دعا أهالي قامشلو شعب شمال وشرق سوريا للانتفاض في وجه جرائم دولة #الاحتلال التركي# وتصعيد النضال وتنظيم الفعاليات لإيقاف الجرائم يرتكبها المحتل في مناطق الدفاع الشعبي واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً.
تستمر دولة الاحتلال التركي في شن هجماتها على مناطق الدفاع المشروع في باشور (#جنوب كردستان#) منذ 17 نيسان الماضي، مستخدمة شتى أنواع الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المتطورة، إلى جانب تكثيف هجماتها الكيماوية.
وكانت قيادة مركز الدفاع الشعبي قد أصدرت بياناً في 18 تشرين الأول، أكدت فيه استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة 2467 مرة، آخرها التي أسفرت عن استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا.
وأثارت هذه الجرائم سخط أهالي شمال وشرق سوريا، وبدؤوا بتنظيم الفعاليات المنددة بالمخططات التي وصفوها ب سياسات الإبادة التي تستهدف إرادتهم المتمثلة بالكريلا.
عن هذا الموضوع، قال المواطن محي الدين حسن، من مدينة قامشلو، إن التنديد وحده غير كافٍ للتعبير عن سخطهم إزاء وحشية الجرائم التركية واستخدامها للأسلحة الكيماوية، ودعا شعب المنطقة للانتفاض في وجه جرائم الاحتلال التركي وتصعيد النضال وتنظيم الفعاليات لإيقاف هذه الجرائم.
وبيّن حسن أن الاحتلال التركي هُزم أمام مقاومة قوات الكريلا وبطولاتهم، لذلك يلجأ إلى استخدم الأسلحة المحرمة دولياً.
وشجب موقف المنظمات الدولية والإنسانية وصمتها إزاء هذه الهجمات، قائلاً هذه الدول تدّعي الإنسانية، في وقت تمثل حقيقتها اللا إنسانية بامتياز.
في ختام حديثه، أكد ليعلم المحتل جيداً أننا سنصعّد النضال ما دمنا أحياء، وإذا استشهد مقاتل من قوات الكريلا سيحمل عنه المئات من الأهالي سلاحه لينتقموا له.
من جهته، عبّر المواطن عبد الكريم عبد الرحمن، عن رفضه للجرائم اللا إنسانية التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، واستخدامها للأسلحة الكيماوية، وأشاد بدور قوات الكريلا في الحفاظ على مكتسبات الشعب الكردي، وأنهم صانعو السلام والحرية.
وأكد على استمرارهم في دعم قوات الكريلا نحن، شعب شمال وشرق سوريا سنستمر في دعم قوات الكريلا، ونحن على أهبة الاستعداد للتضحية من أجلهم لأنهم كرامتنا.
أما المواطن فارس خلو، فرأى أن تاريخ الاحتلال التركي ملطخ بالدماء، وأن حركة حرية كردستان بقيادة القائد أوجلان هي الوحيدة القادرة على إيقاف جرائمه ومحاسبته؛ لهذا تحوّل إلى وحش وهاجم مناطق الدفاع المشروع بالأسلحة المحرمة دولياً.
وفي ختام حديثه، أكد أن الشعب بات مدركاً لكافة السياسات التي تنتهج بحقه من قبل الدول المهيمنة والمستعمرة، على هذا الأساس سيصعّد نضاله وسيدعم مقاومة قوات الكريلا التي تمثل إرادته حتى آخر رمق.[1]
(آ)
ANHA