#شه مال عادل سليم#
بشت ئاشان .. جريمة دون عِقاب :
أثارت شهادة السيد مفيد الجزائري حول احداث (بشت ئاشان) ردود فعل عاضبة ورافضة من قبل عوائل شهداء الحزب الشيوعي العراقي والنصيرات والانصار الذين كانوا في مسرح الجريمة في الاول من ايار عام 1983 .
لقد شوه الجزائري مجمل الأحداث والحقائق التاريخية التي حصلت في 1 ايار عام 1983 , تلك الاحداث التي دخلت التاريخ لبشاعتها ودمويتها .
وهنا ولاهمية الرسائل والمداخلات التي وصلتني بعد نشر مقالي المعنون (إلى السيد مفيد الجزائري ) (1) عبر حسابي الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر), اضافة إلى مداخلات القراء في الحوار المتمدن, قررت ان انشر عدد من هذه الرسائل والشهادات التي تصلح للنشر,وذالك لقناعتي بان التاريخ يجب ان يكتب بحبر الحقيقة لا رياء فيه ولا افتراء ولا تجميل ولا مصالح .
وهنا اضع أمام القارئ هذه الرسائل التي ترجمتُ بعضها لأهميتها بكل أمانة :
1 كتب الرفيق عمر خضر كاكيل : (انا كابن احد شهداء بشت ئاشان والذي دافع والدي (خضر كاكيل) عن الحزب وعن رفيقاته ورفاقه الانصار بشجاعة صارت مضرب الأمثال حتى استشهد في خندق المقاومة في ايار 1983 . ارفض حديث مفيد الجزائري واعتبره غير صحيح , واتمنى ان يعتذر الجزائري ويدين القتلة ومرتكبي جريمة بشت ئاشان . وليعرف الجميع , بان لن يهدأ لنا بال إلا بمحاكمة المجرمين) .
2 يقول النصير الإعلامي جورج منصور والذي أرفق صورة توثيقية لرفاق الاعلام المركزي انذاك مع مداخلته : (كنا مع مفيد الجزائري ابو نيسان في بشت ئاشان يوم 1 أيار 1983 , وكنا انذاك نعمل في الإعلام المركزي للحزب , ورأينا ما رأينا من هجوم غادر على مقراتنا , ما اضطر الرفاق إلى حرق إذاعتنا إذاعة صوت الشعب العراقي , والانسحاب عبر جبل قنديل باتجاه الاراضي الإيرانية . كانت إذاعة الاتحاد الوطني الكوردستاني تبث انذاك اخبار انتصارات قوات الاتحاد الوطني على الشيوعيين وتتبجح بأعلان اسماء الاسرى والذين تم قتل عدد منهم دون وازع من ضمير . وقبل سنوات انتشرت الفيديوات والتصريحات عن الجهة المسؤولة عن الهجوم واخرها ما قاله القيادي ملا بختيار . وهنا اسأل : الم يكف كل ذلك ليقول أبي نيسان الحقيقة ؟ إلى متى تستمر هذه المزايدات ؟).
3 تقول الرفيقة مهاباد رشيد هورامي المعروفة ب النصيرة تانبا : (كنت في بشت اشان ورأيت بعيني ما حدث لنا من القتل والنهب والانتهاكات على أيدي عصابة الذئاب البشريّة. اتذكر الرفيق مفيد الجزائري جيداً حيث كان معنا في بشت ئاشان اثناء الهجوم , وايضا كان معنا في الانسحاب بشكل تدريجي باتجاه قمم قنديل الشاهقة المتجمدة , ولكن يظهر بان الجزائري نسى الشهيد (ابو يحيى) الذي تعرض قبل استشهاده للتعذيب الوحشي على يد مرتزقة الاتحاد الوطني الكوردستاني وهو جريح بعد ان وقع في الاسر, و عندما اتوا به الى بشت ئاشان كانت آثار التعذيب و حروق السجائر بادية على جسده , حظنه ابو ماجد وقبله وثم وارى جثمانه الثرى في بشت ئاشان .
يظهر ان الجزائري نسى جميع جرائم المهاجمين المرتزقة وماذا كانوا يفعلون بالنساء والاطفال والمرضى والجرحى في مستشفى الموقع .
كانوا يطلقون الرصاص فوق رؤوسهم وكانوا يصرخون ويستهزؤون بهم وخاصة بالنساء وكانوا يقولون لهم (اتركوا ازواجكم الملحدين الذين هربوا وتركوكم لوحدكم) .
كان على الجزائري كصحفي ان يتحدث بانصاف عن ما جرى في بشت ئاشان وكان عليه ان يلتقي مع العوائل التي تم اسرها وتعرضوا إلى الاهانات والتعذيب النفسي والاساءة المتعمدة من قبل مقاتلي الاتحاد الوطني .
كان على الجزائري ان يحقق كصحفي في احداث المعارك وماذا حدث في بشت ئاشان ومن دافع عن الموقع ومن استشهد ومن تعرض للتعذيب الوحشي قبل استشهادة على يد مرتزقة جلال طالباني ونوشيروان . كان على الجزائري ان يعرف لولا دفاع النصيرات والانصار الابطال عن الموقع رغم عدم تكافؤ القوى عددًا وعدةً لأصبحت الخسائر أكبر بكثير , ولم يستطيع اي شخص ان ينجو من شراسة الهجوم .
لا اعرف إلى متى يتم التستر على جريمة بشت ئاشان ؟ اطلب كنصيرة وشاهدة على جرائم الاتحاد بحق رفيقاتي ورفاقي في بشت ئاشان , اطلب من الجزائري ان يعتذر من شهداء بشت ئاشان ومن عوائلهم فوراً) .
4 يقول النصير حسن علي خليفة وهو شقيق الشهداء (عزيز وابو فيان وماجد) وهو ابن المناضل المعروف علي خليفة : (تعجبت حقاً من كلام الجزائري وهو يتحدث عن انسحاب انصار الحزب باتجاه الحدود وثم انهاء الكفاح المسلح في عام 1988 ؟
وهنا اسأل : هل حقا لم يسمع الرفيق مفيد الجزائري بملحمة (تازه شار) , تلك الملحمة التي تصدى فيها أبطال الحزب الشيوعي العراقي لقوات النظام البعثي الفاشي في 9 نيسان عام 1988 (اثناء تنفيذ المرحلة الثانية من جريمة الانفال التي شملت منطقة كرميان وقرة داغ وسنكاو وبازيان وعدة مناطق أخرى. ، وكان يقود العمليات كل من الفريق الركن اياد خليل زكي و بارق عبد الله الحاج حنطة . وخلال هذه المرحلة تم قصف منطقة سيوسينان في قرة داغ بالأسلحة الكيميائية وتدمير أغلب القرى). وبعد ان شنت القوات البعثية هجوما كبيراً بإتجاه قرية تازه شار التابعة لناحية قادر كرم ، تصدى رفاقنا جنباً الى جنب مقاتلي الاتحاد الوطني للهجوم الوحشي وكسروا غرور النظام وفقدنا خلال المعركة 8 من خيرة كوادرنا العسكرية والسياسية وهم : الشهيد ملازم سامي , الشهيد بهاءالدين علي خليفة , الشهيد عبدالرحمن علي شالي , الشهيد عامر عرب , الشهيد علي عرب , الشهيد عبدلله حيدر , الشهيد عدنان رشيد غيدان والشهيد طارق محمد امين كاني قادري . وبعد سقوط النظام تم العثور على رفات الشهداء في مقبرة جماعية) (تفاصيل المعركة وومراسيم استخراج رفات الشهداء في معسكر طوزخورماتو واسماء الشهداء) على الرابطين التاليين: https://www.facebook.com/hzbi.shewey.7/videos/213996780454234
https://www.youtube.com/watch?v=1qZIUjVS3Yc&feature=share
يستطرد النصير حسن قائلاً : (في عام الانفال (1988) وتحديداً في 27-7 - 1988 , توجهت مفرزة مقاتلة متكونة من الرفاق : ابو فيان وماموستا انور و النصير حميد إلى منطقة كرميان ,وخلال فترة قصيرة جدا استطاعوا ان يؤمنوا الاتصال مع المنظمات والركائز الحزبية والرفاق المنقطعين في مدينة كركوك وكرميان وديالى و نجحوا في وضع خطه لإعادة بناء المنظمات، ومعالجة الثغرات التي فرضتها الظروف القاسية ومن جميع النواحي وخاصة بعد جريمة الانفال التي عاشتها البلاد إضافة إلى إيجاد ركائز حزبيه في المناطق الخالية من التنظيم, وان الرفيق الكادر الشيوعي مام صالح شاهد على ذلك).
5 يقول النصير حسين عباس : (اود ان اشير الي حقيقة لمستها من اغلب قادة الشيوعي العراقي وكذلك من قيادات الانصار عند طرح خيانات الاحزاب الكوردستانية تجاه الحزب الشيوعي العراقي واخص بالذكر(الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني) , حيث يتنوعون بالتبرير وغموض الموقف وهنا اشير الي احداث بشت ئاشان وكذلك الي احداث كرميان وكركوك والسليمانية وخاصة أثناء وبعد جرائم الانفال ,واعتقد انها لا تقل قبحاً وشراسة عن جرائم الاتحاد الوطني الكوردستاني في بشت ئاشان . لقد فقدنا نخبة من الشهداء علي ايدي مقالتي الاتحاد والديمقراطي ,الذين لعبوا دوراً قذراً ضد مفارز رفاقنا الانصار البارتزانية واستطاعوا ان يغدروا بهم بعد ان باعوا ضمائرهم ووطنهم مقابل حفنة من المال .
على سبيل المثال لا الحصر فقدنا نتيجة الغدر والخيانة خيرة رفاقنا وكوادرنا السياسية والعسكرية منهم : ملازم سعد ,ابو عناد , سلام وجيا على يد المجرم هيمن ره ش .وفقدنا مجموعة من الانصار الابطال وهم : قاسم وفاضل وهلمت على ايدي عملاء من الديمقراطي . وهناك مجموعة متكونة من اربعة رفاق استشهدوا علي ايدي مقاتلي الاتحاد الوطني وكان من ضمنهم الشهيد بايز عبد الباقي .
للاسف ان حديث الجزائري يثبت صحة الإدعاء الذي يقول ان الحزب يفتقر إلى أرشيف وعليه يجهل تجربته النضالية والاحداث المهمة وتاريخ شهدائه جراء الغدر وخيانات مقاتلي الاحزاب الكوردستانية ضد انصارنا ورفاقنا وخاصة اثناء وبعد جرايمة الانفال.
يؤسفني ان اقول ان الاعلام الشيوعي لا يتناول تجربة البتاليون الرابع رغم ان البتاليون لم ينسحب بعد الانفال من المنطقة و قدم شهداء كثيرين وتضحيات كبيرة وكان بضمنهم الكادر احمد بازوكة وابوفيان وعمار .
لا اعرف لماذا لم يتطرق مفيد الجزائري إلى هذه الاحداث المهمة في تاريخ انصار الشيوعي العراقي).
و بناءاً على كل ما تقدم يمكننا في نهاية هذا العرض الموجز أن نخلص إلى النتائج التالية :
أولًا ان اعترافات بعض من مقاتلي واعضاء في قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني من المشاركين الفعليين في احداث بشت ئاشان, إضافة إلى شهادات بيشمركة الحزب الشيوعي العراقي كشهود عيان على تلك الاحداث الدموية و الوثائق الصادرة من إعلام الاتحاد انذاك وبأمر شخصي من جلال طالباني , كل هذه الوثائق والشهادات والاعترافات تثبت تورط قوات الاتحاد الوطني الكوردستاني في جرائم الإبادة ضد الحزب الشيوعي العراقي بعد قيامها بهجوم غادرعلى منطقة بشت ئاشان في 1 ايار عام 1983 وبدعم من السلطة البعثية الفاشية , وتحديداً على مقر المكتب السياسي للشيوعي العراقي والمراكز الإعلامية والطباعة وعوائل الانصار (البيشمه ركة) والمدنيين من أعضاء وكوادر الشيوعي العراقي . وقد دلت وقائع الهجوم العنصري انحطاط خلقي كبير وحقد عنصري دفين يتملك قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني المتمثلة بشخص طالباني ونائبه نوشيروان مصطفى وقادة عسكريين اخرين ضد الحزب الشيوعي العراقي وانصاره (البيشمركة) والعوائل والمرضى وحتى ممن لم يكن لديهم مهمات قتالية وقتل الاسرى والجرحى والتمثيل بجثثهم , وكذالك تعريض الناس العزل والنساء والاطفال إلى الإرهاب الدموي والمعاملة العنصرية اللاإنسانية .
ثانياً كتب نوشيروان مصطفى امين الذي تولى قيادة معارك (بشت ئاشان وقرناقاو وئاشقولكة ورزكة وبولي), وأمر مقاتليه بإعدام الاسرى الشيوعيين العرب بعد ان وصفهم ب(الغرباء والمحتلين والانتهازيين والتحريفيين) , كتب في رسالة موجهة وبخط يده إلى القيادي في الاتحاد الوطني (سيد كريم) بتاريخ 22 -03-1983 , يقول فيها نصاً : (انت تعرف جيداً رأيي في المعركة, انني لست من انصار المعارك الجبهوية ضد الجهات الاخرى, انا مع التصفية والمباغتة وتكتيك الكر والفر). (ويقصد نوشيروان بالجهات الاخرى (جبهة جود) .(بعد سيطرة قوات الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) على مقر الاتحاد الوطني في باليسان عثرت فيه على بعض الوثائق والبرقيات والرسائل وبضمنها رسالة خطية موجهة من قبل نوشيروان إلى مسؤول الموقع يدعو قواته إلى ضرب قوات (جود) باسلوب الحرب الخاطفة) .
ثالثاً كل القوانين والشرائع والاعراف والمعاهدات الدولية والتعاليم الدينية والقيم والاخلاق تحرم وتجرم قتل الأسير , الا ان جلال طالباني خالف جميع القوانين والشرائع والاعراف والمعاهدات الدولية والتعاليم الدينية والقيم والاخلاق ، واصبح الأسير الشيوعي دمه مباحاً, بعد ان طلب جلال الطالباني من مقاتليه قبل هجومهم على منطقة بشت ئاشان وتحديداً في قرية (شيني) , طلب منهم الانتقام والثار من (القيادة المؤقتة وجماعة رسول مامند والتحريفيين , الانتهازيين ويقصد (انصار الحزب الشيوعي العراقي) وابادتهم وإنهاء وجودهم المسلح ,كما طلب من القوات المهاجمة ان يقتلوا الشيوعيين من دون رحمة وان يكون حصادهم نظيف بمعنى ,(اقتلوا كل من يقع تحت ايديكم من الاسرى) . وكمثال على واحدة من تلك الجرائم الشنيعة بحق اسير شيوعي ، وثّق القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني حكمت محمد كريم المعروف ب (ملا بختيار) في كتابه باللغة الكوردية تحت عنوان (له بري بيره وه رى بمثابة مذكرات). وثّق إضافة إلى ومواقفه تجاه الاقتتال ورفضه ما أمِرَ به من قبل نوشيروان مصطفى ب(قص أجنحة الشيوعيين في قاطع السليمانية وكركوك) . وثّق ملا بختيار في كتابه ما قام به احد كوادر حزبه العسكرية، بوضع أحد الاسرى الشيوعيين في كيس طحين فارغ، واثقله بالحجر ورماه في نهر جارف. (فهل هناك بشاعة وحقد وعنصرية أكثر من هذه الجريمة)؟
رابعاً ان قوات اللاتحاد الوطني وبقرار من جلال الطالباني شخصياً وبأشراف (نوشيروان مصطفى وشوكت الحاج مشير) ارتكبوا جريمة حرب والإبادة الجماعية بحق بيشمركة الحزب الشيوعي العراقي وخاصة تجاه الانصار البيشمركة العرب الذين اعدموا رمياً بالرصاص ميدانيا بعد اسرهم في بشت اشان و قرية ته وسكة ومواقع اخرى.
لقد تم إعدام الكثير من الأسرى الشيوعيين على أساس عرقي عنصري لكونهم من القومية العربية , او كما وصفهم نوشيروان مصطفى ب(العرب المحتلين) .وكان يقول مصطفى علنا حسب شهادات المقربين منه : (ليس للشيوعي العراقي الحقُّ ان يتواجد ويناضل في كوردستان , له ارضه ومدنه فليذهب إلى هناك) .
خامساً استبسل الشيوعيون في الدفاع عن مواقعهم ورفاقهم في بشت ئاشان رغم عدم تكافؤ المعركة عددًا وعدةً. اما الاسرى فقد واجهوا الموت بصدور عارية وبكل بسالة , على الرغم من ان اغلب الاسرى كانوا شباب في مقْتبل العمر الا انهم كانوا شجعان ومتماسكين واجهوا الموت بشجاعة ونكران ذات (اضغط على الرابط التالي لقراءة شهادة احد مقاتلي الاتحاد الوطني الكوردستاني حول جريمة قتل (اربعة من الانصار / البيشمركة) الشيوعيين الذين وقعوا في أسر قوات الاتحاد الوطني الكوردستاني في حوض قرية ته وسكة http://www.al-nnas.com/ARTICLE/Shamal/28r00.htm
سادساً كشاهد على جرائم الانفال وحسب معايشتي الميدانية اقول : في عام الأنفال (1988) انتكست الحركة المسلحة في كوردستان العراق وانسحبت الوحدات الانصارية مع سائر قوات البيشمركة من جميع مناطق كوردستان . ورغم الانتكاسة التي اصابت الحركة المسلحة بعد جريمة الانفال وتوقف الحرب العراقية الإيرانية واضطرار فصائل الانصار الشيوعيين و بيشمركة الاحزاب الكوردستانية الاخرى إلى الانسحاب نحو الشريط الحدودي مع إيران وتركيا , إلا ان النشاط الانصاري لم يتوقف . اذ استطاعت مفارز انصارية شيوعية بطلة اختراق خطوط قوات النظام البعثي الفاشي ونزلت إلى العمق في مناطق كرميان واربيل ورانية ومناطق اخرى وقامت بنشاطات انصارية شجاعة وقدمت قافلة من الشهداء جراء ذالك منهم الشهيد شوان وهو اول شهيد اثناء جريمة الانفال الثانية , الشهيد الكادر الانصاري كانبي عثمان الملقب ﺒ كانبي كجكه , الشهيد ملا اشتي , الشهيد شه بول , الشهيد ريباز , الشهيد جالاك المخابر , الشهيد ملازم سعد , الشهيد دلشاد فيلي , الشهيد جيا , الشهيد سلام , الشهيد ابو عناد , الشهيد قاسم , الشهيد فاضل , الشهيد هلمت , الشهيد عمار , الشهيد هيمن , الشهيد بايز عبد الباقي , الشهيد لاله عبدالرحمن , الشهيد عطا حمه صالح , الشهيد حسين رحيم , الشهيد ابو فيان , الشهيد احمد بازوكة , الشهيد ناظم مصطفى عبدالامير ملازم سامي , الشهيد بهادالدين علي خليفة ماجد , الشهيد عبدالرحمن علي شالي , الشهيد عامر عرب , الشهيد علي عرب , الشهيد عبدلله حيدر , الشهيد عدنان رشيد غيدان والشهيد طارق محمد امين كاني قادري) .
وخلال تلك الفترة العصيبة استطعاعت المفارز البارتيزانية التابعة للشيوعي العراقي ان تقوم بأدوار هامة عديدة , من الرصد وجمع الاخبار والاتصال بالجماهير والتنظيمات الحزبية وباهالي المناطق من (بيره مكَرون إلى بنسلاوه مروراً ب(تكية وكركوك وديالى وداره توو وقوشته به) لمعرفة تفاصيل العمل الانصاري بعد جريمة الانفال اضغط على الرابط التالي :
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/Shamal/10r0.htm
سابعاً يقول الكادر الاعلامي السابق في الاتحاد الوطني الكوردستاني فرهاد سنكَاوي الذي عمل في بداية الثمانينات مذيعاً في إذاعة الاتحاد الوطني الكوردستاني ولقب ب(صوت الثورة وصوت الجبل) ,و كان يصف الحزب الشيوعي العراقي من وراء ميكروفون اذاعة حزبه وبنبرتهُ العنصرية العدائية المشؤومة في بداية الثمانينات بال(التحريفي والمتخاذل) يقول : ان الحزب الشيوعي العراقي هو حزب عراقي يناضل من اجل الطبقة العاملة العراقية وعليه ليس له الحق ان يتواجد لا سياسيا ولا عسكريا في كوردستان).
وان هذه الافكار العنصرية المقيتة و أللإنسانية هي في الواقع السبب الرئيسي لمحاولة إبادة الحزب الشيوعي العراقي من قبل الاتحاد الوطني / إضغط على الرابط التالي للاستماع لمقابلة وحديث سنكاوي
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/Shamal/18r00.htm
ثامناً جاء في كتاب رسمي صادر من مديرية المخابرات العراقية العامة اثناء فترة الاقتتال الداخلي 1982 -1983
ما يلي:
سري للغاية.
م / اسباب المصادمات بين الحركات التخريبية:
أ - قرر الاتحاد الوطني الكوردستاني في اذار الماضي جعل قاطع السليمانية معقلاً لهم واصدروا بياناً طلبوا فيه من مخربي الاطراف الاخرى الانسحاب منه.
ب وفق مخطط من قبل مديريتنا ولغرض زيادة شقة الخلاف بين الاطراف المتنازعة وتطوير مصادماتها فقد نفذت عدة عمليات استخباراتية خاصة من قبل مديريتنا وقد حققت النتائج المرجوه منها) (الوثيقة محفوظة في ارشيفي)
ومن الجدير بالذكر, إن الاتحاد الوطني الكوردستاني طلب من انصار الحزب الشيوعي العراقي وقوى الاحزاب الاخرى الانسحاب من مناطق اربيل ايضاً, واصدروا بياناً آخر دعوا فيه الاطراف الكوردستانية إلى تجميد فعالياتهم العسكرية ضد النظام البعثي الفاشي.
تاسعاً في شباط عام 1983 دخلت مفرزة كبيرة من مفارز الحزب الشيوعي العراقي والتي ضمت اكثر من (90) مقاتلا إلى مدينة اربيل, وبعد ان اكملت مهمتها القتالية ضد النظام البعثي الفاشي انسحبت من المدينة بسلام , إلا ان طلائعها وقعت في كمين غادر نصبه مقاتلو (الاتحاد الوطني الكوردستاني) , وكانت علاقات الحزب الشيوعي العراقي (جيدة جداً) انذاك مع الاتحاد الوطني الكوردستاني ولم يكن قد مضى غير (ايام على توقيع اتفاقية بين الشيوعي العراقي والاتحاد الوطني الكوردستاني) حول (العمل المشترك والفعاليات ضد النظام البعثي الفاشي), وكان هذا الحادث الغادر بداية المعارك مع الاتحاد الوطني الكوردستاني في منطقة اربيل والتي تطورت بشكل مفتعل مع اطراف جبهة (جود) حتى ادت إلى احداث بشت ئاشان وقتل الاسرى والتمثيل بجثث الشهداء.
عاشراً حسب خطاب جلال طالباني الارتجالي قبل احداث قرناقاو و بشت ئاشان بايام, تلك الوثيقة المسربة من اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني ,لا احد يستطيع ان يبريء طالباني من احداث بشت ئاشان و ينفي مسؤوليته الرئيسية في إصدار الأوامر المباشرة للهجوم العسكري والقيام بعمليات الإبادة الجماعية ضد الانصار الشيوعيين في بشت ئاشان ، وخاصة أوامر قتل الأسرى والجرحى وجرائم اخرى ضد انصار الحزب الشيوعي العراقي (القيادة التحريفية حسب ادعاء طالباني).
لماذا نصر على إظهار الحقيقة :
يعتبر ملف بشت ئاشان الملف الأكثر تهميشًا من الملفات الاخرى , رغم مطالبات عوائل الضحايا المستمرة بفتح هذا الملف المنسي . وعليه ومنذ سنوات نصر وبقوة على إظهار الحقيقة كما هي من خلال تسجيل وتوثيق الانتهاكات الفضيعة التي ارتكبت بحق الاسرى الشيوعيين على ايدي قوات الاتحاد الوطني من خلال اعترافات مقاتلي الاتحاد والكوادر العسكرية الذين شاركو في الهجوم على بشت ئاشان ومواقع ومقرات الشيوعي العراقي في عموم مناطق كوردستان وتسجيل تفاصيل افاداتهم بكل دقة حول جريمة قتل الاسرى والجرحى وايضا من خلال شهادات النصيرات والانصار الذين كانوا في مسرح الجريمة .
هدفنا من هذا الاصرار ليس من اجل الجدل والدخول في مشاحنات ومناكدات وإنما من اجل دعم عوائل الضحايا (ضحايا الإبادة) ورفع وإيصال اصواتهم إلى العدالة العراقية والدولية من خلال نقل الاحداث بكل مهنية وشفافية والتي يجب ان يسمعها العالم بأسرة , ولإنصاف الشهداء وعوائلهم وإستعادة حقوقهم بالكامل , كما نرفض رفضاً قاطعاً محاولات بعض الاطراف والاشخاص الذين يصرون على إخفاء الحقيقة رافعين شعار (عفا الله عما سلف) .
هدفنا الرئيسي هو وفتح ملف احداث بشت ئاشان و ملاحقة مرتكبى جريمة قتل الاسرى الشيوعيين قضائياً من خلال المحاكم لان الإنصاف القضائي الفعّال، هو حق ضروري لانصاف الشهداء وعوائلهم المغدورة .
اخيرا اقول :
ان جريمة قتل الجرحى والاسرى الشيوعيين هي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وجريمة إبادة على النحو الذي عرفته مبادئ محاكم نورمبرغ ومحاكم طوكيو والنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية , و هي من الجرائم التي لا تسقط عقوبتها بالتقادم .
انتهى
(1) رابط مقالي المعنون ( إلى السيد مفيد الجزائري )
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725363&fbclid=IwAR0PhxrKg2flI-v5mVls0J3e5j1jbsnXZs3IJfVUhSp25gJIRPw9aXI28Gg
2 اضغط على الرابط المرفق لسماع خطاب جلال الطالباني وهو يحث مقاتلي حزبه قبل احداث بشت ئاشان بايام ويحرضهم بشكل علني ومباشر على ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الاحزاب والاطراف الكوردية ومناصريهم وعوائلهم واصدقائهم , ويطلب منهم ان يضربوا الشيوعي العراقي (التحريفي والانتهازي حسب زعمه) بيد من الحديد ولا يرحموا أحدًا, وان ينتقموا ويثأروا لرفاقهم (محمد شيخ محمود باخه المعروف ب شيخ شه مال وسرباز وسعدي وكامران)
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10157949472602596&id=683342595
3 رابط لقائي بالاعلامي والبيشمركة السابق للأتحاد الوطني الكوردستاني، الاستاذ هه فال كويستاني حول ما جرى في مجزرة بشت ئاشان، حینما هاجمت قوات تابعة للأتحاد الوطني الكوردستاني وبشكل مباغت في 1 ايار 1983 مواقع قيادة الشيوعي العراقي في قرى بشت اشان وقرناقاو الجبلية , مرتكبة جرائم حرب بقتل الاسرى وعلى الهوية العربية.
الجزء الاول :
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/Shamal/23r1.htm
الجزء الثاني : http://www.al-nnas.com/ARTICLE/Shamal/23r2.htm
4 رابط لقائي مع البيشمركة السابق للأتحاد الوطني الكوردستاني، الراحل (مصطفى حسن كه وره ) حول احداث بشت ئاشان .
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377080
5 اضعظ على الرابط المرفق لسماع حديث سنكاوي في برنامج (رووداو وميژوو حدث وتاريخ) الذي يُبث على شاشة قناة ان ار تي NRT الكوردية, البرنامج من (اعداد وتقديم الاعلامي فيصل محمد)
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/Shamal/18r00.htm
* جبهة جود : انبثقت الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) المعارضة للنظام العراقي في عام 1980 وتكونت من الاحزاب التالية: الحزب الديمقراطي الكوردستاني حدك, الحزب الاشتراكي الكوردستاني حسك, الحزب الشيوعي العراقي حشع, وحزب الشعب الديمقراطي الكوردستاني حشدك وانضم الحزب الاشتراكي الكوردي (باسوك) وحزب التجمع الديمقراطي والحزب الاشتراكي إلى الجبهة فيما بعد.[1]