مركز الأخبار
أفادت وسائل إعلام #إيران#ية بمقتل أحد أفراد الباسيج خلال عملية لاعتقال محتجين في جيلان شمالي إيران.
ومع استمرار التظاهرات، شهدت عدة مدن إيرانية احتجاجات ليلية ردد خلالها المحتجون هتافات “الموت للديكتاتور”، وأحرقوا صوراً لخامنئي.
ووفقًا لآخر إحصائيات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، فقد ارتفع عدد القتلى في الاحتجاجات إلى 304 أشخاص على الأقل، بينهم 41 طفلًا دون سن 18 عامًا و24 امرأة.
واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية في الاحتجاجات الأخيرة المئات من النشطاء الطلابيين في جميع أنحاء إيران، ما أدى إلى أن يصدر 600 أستاذ جامعي بياناً أعلنوا فيه دعمهم “للاحتجاجات القانونية للطلاب”، وحذّر أساتذة الجامعات أنه في حالة عدم الإفراج عن الطلاب فإنهم سيستخدمون جميع القنوات الاحتجاجية والمدنية لتحقيق حقوقهم بما يتماشى مع الطلاب.
وأصدرت زهرا رهنورد، زوجة زعيم الحركة الخضراء الإيرانية مير حسين موسوي، والتي تخضع للإقامة الجبرية، بياناً يوم الثلاثاء في الثامن من تشرين الثاني، طالبت فيه النظام الإيراني بوقف قمع الطلاب الجامعيين والمحتجين في إيران.
ونددت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، الثلاثاء، بدعوة النظام الإيراني لإعدام متظاهرين معتقلين تعسفياً، وطالبت النظام في طهران بمراجعة القرار. وعبّرت الوزيرة الكندية عن قلقها من دعوة بعض أعضاء البرلمان الإيراني لإعدام مزيد من المتظاهرين، داعيةً السلطات في طهران لتبديد بواعث قلق الإيرانيين وحماية حقهم في الاحتجاج.
وتشهد إيران احتجاجات في مناطق متفرقة منذ عدة أسابيع، وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة” #جينا أميني#” بعد اعتقالها بدعوى ارتدائها حجاباً غير لائق.[1]