图书馆 图书馆
搜索

Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!


Search Options





高级搜索      键盘


搜索
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
工具
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
语言
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
我的帐户
登录
会员!
忘记密码!
搜索 发送 工具 语言 我的帐户
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
登录
会员!
忘记密码!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 大约
 随机项目!
 条款使用
 Kurdipedia Archivists
 你的反馈
 用户集合
 大事年表
 活动 - Kurdipedia
 帮助
新项目
传记
巴赫特雅尔·阿里
27-07-2024
شادی ئاکۆیی
统计属性
文章
  529,920
图片
  107,296
书籍
  19,946
相关文件
  100,729
Video
  1,470
语言
کوردیی ناوەڕاست 
302,744
Kurmancî - Kurdîy Serû 
88,912
هەورامی 
65,829
عربي 
29,208
کرمانجی - کوردیی سەروو 
16,985
فارسی 
8,934
English 
7,395
Türkçe 
3,595
Deutsch 
1,479
Pусский 
1,134
Française 
324
Nederlands 
130
Zazakî 
86
Svenska 
57
Հայերեն 
49
Italiano 
40
Español 
39
لەکی 
37
Azərbaycanca 
22
日本人 
19
Norsk 
14
עברית 
14
Ελληνική 
13
中国的 
12
小组
中国的
传记 
4
文章 
3
的地方 
2
图像和说明 
1
地图 
1
考古的地方 
1
MP3 
323
PDF 
30,403
MP4 
2,391
IMG 
196,210
传记
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
ملف قضية المرأة (حقوقها وتحررها) (4) مع الكاتب: خالص مسور
小组: 文章 | 文章语言: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
排名项目
优秀
非常好
平均
添加到我的收藏
关于这个项目,您的评论!
项目历史
Metadata
RSS
所选项目相关的图像搜索在谷歌!
搜索在谷歌选定的项目!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

ملف قضية المرأة (حقوقها وتحررها)

ملف قضية المرأة (حقوقها وتحررها)
ملف قضية المرأة (حقوقها وتحررها) (4) مع الكاتب: خالص مسور
إعداد : حسين أحمد
Hisen65@hotmail.com

قضية المرأة قديمة جديدة ,تطلع علينا في كل يوم أقلام تنبري للدفاع عن قضية حقوق المرأة وتحررها , وهي أقلام ذكورية في اغلب الأحيان .يجدر بالإنسان في مثل هكذا موضوع أن يتساءل: من هم الذين يحولون دون حصول المرأة على حقوقها ..!؟ بل ما هي هذه الحقوق .؟! ولكي يتفاعل الموضوع بأكثر, ولابراز جوانب الخلل والعطب التي رافقت حياة المرأة تاريخياً . نوجه أسئلتنا المدونة أدناه إلى السادة الكتاب والشعراء والإعلاميين المحترمين الذين يتناولون موضوع المرأة بأقلامهم النيرة - واقعاً و طموحاً.
الأسئلة :
س (1) - ماذا تريد المرأة تحديداً .!؟
* خالص مسور : المرأة هي نصف المجتمع – كما يقال - وهي الأم، والزوجة، والابنة، والأخت...الخ. تريد المرأة أن تكون إنسانة جديرة بالحياة، تتحمل مسؤولياتها في هذه الحياة كما يتحملها الرجل، وتحيا كما يحيى الرجل، لها من الحقوق والواجبات مثلما للرجل، أمام القضاء وفي جميع الحقول والميادين. وأن تتزوج بمن تحب، ولا تقتل لمجرد الإشاعات...الخ.
س ( 2) - هل هناك من سلب حقاً من حقوق المرأة قهراً ..؟
* خالص مسور: نعم، الرجل هو من سلب المرأة حقها أولاً، ثم النظرة الدونية من العائلة والمجتمع لها وتفضيل الأخ الذكر على الأخت، كما أن الشرائع السماوية لم تنصف المرأة بما فيها الكفاية. لقد سلبوها حقها في الميراث، وحقها في السياسة والقضاء وحتى في الانتخابات في بعض الدول والمجتمعات، وحقها في تولي بعض المناصب القيادية والتشريعية، وحقها فيمن تحب وتتزوج ولو نسبياً.
س (3) - ما هي رؤية المرأة المستقبلية في تنشئة الأجيال .؟
* خالص مسور: المرأة إنسانة وتحب أن تربي أولادها على الفضيلة والصدق، وحب الدراسة والعمل وحب الخير للآخرين، وتتطلع إلى أن تربي جيلاً ناهضاَ يؤمن بالتعددية ورؤية الآخر المختلف، وبمستقبل البشرية الوضاء، والمساواة مساواة الإنسان للإنسان، ومساواة المرأة للرجل، بعيداً عن القمع والإكراه، لأن هذه هي طبيعتها المسالمة، و من سلامة ونظافة حليبها أن ترضع جيلاً سليماً ونظيفاً، لا يعرف التعصب والإكراه ولا قمع الآخرين وإيذائهم، فالأم مدرسة تربى فيها الأجيال كما قال أمير شعراء مصر :
(الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق)
س (4) -هل تكتفي المرأة بحقوقها الإنسانية المتاحة بحسب الشريعة الإسلامية .؟
* خالص مسور: لا أعتقد ذلك، وبدون شك فرغم أن الإسلام وسع على المرأة وأعطاها جزءاً كبيرا من حقوقها ورد عليها القسم الأكبر من كرامتها، ولكنه و مهما كانت سويات تلك الحقوق، فيبقي في الشريعة الإسلامية ما تعتبرها المرأة نقيصة بحقها، بينما هناك مبررات للفقهاء حولها، ومنها مقولة للذكر مثل حظ الأنثيين، وإن كان البعض يأتي بمبررات حول ذلك من قبيل، أن الرجل يعيل أسرة بينما المرأة يعيلها زوجها، ألا أنها مهما كانت المبررات والأعذار فالحق هو الحق ولا يمكن أن يتجزأ أبداً. كما أن شهادة الأنثيين تقابل شهادة رجل واحد. و الطلاق بيد الرجل وحده ولا تستطيع المرأة أن تطلق نفسها مهما كانت الأعذار والمبررات، بينما يطلقها الرحل بثلاث كلمات شفهية لأغير ويرحلها إلى بيت أهلها في ليلة لا ضوء قمر فيها. فالإسلام ذاته يقر بالتفاوت بين الجنسين. الرجال قوامون على النساء- وشاوروهن ولا تعملوا برأيهن- والمرأة ناقصة دنيا ودين- ولن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة- وإقرار الإسلام بالجواري...الخ.
س (5) – إن هؤلاء الذين يطالبون بحقوق المرأة عليهم أن يجاهروا بالإعلان عن ماهية هذه الحقوق ..؟
* خالص مسور: إن من رأيي أن حقوق المرأة تنحصر في المساواة مع الرجل في: التقاضي أمام المحاكم- وفي المساواة في توزيع الميراث- وفي تزويج نفسها لمن تحب- وحقها في الدراسة والعمل والتوظيف- وحقها في أن تتولى المناصب الإدارية في الدولة كافة- ولا تحرم من أولادها عند الطلاق- وحقها في التجارة والتملك- ورفع نظرة المجتمع الدونية إليها.
س ( 6) - إذا كان هناك من اضطهد المرأة فلاشك أنه الرجل . إذا كيف للذي اضطهدها أصلا أن يطالب لها بالتحرر والاستقلالية..؟
* خالص مسور : أرى مرة أخرى أن حقوق المرأة تؤخذ ولا تعطى، وخاصة في المجتمعات الشرقية، ففي مجتمعاتنا الشرقية مهما كنا من أنصار تحرير المرأة اليوم، فلا يمكن للرجل الشرقي أن يسمح للمرأة بالمزيد من الحريات في ظل الأوضاع الراهنة للتطور الاقتصادي والاجتماعي، خارج الحريات التي عددناها جواباً لسؤالك الخامس، حيث ماذكرناها تشكل الآن سقف الحريات التي يمكن أن يسمح بها في بلادنا على المدى المنظور. فمهما كانت الأحوال اليوم، فلا يسمح الرجل الشرقي لزوجته بالخروج لوحدها ليلاً مثلاً، أو أن يسمح لها بمصاحبة صديق أو عشيق أو أي شيء من هذا القبيل، فنحن بعيدون عن هذا تماماُ بغض النظر عن مساوئ ذلك أو محاسنه، وإنما أقول أن تطور الاقتصاد، وتطور المجتمع، وأفول العشائرية، والعولمة القادمة، بغض النظر عن محاسنها ومساوئها، مجمل هذه الظواهر هي الكفيلة بتحرير المرأة بشكل من الأشكال، ولكن كيف...؟ أقول حينما يتطور إقتصاد بلد ما، وحينما تصبح المرأة قوة إنتاجية مربحة في المعامل والمصانع والشركات التي توفر لها رواتب مجزية، أعتقد عندها يمكن للمرأة أن تخرج للعمل في مثل هذه المعامل ليلاً أو نهاراً، وعندها ومع مرور الزمن يصبح خروجها عادة لا يعيبها عليها أحد، كما هو حاصل في البلدان الغربية مثلاً.
حيث كان الغرب يوماً ما محافظاً مثلنا في ظل الاقتصاد الإقطاعي، ولم يكن يسمح لنسائه بالخروج بدون إذن مسبق من الأهل والزوج أبداً، ورويداً رويداً غزت المرأة العمل في الشركات والمعامل والمصانع حتى نالت حريتها شبه الكاملة. أقول شبه الكاملة، لأنه ورغم هذا فلا لازال في الغرب محافظون جداً ولا يسمحون حتى اليون لنسائهم بالاختلاط بالأعاجم بدون إذن مسبق من ولي الأمر. أما أن تسألني عن رأيي في مستويات تحرير المرأة، فانا أحدد سقف تحرير ها اليوم وعلى المدى المنظور بما عددته كجواب على سؤالك الخامس، وأعتقد أن هذا هو السقف الحالي والمريح لنا في ظل الاقتصاديات والمفاهيم الاجتماعية الراهنة، ومن أراد المزيد فعليه الانتظار.
س (7) - أية حقوق ( بالمقابل) تقّر بها المرأة للرجل....؟
* خالص مسور: في رأيي أن المرأة المتزوجة بدأت، تسيطر لا بل سيطرت على الرجل في البيت تماماً. وخاصة في المجتمعات المدنية. فالرجل لا يستطيع أن يتصرف في شيء بعيداً عن مشورتها، وهذا – في اعتقادي – له نواحي إيجابية وأخرى سلبية بالنسبة للمرأة، فالإيجابية منها أنها استطاعت أن تتخلص من ضرب الرجل لها وأهانتها بسبب أو دونه، وأنها بدأت تحس بكيانها الذاتي المستقل وأن لها رأي مسموع في البيت على الأقل، بينما النواحي السلبية تكمن في انتزاعها وسلبها لشخصية الرجل وتصرفاته وتعاملاته الخارجية في معظم الأحيان. فالمرأة تقر للرجل بحق العمل والتجارة والخروج للتكسب وترفيه الأسرة، أو باختصار فالمرأة والمتزوجة منهن خاصة، تسمح لزوجها بكل شيء ماعدا الزواج عليها، أو مصاحبة الخليلات، أو التأخير عن البيت في أنصاص الليالي، أو التقاعس عن عمل نافع ومفيد، وماعدا هذه الأمور المزعجة لها فإنها تطلق له العنان في كل شيء في هذه الحياة.
س (8)- هل أن لحقوق المرأة وتحررها من صلة جوهرية بقضايا مثل :الأزياء والحفلات والسهرات والماكياج وغيرها..
* خالص مسور: الأزياء والحفلات والسهرات والماكياج، هي أمور لا تتوفر إلا ضمن العائلات الميسورة، فمن أين للعوائل الفقيرة مثلاً إقامة مثل هذه الحفلات والمكياج أو السهرات في المطاعم والمنتديات الراقية مثلاً؟ فلا شك أن مثل هذه الأمور هي من مستلزمات العائلات الميسورة فقط، ممن يتوفر لديها إقتصاد قوي وأموال كمقياس لقوة شرائية كبيرة وقد قلت سابقاً، أن التحرر تتبع الاقتصاد ولهذا بإمكاننا القول نعم، أن انتشار مثل هذه الأمور تدل على التحرر نوعاً ما، وإحراز شيء ولو يسير من حقوق المرأة.
س (9)- من عجب العجائب أن المرأة لا تطالب بحق من حقوقها ولكن الذي يطالب لها بالتحرر والاستقلالية هو الرجل وأي رجل أنه : رجلاً لا يريد لها إلا أن تتخلى عن أجمل ما حباها الله من الطيبات.
* خالص مسور: نعم في المجتمعات الشرقية المرأة لا تطالب أو قليلاً ما تطالب بحقوقها وهذا صحيح، ولهذه أسباب منها أن المرأة الشرقية اعتادت أن تبغي ملاذاً آمناً تحت جناح الرجل وسيادته، فهي تحصل على كل شيء بشكل جاهز وبدون تعب أو مشقة، كما أنها لا تستطيع أن تخرج للعمل في ظل هذا المجتمع الذكوري الأبوي فتلوكها الألسن و بتناوبها القيل والقال، ثم أنها عديمة الخبرة في أمور الحياة الاقتصادية والاجتماعية رغم ذكائها الحاد لا لأنها ناقصة عقل ودون – كما يقال- بل لأنها حجبت عن الحياة العامة دهوراً طويلة من الزمن، ولهذا فلم تستطع اكتساب خبرة حياتية جيدة بسبب انعزالها وضغوطات الرجل عليها وحرمانها من الخروج وتركها قعيدة الدار ليس إلا.
فليس كل الرجال يطالبون للمرأة بالتحرر ولو ضمن الحدود المعقولة للمجتمعات الشرقية، بل هناك نخبة فقط من الرجال المتنورين يطالبون بتحريرها من رقدة العدم والتهميش لا غير. أي أن تلك الطيبات التي تقصدها لا يمكن لأي رجل شرقي اليوم - وأؤكد على اليوم - مهما كان من أنصار تحرير المرأة، لا يمكنه أن يسمح لمن هن في عهدته من النساء أن يمارسن تلك الطيبات خارج الحدود المسموح بها اجتماعياً. وإن قال أحد منهم إنه يستطيع فعل ذلك، فهو من المبالغين لا غير.
س (10) - لا ريب أن المرأة حصلت على حقوقها الاجتماعية – الوظيفية- وما يتعلق بإبداء الآراء والأفكار, ولقد حصلت أيضا على حقوقها التعليمية سواء في التدريس أو الإدارة أو المناصب الوزارية أو حق الترشيح في الانتخابات سواء أكانت في البلدية أو البرلمانية أو الرئاسية,وهي في أمان في كنف القانون والشريعة...بعد كل هذا ماذا تريد المرأة من الرجل....!؟
* خالص مسور: نعم هذا برأيي هو السقف المطلوب للمرأة في المجتمعات النامية على المدى المنظور، مع إضافة فقرة أخيرة، ألا وهي المساواة مع الرجل في توزيع الميراث الذي هو غير متساوي الآن في بعض المجتمعات المتخلفة، وعدم إخراجها من بيت والدها وهي خالية الوفاض.
س ( 11) - هل فكرت المرأة ما أصاب الناس في العالم من الإمراض, والويلات ,وغير ذلك من أسبابٍ إلا من تلك الحرية العمياء التي تتشبث بها المرأة أو من يردون لها ان تفعل ذلك .؟؟
* خالص مسور : نعم الحرية الجنسية تسبب الكثير من الأمراض والآفات الجسدية والاجتماعية الفتاكة، فمرض الإيدز مثلاًن هو سبب مباشر للحرية الجنسية المتفشية في أوربا وأفريقيا بشكل خاص، مع اختلاف الأسباب بين كل من المنطقتين، ففي أوربا تفشت الحرية الجنسية بسبب حرية المرأة والتطور الاقتصادي الكبير، وفي أفريقيا بسبب تفشي الحاجة والفقر . ولكن نقول: على الرجل أيضاً أن ينظر في حريته الجنسية أيضاً، لأن مرض الإيدز وغيره من الأمراض الجنسية تنتقل من الطرفين وليس من النساء وحدهن. ولهذا فقد أكدت بسؤالك هنا، على ماقلته أنا سابقاً، عن السقف المسموح به لحرية المرأة في مجتمعاتنا الشرقية الراهنة، وهو بلا ريب سقف لا تطاله الحرية الجنسية تماماً. ويبدو من غير المقبول لكلا الجنسين في مجتمعاتنا الشرقية لا اليوم ولا على المدى المنظور، مثل هذه الحرية الجنسية والتي ستنخر بنيان الجسد، والأسرة، والمجتمع معاً.
س (12) - هل المرأة التي تسقط بإرادتها ورغباتها في حبائل الرجل تبقي لنفسها, شيئاً من عزة النفس ..؟
* خالص مسور: من المعروف علمياً أن المرأة تميل إلى تعدد الأزواج بفطرتها، والرجل يميل إلى تعدد الزوجات بفطرته. ولكن لو تركنا كل شيء استجابة للفطرة البشرية لانتهى العالم ربما في سنوات معدودات، وقديماً قالوا تنتهي حريتك حينما تبدأ حرية الآخرين، لأن كل شيء في هذا الكون مقيد بنظام صارم ودقيق، فالكون له نظامه الرائع والمثير حقاً والدقيق بمنتهى الدقة، فعلى سبيل المثال: لو طلبت الشمس من ربها أن تنتقل بحريتها لذهبت وتركت الأرض وما فيها في ظلام دامس وبرد شديدين، ولأدى ذلك إلى فناء البشرية ودمار الحياة كلها من على وجه الأرض، ولهذا حاء تقيدها الصارم بجاذبية مجرة درب التبانة والتي تشكل الشمس جزءاً من مكوناتها، ومثلها يجب أن تحد المجتمعات من الفطرة والحريات العبثية لأفرادها، لأنها ستؤدي إلى الفوضى والخراب الاجتماعي وإلى دمار البشرية وفنائها. ومن هنا أيضاً فإن المرأة التي تلجأ إلى غرائزها وفطرتها، وتخالف المنطق والمألوف وتسقط في أحضان الرجال الغرباء عنها، تصبح ساقطة اجتماعيا لا محالة، وتفقد – ولأريب- كرامتها واحترامها في مجتمعها، مهما كان إيمانها بهذا المجتمع هشاً وضعيفاً.
س ( 13)- قضية تعدد الزوجات في الإسلام والتي باتت مدعاة نقداً وتحامل كبيرين , هل فكروا هؤلاء بشروط تعدد الزوجات في الإسلام ولعل من ابرز شروطها العدل والمساواة . فان كان قضية قد استوفت العدالة فأي ضيرا في هذا ..إلا أن الإسلام يرفض الزنا بكل إشكالها وأنواعها حفاظا على الفرد وصحة الإنسان وتماسك الأسرة ضمن المجتمع .بالمقارنة لو عدنا إلى قانون الزوجات في الغرب نرى إنه لا يحق للفرد الا زوجة واحدة فقط .. ولكن يجاز له باقتران بأكثر من واحدة تحت مسمى (بوي فريند و كيرل فريند) أي (صديقات الزوج و أصدقاء الزوجة) فهؤلاء لهم في كل يوم ان يغيروا بين هذا وذاك ..؟!
* خالص مسور: في اعتقادي أن تعدد الزوجات كانت ولا تزال وبالاً على المرأة تماماً. فحتى الإسلام لم يحبذ الزواج بأكثر من واحدة، وكما قلت فقد اشترط العدل وأين العدل لدى الرجل الشرقي إلا ما ندر؟ فالمرأة المتزوجة برجل له امرأة أخرى تظل تعاني طوال حياتها العنت والاضطهاد والخناقات اليومية والخلافات والشجارات، وستظل تعيش في حالة نفسية يرثى لها، مما يؤثر سلباً على حياتها وصحتها. وأعتقد أن الحرية المسموح بها للرجل في المجتمع الذكوري الأبوي، والتضييق على المرأة هي من أسباب تعدد الزوجات. فالرجل مسموح له أن يتزوج بأكثر من واحدة، والمرأة طالما غير قادرة على الزواج بمن تحب وساعة تبغي، ولهذا فقد ترضى مكرهة بالزواج على ضرة بالمعنى العامي أو من رجل له زوجة أخرى غيرها. ويقيناً لو خيرت المرأة أن تختار الزواج بمن تحب لرفضت الزواج من رجل متزوج سابقاً، ولكن ليس بالإمكان أحسن مما كان... !أ ما زواج المسيار، و (بوي فرند) ، والمتعة، وغيرها وغيرها، فهي معظمها جاءت من الغرب نظراً لأن في الغرب كما ذكرت لا يسمح بالزواج بأكثر من واحدة، ولكنهم - وعلى كل حال - يطلقون ويتزوجون، أو أنهم يتخذون خليلات وأخدان وزيجات تحت مسميات متعددة كحل لمشكلة الزواج بواحدة، أو كحل لكسر شهوة الشباب قبل الزواج. ولكنها في اعتقادي هي زيجات تهدم بنيان المجتمع ولا تصلحه. لأنها تصبح في هذه الحالة مثل زواج المتعة والمسيار أو بوي فيند وغيرها، وهي أشبه بالدعارة الشرعية والمتاجرة بجسد المرأة ووسيلة للتكسب وكسر شهوة الرجل ليس إلا، وفي هذه الحال ستكون المرأة كل يوم هي في شأن، فهي بعد أسبوع وآخر تصبح زوجة لرجل آخر، مما يفرط في كرامة مثل هذه المرأة التي ترضى أن تستاجر نفسها لأي طارق ليل، كما يؤدي ذلك إلى تفكك المجتمع أيضاً مع آفات اجتماعية أخرى. وسبب هذه الزيجات النشاز كلها، هو غلاء المهور والعادات الاجتماعية المتخلفة في المجتمعات الشرقية عموماً، فلو كان المهر لدينا على طريقة (التمس ولو خاتماً من حديد)، لاستطعنا تزويج شبابنا وشاباتنا ولوفرنا لهم الراحة النفسية والجسدية معاً، ولأنقذنا كرامة المرأة وعفتها والقضاء على ظاهرة المتاجرة بجسدها، ولحافظنا على تماسك بنيان المجتمع ونقاء سريرته. ...مع أطيب التمنيات للإعلامي الكردي الأستاذ حسين أحمد.
الكاتب في سطور
خالص حسن مسور : يحمل إجازة في الجغرافية من جامعة دمشق، ويقيم في مدينة القامشلي- سوريا 1951.
يكتب باللغتين العربية والكردية، ويعمل في مجال التأليف، والكتابة، والترجمة، من الكردية إلى العربية وبالعكس. ولديه اهتمامات بدراسة التاريخ والتراث الكرديين، ويبحث في أساطير وأديان الشرق الأدنى القديم.
ترجم إلى العربية كتابي الشاعر والباحث الكردي المعروف (جكر خوين) – تاريخ كردستان - بجزئيه الأول والثاني، وتم طبعهما في بيروت، ولازال مشغولاً بترجمة الجزء الثالث والأخير من تاريخ كردستان، كما قام بترجمة مذكرات الكاتب والثائر الكردي المعروف (حسن هشيار سردي) إلى اللغة العربية وهي مخطوطة لم تطبع بعد، وللكاتب أيضاً كتاب ألفه بالعربية بعنوان(الإقتباس والجنس في التوراة) تمت طباعته في دمشق، ولديه كذلك مخطوطات في التراث الكردي وهي عبارة عن قصص فولكلورية كردية مترجمة إلى العربية بعنوان(أربع قصص فولكلورية كردية مترجمة) مع دراسة اجتماعية لها، ومخطوطات في الجغرافية وعلم المناخ، بالإضافة إلى كتابة مقالات عديدة، تاريخية، واجتماعية، وجغرافية، ودراسات نقدية وتحليلية للتراث والفولوكلور الكردي بشكل خاص، نشرها في المجلات والدوريات الكردية داخل سوريا وخارجها، باللغتين العربية والكردية.
ف الكردية منها تم نشرها بالكردية والعربية في مجلات وجرائد كردية عديدة منها كولان العربي، والحوار، ثم ثم برس، وهفند، وفي الجرائد والمجلات العربية ولديه ولديه مشاريع مستقبلية عديدة لتاليف، وترجمة قصص فولوكلورية كردية وبعضها عربية ،مع دراسات نقدية وتحليلية لها باللغتين العربية والكردية.[1]
此项目已被写入(عربي)的语言,点击图标,以在原来的语言打开的项目!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
此产品已被浏览9
关于这个项目,您的评论!
HashTag
挂钩项目: 5
小组: 文章
文章语言: عربي
Publication date: 01-08-2008 (16 年份的)
Publication Type: Born-digital
书: 人权
文件类型: 原文
方言: 阿拉伯语
普罗旺斯: Kurdistan
Technical Metadata
项目质量: 99%
99%
添加( ئەڤین تەیفوور 27-06-2024
本文已被审查并发布( زریان سەرچناری )on28-06-2024
URL
此产品根据Kurdipedia的美元尚未敲定!
此产品已被浏览9
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Actual
传记
塔拉巴尼
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
新项目
传记
巴赫特雅尔·阿里
27-07-2024
شادی ئاکۆیی
统计属性
文章
  529,920
图片
  107,296
书籍
  19,946
相关文件
  100,729
Video
  1,470
语言
کوردیی ناوەڕاست 
302,744
Kurmancî - Kurdîy Serû 
88,912
هەورامی 
65,829
عربي 
29,208
کرمانجی - کوردیی سەروو 
16,985
فارسی 
8,934
English 
7,395
Türkçe 
3,595
Deutsch 
1,479
Pусский 
1,134
Française 
324
Nederlands 
130
Zazakî 
86
Svenska 
57
Հայերեն 
49
Italiano 
40
Español 
39
لەکی 
37
Azərbaycanca 
22
日本人 
19
Norsk 
14
עברית 
14
Ελληνική 
13
中国的 
12
小组
中国的
传记 
4
文章 
3
的地方 
2
图像和说明 
1
地图 
1
考古的地方 
1
MP3 
323
PDF 
30,403
MP4 
2,391
IMG 
196,210
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
Folders
传记 - 性别 - 男 传记 - 国 - 库尔德人 的地方 - 普罗旺斯 - 北库尔德斯坦 的地方 - 普罗旺斯 - 南库尔德斯坦 图像和说明 - 普罗旺斯 - 南库尔德斯坦 考古的地方 - 普罗旺斯 - 南库尔德斯坦 传记 - 人键 - 诗人 传记 - 人键 - 作家 传记 - 人键 - 小说作家 传记 - 人键 - 政治活动家

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.75
| 联系 | CSS3 | HTML5

| 页面生成时间:秒!