأسد ببث تهديدات مباشرة للإدارة الذاتية، كالتي تمت على لسان مستشارة الرئيس الجديدة، لونا الشبل قائلة: رجال العز والوطن الجيش الباسل تحرير القامشلي من دواعش الداخل حان....
ذكر البعض من كتابنا الكورد أن أمريكا ليست العصى السحرية، وأنها لن تتخلى عن مصالحها الكبرى مع بعض الدول الإقليمية من أجل القضية الكوردية، كما وأننا نحن الكورد لسنا بسوية الوعي أو الإمكانيات الدبلوماسية في صب مصلحتنا في مجريات مصالح أمريكا أو روسيا، خاصة ونحن على خصام وتشتت، ونبدع في حجج الصراع الداخلي، إلا أن تجارب التاريخ تثبت أن العديد من الإمبراطوريات تخلت عن ممالك وإمارات لصالح شعوب أو حركات ضعيفة، عندما وجدت مصالحها تتعرض إلى الخطر على خلفية عنجهية تلك الممالك، وكما نرى أن تركيا، وسلطة بشار الأسد وبمساعدة روسيا، وإيران، يعرضون مصالح أمريكا وروسيا إلى خطر مؤكد، فلمرات عدة صرحت الدولتان الإقليميتان أن قوتهما العسكرية أصبحت كافية لمواجهة أوروبا، أو لأية جهة تعترض طريقهما عند البحث عن السيادة في المنطقة.
وبالتالي هنا نحن أمام معادلتين سهلتين حلهما: التشتت الداخلي وتحت أية ذريعة تعني نهايتنا. والثانية أن إدارة البيت الأبيض القادمة، تحت سيادة جو بايدن وكاميلا هاريس، قد يقدمان لنا ما لا نتوقعه، إلى درجة الحوار مع روسيا سيكون على النظام الفيدرالي للمنطقة الكوردية ومن ضمنها عفرين، وقد تعاد النظر في قضية الاستفتاء في جنوب كوردستان، وحتى في المناطق المتنازعة عليها، ولكن هل نحن جاهزون لهذه الخطوة المتوقعة؟
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
mamokurda@gmail.com
#15-11-2020#
إدارة دونالد ترمب من بين أكثر الإدارات في البيت الأبيض مثيرا للجدل والنقاشات، والخلافات السياسية، وأول مرة في تاريخ أمريكا يتم فيها وصف الرئيس بتدني مستوى لغة الحوار والخلفية الثقافية؛ وفي المعرفة العامة خاصة في مجالي التاريخ والسياسة، ويقال إن جميع كتبه، كتبت له، ومشاركته كانت بعرض الأفكار الرئيسة، أو ما يجب الكتابة فيه. مع ذلك أتبعه شريحة واسعة من الأمريكيين العنصريين الذين كانوا قد تم كتم أصواتهم بعد التعديل الدستوري في قانون الرق، بداية الستينات؛ بعد اغتيال كل من الرئيس الأمريكي جون كيندي وممثل حركة حقوق الإنسان والدفاع عن السود مارتن لوثر كينك.
مسافات زمنية وأبعاد إستراتيجية ستفصل ما بين دونالد ترمب وجوزيف بايدن، الرئيس السابق والقادم، في الإستراتيجيتين الداخلية والخارجية، ومن ضمنها المسألة الكوردية. فمن المتوقع، حال تمكن الديمقراطيين التحكم بمجلسي النواب والشيوخ، أن يتم إزالة الكثير مما فعله ترمب خلال السنوات الأربع الماضية، كقانون النافتا الاقتصادي بينها وبين كندا والمكسيك، ومثلها العلاقات الجمركية مع الصين، وأوروبا، وقضية بناء الجدار الفاصل بين أمريكا والمكسيك، ومعالجة قرابة 12 مليون مهاجر يعيشون في أمريكا بدون إقامة رسمية، والتي أوقف إدارة ترمب النظر فيها، وحاول إعادتهم إلى دولهم، رغم أن بعضهم كونوا عائلات على مدى العقود الماضية. ومثلها قضية التأمين الصحي، المسمى تحت أسم أوباما، التي حاول ترمب إيجاد بديله، وغيرها من قضايا التأمين المتعلقة بالمتقاعدين والعائلات ذوي الدخل المتدني. وكذلك إعادة النظر في توزيع الميزانية بين الوزارات، الدفاع والثقافة والصحة، وتصليح البنية التحتية لأمريكا، وغيرها من محاور الخلافات بين الحزبين الحاكمين، المرتبطة بإشكاليات زيادة الضرائب على المجتمع أو تخفيضه. وبالمناسبة كنت وعائلتي نربح في هذا المجال تحت قوانين إدارة ترمب، وبالمقابل كنا نخسر في مجال التأمين الصحي. وهذه يمكن أن تساق على معظم الواقع الأمريكي المعيشي، ولا ننسى طرق مواجهة مرض الكورونا والتي كانت من أهم عوامل نجاح بايدن وخسارة ترمب.
لا شك كل هذا لا تهم دول وشعوب العالم المرتبطة بالسياسة الخارجية الأمريكية، والتي تتأثر بإستراتيجيتها سلبا أو إيجابا، وليس صحيحا أن إدارة البيت الأبيض لا تملك إمكانيات التغيير في المعادلات الخارجية كثيرا، بل يمكن القول أن كل الإدارات تبحث عن مصالح أمريكا، لكن كل منها ترى تكتيكا مخالفا للأخر في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والحضور العسكري لتوسيع مصالحها، وقد تبين لجميع المحللين السياسيين والاقتصاديين أن دونالد ترمب وجد المصلحة الأمريكية في البعد الاقتصادي حصرا، وكان من المتوقع جدا نجاحه ثانية على خلفيتها، وعليه ألغى منطق التمييز بين الصديق والعدو؛ الجدلية التي انعدمت في حضور الربح والخسارة، وعلى أثرها كانت مواقفه من القواعد العسكرية في المحيطات وعلى جغرافية العديد من الدول، مثيرة للجدل، عرضها كمشاريع خاسرة، وعلى أثرها بدأت مسيرة القضاء على أمريكا كإمبراطورية مترامية وذات أبعاد متنوعة، وتم وضع خيارات أمام دول كاليابان وألمانيا والخليج العربي، ودول حلف الناتو، إما دفع تكاليف تلك القواعد أو سحبها من أراضيهم، أي بما معناه لا حماية بدون مقابل.
وعلى المنطق ذاته، ركز منذ قرابة السنتين على سحب قواته من أفغانستان والعراق وسوريا، وقد قالها بشكل واضح أنها عمليات خاسرة، والجميع يتذكر عندما قال: لا توجد في سوريا غير الرمال، ولهذا عندما تم التراجع عن سحب جنوده من شرق الفرات وإعادتهم، ربطها بعملية حماية النفط، ولا يستبعد أن تكون الصفقة التي وقعت؛ ولا تزال في بعدها النظري ما بين الإدارة الذاتية وشركة النفط الأمريكية، درست في إدارته من بعدي الربح والخسارة الاقتصادية وليست على خلفية الهيمنة الأمريكية في المنطقة، ومثلها عملية التغاضي عن الاجتياح التركي لسوريا، كانت صفقة مبنية على تراجع تركيا عن مسيرة شراء صواريخ س 400 الروسية، بعدما عرض بديلها (صواريخ باتريوت) المرفوضة من قبل إدارة أوباما.
أما القضية الكوردية حتى قرابة السنتين الماضيتين؛ كانت من الحلقات الأضعف في الإستراتيجيتين الأمريكية والروسية في الشرق الأوسط، لكنها بدأت تصعد لتتصدر الكثير، ليس لأن الكورد فرضوا ذاتهم على الساحة من خلال محاربة الإرهاب الداعشي، وهم لا زالوا مشتتين سياسيا، ومهملين دبلوماسيا، بل بسبب الخلافات المتصاعدة بين الدولتين والدول الإقليمية، ومحاولات الأخيرة فرض ذاتهم وقراراتهم على المنطقة، وخاصة إيران وتركيا، بعدما حصلتا على بعض التكنلوجيا العسكرية، إلى درجة قدموا على مواجهة مصالح وإستراتيجية الدولتين، وعليه توجهت أنظار أمريكا وروسيا والدول الأوروبية إلى القضية الكوردية وترجيحها في هذه المعادلة، كورقة ضغط حتى الأن.
لم تهتم إدارة ترمب بالقضية الكوردية على مستوى الأحداث، وقد تضاءل كثيرا مقارنة بما كان يقدمه إدارة أوباما البادئ مع إستراتيجية القضاء على دولة داعش، بعدما لم يجدوا غير الكورد أدوات لأداء المهمة على الأرض. نتذكر كيف حاولوا مع المعارضة العربية السورية في تركيا والأردن وخسارتها الشنيعة في المحاولتين، وانضمامهما إلى المنظمتين الإرهابيتين النصرة وداعش، ويتوقع بعض المحللين الأمريكيين أنها جرت على خلفية الضغط التركي والإيراني على أطراف المعارضة السورية وعلى داعش. حينها كنا في المجلس الوطني الكوردستاني-واشنطن، نتحاور وبمساعدة جهات بعض المسؤولين في الكونغرس والبيت الأبيض، على مشروع متكامل قدمناه عن جنوب غرب كوردستان، أي المنطقة الكوردية في سوريا، وضمنها المحورين الجغرافي والاقتصادي للمنطقة، وعلى أثرها تم إصدار الجغرافية التي تمتد حتى المتوسط، بناء على الديمغرافية الكوردية، وتم الاتفاق على المشروع الفيدرالي للمنطقة تحت سلطة لا مركزية لسوريا المستقبل، بدون سلطة بشار الأسد.
وفي المرحلة التي بدأت دول التحالف قصف قوات داعش في كوباني، كان الحوار والموافقة على المشروع منتهيا، وأستمر العمل عليه، وعلى أثرها شاهدنا نشر خرائط عن المنطقة الكوردية مفتوحة على البحر الأبيض المتوسط، وكان للروس علما بذلك، تم إهماله في عهد إدارة ترمب، وهو ما فتح الأبواب لتركيا بالطعن فيه، وتنازلاتها لروسيا على حساب المعارضة السورية، كانت من أجل خرق المشروع، وسهل له النجاح على خلفيتين: الأول ترجيح إدارة ترمب المصلحة الأمريكية معها ومع بعض الدول العربية. وثانيها سياسة الإدارة الذاتية التي حصرت في يد ال ب ي د المرفوضة تركيا، والتي تمكنت من إقناع إدارة ترمب. علما أن محاولات على توسيع الإدارة من قبل بعض المؤسسات الأمريكية كوزارة الدفاع وبعض مسؤولي ا لخارجية جرت للحد من التدخل التركي، إلا أن الإشكالية لم تنجح حينها، بل ولا تزال متلكئة، والأطراف الكوردية تخلق الحجج الواهية، وعليه لازالوا دون نتيجة مقنعة للشارع الكوردي ولا لأمريكا.
من المرجح وعلى خلفية ما يصدر من الإدارة القادمة، إعادة استراتيجية أوباما في الشرق الأوسط، مع بعض التعديلات التي قد تطال التجاوزات الإيرانية في المنطقة؛ وخاصة مصالح إسرائيل وأمنها، مع تحذير قد تكون على سويات عليا لأردوغان وتطاولاته على المنطقة، ومن ضمنها على جنوب غرب كوردستان حيث مصالح أمريكا في المنطقة، وهي خط حماية لأمن إسرائيل من إيران، ولهذا من المتوقع أن يتم إحياء المشروع القديم، أي النظام الفيدرالي مع اللا مركزية لسوريا، حتى ولو كانت في كثيره مرتبطة بمدى التوافق الكوردي- الكوردي، وتشكيل هيئات تمثل الشعب وليست أطراف حزبية.
من الأهمية ذكره أن تركيا وسلطة بشار الأسد منتبهتان لهذه المعادلة، ومثلهم روسيا، ولهذا دعت تركيا ممثلي جبهة السلام والحرية إلى تركيا متكفلة بمصاريف جولاتهم وإقامتهم، وفاتحة الأبواب لهم لعقد اللقاءات مع ممثلي أمريكا وروسيا والمعارضة السورية، في أنقره وإستانبول، ومن ثم مع ممثلي القنصلية الفرنسية رغم التصعيد السياسي والإعلامي بينهما. والغاية منها: أولا، محاولة التحكم بمجريات المفاوضات الكوردية-الكوردية. ثانيا، لتظهر ذاتها للدول المعنية، أن ما سيتم في المنطقة الكوردية يجب أن تمر من خلالها، أي أنها تتحكم بأمور المنطقة. وبالمقابل أقدمت سلطة بشار الأسد ببث تهديدات مباشرة للإدارة الذاتية، كالتي تمت على لسان مستشارة الرئيس الجديدة، لونا الشبل قائلة: رجال العز والوطن الجيش الباسل تحرير القامشلي من دواعش الداخل حان....
ذكر البعض من كتابنا الكورد أن أمريكا ليست العصى السحرية، وأنها لن تتخلى عن مصالحها الكبرى مع بعض الدول الإقليمية من أجل القضية الكوردية، كما وأننا نحن الكورد لسنا بسوية الوعي أو الإمكانيات الدبلوماسية في صب مصلحتنا في مجريات مصالح أمريكا أو روسيا، خاصة ونحن على خصام وتشتت، ونبدع في حجج الصراع الداخلي، إلا أن تجارب التاريخ تثبت أن العديد من الإمبراطوريات تخلت عن ممالك وإمارات لصالح شعوب أو حركات ضعيفة، عندما وجدت مصالحها تتعرض إلى الخطر على خلفية عنجهية تلك الممالك، وكما نرى أن تركيا، وسلطة بشار الأسد وبمساعدة روسيا، وإيران، يعرضون مصالح أمريكا وروسيا إلى خطر مؤكد، فلمرات عدة صرحت الدولتان الإقليميتان أن قوتهما العسكرية أصبحت كافية لمواجهة أوروبا، أو لأية جهة تعترض طريقهما عند البحث عن السيادة في المنطقة.
وبالتالي هنا نحن أمام معادلتين سهلتين حلهما: التشتت الداخلي وتحت أية ذريعة تعني نهايتنا. والثانية أن إدارة البيت الأبيض القادمة، تحت سيادة جو بايدن وكاميلا هاريس، قد يقدمان لنا ما لا نتوقعه، إلى درجة الحوار مع روسيا سيكون على النظام الفيدرالي للمنطقة الكوردية ومن ضمنها عفرين، وقد تعاد النظر في قضية الاستفتاء في جنوب كوردستان، وحتى في المناطق المتنازعة عليها، ولكن هل نحن جاهزون لهذه الخطوة المتوقعة؟
الولايات المتحدة الأمريكية
mamokurda@gmail.com
[1]
此项目已被写入(عربي)的语言,点击图标,以在原来的语言打开的项目!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
此产品已被浏览28
HashTag
来源
挂钩项目: 2
日期与活动
小组: 文章
文章语言: عربي
Publication date: 16-11-2020 (4 年份的)
Publication Type: Born-digital
书: 政治
文件类型: 原文
方言: 阿拉伯语
普罗旺斯: Kurdistan
Technical Metadata
项目质量: 99%
99%
添加( ئاراس حسۆ 10-05-2024
本文已被审查并发布( زریان سەرچناری )on15-05-2024
此产品最近更新( زریان سەرچناری ):15-05-2024
URL
此产品根据Kurdipedia的美元尚未敲定!
此产品已被浏览28
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Actual
传记
塔拉巴尼
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
新项目
统计属性
文章 523,831
图片 106,003
书籍 19,742
相关文件 98,975
Video 1,424
语言
کوردیی ناوەڕاست 
300,520

Kurmancî - Kurdîy Serû 
88,727

هەورامی 
65,707

عربي 
28,766

کرمانجی - کوردیی سەروو 
16,136

فارسی 
8,292

English 
7,139

Türkçe 
3,565

Deutsch 
1,455

Pусский 
1,119

Française 
321

Nederlands 
130

Zazakî 
84

Svenska 
56

Հայերեն 
44

Español 
39

Italiano 
39

لەکی 
37

Azərbaycanca 
19

日本人 
18

עברית 
14

Norsk 
14

Ελληνική 
13

中国的 
11

Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
Folders
传记 - 性别 - 男 传记 - 国 - 库尔德人 的地方 - 普罗旺斯 - 北库尔德斯坦 的地方 - 普罗旺斯 - 南库尔德斯坦 图像和说明 - 普罗旺斯 - 南库尔德斯坦 考古的地方 - 普罗旺斯 - 南库尔德斯坦 传记 - 人键 - 政治活动家 的地方 - 广场 - 城市 考古的地方 - 广场 - 城堡 的地方 - 城市 - 埃尔比勒

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.67
| 联系 | CSS3 | HTML5

| 页面生成时间:秒!