كان د. جمال نَبَز واحداً من مؤسسي (جمعية حرية وإحياء ووحدة الكورد – كاجيك)، ويقيم في أوروبا منذ العام 1962، وله أكثر من ستين كتاباً بين مؤلف ومترجم ومئات من الدراسات العلمية والفكرية والسياسية باللغات الكوردية، العربية، الإنكليزية والألمانية، وعمل مدرساً لفترة طويلة في كل من كوردستان والعراق وألمانيا.
كان الأستاذ د. جمال نَبَز مفكراً قومياً، وأسس في السبعينات مع عدد من رفاقه الاتحاد القومي للطلبة الكورد في أوروبا (نوكسه)، وكان الاتحاد يعمل على نشر أخبار كوردستان وثورة كوردستان على نطاق واسع في أوروبا، وبعد ذلك ومن خلال منظمة (سوكسه) والأكاديمية الكوردية للعلوم والفنون، نظم العشرات من الندوات العلمية والسياسية خلال الثمانينات والتسعينات في أوروبا.
بعد انتفاضة آذار 1991، كان ينشر مقالاته في جريدة (ميديا) التي كانت تصدر في أربيل، ثم نشر العديد من المقالات في جريدة (رووداو)، وراجع النظام اللغوي لرووداو، إملائياً وقواعدياً.
جمال نَبَز:
- ولد جمال نَبَز في العام 1933 بالسليمانية، وإلى جانب دراسته الإسلامية الأولية، درس الفلسفة وعلم النفس والفيزياء والرياضيات. ثم درس العلوم السياسية والصحافة والقانون في ألمانيا.
- عمل مدرساً في كركوك، أربيل، بغداد والبصرة. كما عمل مدرساً في الجامعة الحرة ببرلين لفترة، وارتبط بعلاقات مع عدد من المفكرين العالميين.
- انتقل إلى أوروبا في العام 1962 لإكمال الدراسة، حيث درّس في جامعات ميونيخ وأوزبورغ الإسلاميات والإيرانيات وطرق التدريس، ونال شهادة الدكتوراه في التاريخ، ببحث عن الأمير محمد الرواندزي.
- كان من المؤسسين الرئيسين لجمعية كاجيك، وكتاب منهاجه (كاجيكنامه)، وقدم الكثير من المساعدة للحزب الاشتراكي الكوردي (باسوك) في السنوات الأولى من عمر الحزب، وكان له دور هام في نشاطات الجمعية الوطنية الكوردستانية برئاسة (جواد الملا)، كما كان له دور بارز في نشر الوعي القومي في كوردستان.
- أدخل د. جمال نَبَز المشفى ببرلين في 11 تشرين الثاني 2018، إثر إصابته بمرض عضال، وبعد أيام دخل حالة غيبوبة بسبب ضيق في التنفس، ليفارق الحياة في 8 كانون الأول 2018، تاركاً وصيته. [1]