عبد الله پۆلا
ترجمة: نجاة خؤشناو
مختصرات
- (حشع) الحزب الشيوعي العراقي
- (حدك) و( البارتي) الحزب الديمقراطي الكردستاني
- (أوك) الاتحاد الوطني الكردستاني
- (حشك) الحزب الاشتراكي الكردستاني
- (حدكا) الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران
- (ق. م) القيادة المؤقتة
- (جوقد) الجبهة الوطنية القومية الديمقراطية
- (جود) الجبهة الوطنية الديمقراطية
(2)
28- بتاريخ 12-08-1981 وفي قرية (شيره مه ر) في منطقة (حلبجة) حصلت معركة بين قوات من البارتي والاتحاد الوطني فقتل فيها 6 من بيشمركة البارتي و4 من الاتحاد.
29- بتاريخ 23-08-1981 قام (جمال علي بابير) أحد كوادر الاتحاد الوطني باستضافة كادر الحزب الاشتراكي (شيركو شيخ علي) في قرية (سه روكاني) خلف جبل بيرمكرون وخلال تلك الاستضافة جرى قتل شيركو شيخ علي غدراً، لذلك اندلع قتال بين الجانبين راح ضحيته عدد من البيشمركة من ضمنهم (جمال علي بابير).
30- في شهر ايلول 1981 حدث قتال بين الاتحاد الوطني والاشتراكي الكوردستاني في وادي باليسان وقتل 6 من الاتحاد الوطني و2 من الاشتراكي.
31- قامت قوات من الاتحاد الوطني بإلقاء القبض على القيادي (شيخ له تيف) من باسوك ومعه 20 بيشمركة.
32- تم قتل الرفيق (خليل رضا كبابجي) من الحزب الشيوعي من قبل مسلحي الاتحاد الوطني في قرية (ده رماناوى).
33- بتاريخ 05-09-/1981 ترك (عبد الله ماويليان) صفوف الحكومة وسلم نفسه إلى صفوف الحزب الشيوعي مع جماعته، ثم طلب الاتحاد الوطني تسليم (عبد الله ماويليان) للاتحاد، بحجة أنه كان السبب في مقتل عدد من بيشمركة الاتحاد، لكن الحزب الشيوعي رفض ذلك الطلب، بحجة أن الابواب مفتوحة لمن يترك صفوف النظام والالتحاق بالثورة المسلحة، لذلك بقي في صفوف الحزب الشيوعي ونفذ عددا من الفعاليات ضد النظام العفلقي. بعد فترة قرر عبد الله ماويليان زيارة عائلته، وأرسل خبرا لها كي تأتي إلى قرية (كه ره وان) في منطقة رواندوز. وبعد وصولهم إلى القرية، وصل الخبر إلى جماعة الاتحاد الوطني، فانتهزوا الفرصة وأرسلوا قوة بقيادة (حسن كويستاني) القيادي في الاتحاد الوطني مع رسالة خاصة له لكي يسلم نفسه، لكن عبد الله والبيشمركة الذين معه رفضوا الاستسلام. فحصلت بينهم معركة غير متكافئة ونفاذ العتاد، فاضطروا على الاستسلام، وبعدها قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص. لذلك ظهر بعد ذلك جو من عدم الثقة والاستقرار والاضطراب بين القوى الموجودة في منطقة (وه رتي) وحدثت صدامات أخرى في العديد من الاماكن.
34- وبعد يوم واحد من ذلك الحدث، اي بتاريخ 06-09-1981 ذهب الرفيق (علي كلاشينكوف) آمر بتاليون (سفين) التابع للحزب الشيوعي إلى قرية (كه ره وان) من اجل اخذ الثأر. فأرسل إلى (وه سمان بك كه ره واني) من الاتحاد الوطني لاعتقاله بدلا من (عبد الله ماويليان) فنشب قتال في جامع (كه ره وان)، وقتل (وسمان بك) واثنين من بيشمركة الاتحاد، وقتل احد رفاقنا وجرح رفيق آخر وتم تسميتها بمعركة (وه رتي الاولى).
35- على اثر تلك التطورات نشب قتال واسع بين جبهة جود والاتحاد الوطني. قام مسؤولا قوات الحزب الشيوعي (ملازم خضر) و (علي كلاشينكوف) بالهجوم على قوات الاتحاد الوطني في (وه رتي و كه ره وان وده ركه له وبشتئاشان) حتى (حافيز). وتمت السيطرة على (12) مقر لهم وأسر عدد من بيشمركتهم ومصادرة 40 قطعة سلاح مختلفة الأنواع. على أثرها سلم آمر قوات الاتحاد الوطني (مصطفى ناوبرداني) ومعه 40 من بيشمركة الاتحاد الوطني أنفسهم إلى النظام، بعد الاستيلاء على مقراتهم وجرح عدد من البيشمركة، وتم تسمية تلك الجولة من الاقتتال ب (وه رتي الثانية).
36- في الأيام 17و18-10-1982 قامت القوات التابعة للبارتي وبمساعدة قوات ارتش والباسدار بالهجوم على مناطق (كونه مشك و ميراوه و ئالواتان)، حيث تتواجد مقرات (الاتحاد الوطني وحدكا) وبعد قتال شرس انسحبت قوات (الاتحاد وحدكا) مع مقتل ( 14) من بيشمركتهم وجرح آخرين.
37- قام نوشيروان مصطفى بعد اطلاق سراحه بزيارة (دوله ره قه) وتوجه إلى (عولا سور) آمر هريم (14) للحزب الاشتراكي في قرية (خزينة) فاعتفله وعرضه للإهانة، ثم قام بإعدامه رميا بالرصاص. والجدير بالذكر أن (عولا سور) كان فلاحا بسيطا وطيبا ومعروفا في (دولي ئاكويان).
وقبل اعدامه خاطبه نوشيروان بشكل غير لائق وهو ينعته بالقرد فما كان من عولا إلاّ رد الاهانة إليه فتناول نوشيروان الكلاشنكوف وأطلق النار عليه وجرح شقيقة عولا وإحدى أقاربه ثم جرت تصفيته.
38- قتل (6) من رفاق الحزب الشيوعي في (به رقسل) على يد (حدكا) ومنهم المسؤول السياسي لفرع (بشدر) الرفاق (هيمن، محمد رسول، رسول حه مه يوسف، د. كاوه كريم، هاشم زياد وتوفيق) ص27 (يشتئاشان بين الالام والصمت) تاليف (قادر رشيد).
39- بعد هدوء نسبي ساد منطقة (شاربازير) وما شهدته من اقتتال بين (الاتحاد الوطني) من جهة و(الحزب الاشتراكي والبارتي) من جهة أخرى كان من نتائجه مقتل (جه زا علي) على يد مسلحي الاتحاد الوطني.
40- في بداية سنة 1983 أثناء تناولنا العشاء مع مسؤول عسكري في الحزب الاشتراكي (حمه سور) في قرية (اومر كومت) القريبة من ناحية (طقطق) التابعة لقضاء (كويسنجق)، ادّعى بأن قوة من الاتحاد الوطني أسرت (9) من بيشمركة الاشتراكي الكوردستاني بالقرب من ناحية (دوكان) وعلى الشارع الرئيسي وقيدوهم وسلموهم إلى النظام البعثي. ومن أجل الثأر لهؤلاء الاسرى من بيشمركة الاشتراكي، عقدوا النية لأسر عدد من بيشمركة الاتحاد الموجودين في المنطقة، ولكن المسؤول العسكري لسرية أربيل للحزب الشيوعي (عباس محمد) طلب منهم عدم اتخاذ ردود أفعال تضر بالحركة الوطنية. لم يقتنعوا بذلك وتوجهوا لتنفيذ غايتهم في مناطق سهل أربيل حيث التواجد الكثيف للحزب الاشتراكي هناك.
نتجت عن ذلك العمل افرازات سياسية سلبية، فحصلت سلسلة من القاء القبض والتجريد من السلاح بين بعضهما البعض ومصادرة السيارات من القرويين التابعين لكلا الحزبين، بحجة انهم يعملون تنظيمات حزبية، خصوصا في المناطق المحررة أي تلك التي يتواجد فيها البيشمركة واستمرت تلك الاعمال لفترة معينة.
41- في بداية الشهر الثانى سنة 1983 وفي قرية(سماقه) غرب مدينة (كويسنجق) دخلت قوة من الاتحاد الوطني إلى القرية وكان هناك اربعة من بيشمركة سرية الكوي للحزب الشيوعي العراقي، من ضمنهم آمر السرية (محمود قادر مرزاني)، وطلبوا من محمود قادر تسليم أنفسهم فرفضوا ذلك وصوبت البنادق من كلا الطرفين تأهبا للقتال. وبعد تدخل المساعي الحميدة من الاهالي خرجوا من القرية بأمان.
وقبل دخول قوات الاتحاد الوطني إلى قرية سماقه، كنا نحن سرية أربيل ومفرزة من البتاليون الخامس للحزب الشيوعي متوجهين إلى قرية (شاخه بيسكه) غرب قرية (سماقه) والتقينا بمسؤلي الاتحاد الوطني من ضمنهم (شيخ شمال) مسؤول تيب (93) في الاتحاد الوطني الكوردستاني، وانذرونا شفهيا بالابتعاد من مسلحي الاشتراكي الكوردستاني لأنهم في حالة قتال معهم، وعند عدم الابتعاد سيعتبروننا اعداء لهم!!!
42- في ليلة -02-10-1983 تم أسر كادر منطقة كويسنجق للحزب الشيوعي المعروف (مام هدايت) مع (8) من رفاق فرع (كويسنجق) للحزب الشيوعي العراقي في قرية (نيره كين) من قبل قوة كبيرة للاتحاد الوطني. قام الاتحاد الوطني بتحشيد جميع قواته في بست الشرغة والقرى المحاذية لنهر الزاب الصغير قرب طقطق في قرى (ئومركومبت، سيكردكان، سىيكانيان و ئاومار) .
43- في نفس الليلة بعد أسر مام هدايت، قامت قوة كبيرة من الاتحاد الوطني في منطقة (بست الشرغة) قرية (به رده سبي) نصب كمين لنا، استشهد فيه الرفيق (محمود مرزاني) آمر سرية الكوي للحزب الشيوعي العراقي وجرح ( 7 ) آخرين.
29- في صباح اليوم التالي قام الحزبان الحليفان بتجميع قواتهما (اي الاشتراكي والشيوعي) بقيادة آمر هريم (8) قادر مصطفى من الاشتراكي وآمر هريم (7) مام غفور و سريتي أربيل وكوى من الحزب الشيوعي بقيادة (عباس محمد) ونشب قتال دام لمدة يومين استشهد آمر فصيلنا (نادر صابر نادر) الملقب ب (اسماعيل) من قرية (جومه زه رده له) التابعة ل (التون كوبري). عند الدخول إلى قرية (نيركين) كان يتواجد فيها الاتحاد الوطني. وطوال الليل دامت معركة حامية من بيت لبيت داخل القرية بين القوات المهاجمة من الاتحاد الوطني الكوردستاني والاشتراكي الموجودين داخل (نيركين) بقيادة (دكتور رشيد)، وشمل القتال منطقة شاسعة و على عدة جبهات امتدت إلى قرى (به ردبر، به له بان، باني ماران، و التلال الواقعة غرب قرية قنبر) التابعين لقضاء كويسنجق، واستشهد من سريتنا ايضا (محمد نبي) المعروف ب(كيلان) من اهالي (سليمان بخشيان) منطقة (كنديناوه) وكانت هناك ضحايا كبيرة من جميع الاطراف.
44- منتصف نيسان 1983 نصب فصيل (بولي) التابع للحزب الشيوعي، كمينا على الطريق الرئيسي قرب قرية (بولي)، أي قبل اسبوعين من الهجوم على بشتئاشان , وتصدوا لقوة كبيرة من عدة سيارات محملة ببيشمركة الاتحاد الوطني يقودهم القيادي (ملازم فؤاد) وأجبروهم على التوقف، ومن ثم اصطحب (ملازم فؤاد) وبعض من حمايته إلى مقر (بولي) وجرى ابلاغ قيادة الحزب الشيوعي في بشتئاشان، التي أرسلت عن طريقه رسالة إلى قيادة الاتحاد الوطني لمعرفة تحركاتهم ووجهتهم وما هي توجهات قيادة الاتحاد بخصوص التطورات المتلاحقة والاقتتال في سهل أربيل والمناوشات في (باليسان). كانت الحجة كونهم يتوجهون إلى الحدود العراقية الإيرانية لصد هجوم إيراني وشيك, وهي جزء من التزاماتهم واتفاقاتهم مع الحكومة العراقية.
45- يوم 19/4/1983 نشب قتال كبير بين بيشمركة (البارتي) و(الاتحاد) في منطقة (شاربازير)، انسحبت قوات (البارتي) إلى (سركيو) وكان ضحيته قتلى وجرحى من كلا الطرفين.
46- نشبت معركة كبيرة في منطقة (مركة) التابعة (لقلعة دزة) بين بيشمركة الاشتراكي والاتحاد الوطني، وتمت محاصرة الاشتراكي، ولكنهم تخلصوا وعبروا بحيرة (دوكان) ليصلوا إلى جبل (كوسره ت)، ويلتقوا ببيشمركة الحزب الشيوعي، المؤلفة من سرية (بيتوين) بقيادة (علي حاجي نادر) وسرية (الكوي) بقيادة (محمد الحلاق) في قرية (باداوا) الواقعة في وادي (خلكان). تقابلت قوات (الاشتراكي والشيوعي) مع قوات تيب (93 كوسره ت) من الاتحاد، بقيادة (شمال شيخ محمد محمود) آمر التيب و(سرباز احمد برنو) معاون التيب (93)، وهما المسؤولان عن احداث (نيره كين) و(برده سبي)، التي تسببت بمقتل (محمود مه رزاني) آمر سرية (الكوي) للحزب الشيوعى وعدد آخر من البيشمركة. نتجت المعركة عن مقتل ( شيخ شمال) ومعاونه (سرباز احمد) مع اثنين آخرين من بيشمركة الاتحاد هما (سعدي و كامران).[1]