نبذة تأريخية عن #الكورد والآشوريين# و العلاقة بينهم (8) – أسلاف الكورد: الخوريون – الميتانيون 3. التأريخ الخوري
د. مهدي كاكه يي
الخوريون هم من شعوب الشرق الأدنى الذين عاشوا في العصر البرونزي (4000 – 1500 قبل الميلاد) و كانوا يتكلمون اللغة الخورية. عاشوا في الأناضول وشمال بلاد ما بين النهرَين (الدكتور جمال رشيد أحمد: دراسات كردية في بلاد سوبارتو، بغداد، 1984، صفحة 26؛ مصدر رقم 1).
أصبح الخوريون جزءً من الحضارة القديمة في الشرق الأوسط في حوالي منتصف الألف الثالث قبل الميلاد (مصدر رقم 2). لقد وصلوا الى بلاد ما بين النهرين من الشمال. تم إكتشاف نقش مختصر باللغة الخورية، يعود تأريخه الى زمن نهاية فترة الأكديين. كما تم إكتشاف نقشٍ آخر يعود للملك (أريشن Arishen) أو (أتالشن Atalshen)، ملك مملكة (أوركيش Urkish) و(نَوار Nawar)، مكتوب بالخط المسماري الأكدي.
أسماء الأعلام في النصوص المسمارية وزيادة وتيرتها في فترة أور الثالثة، تُشكّل أدلة رئيسية على الوجود الخوري، إلا أنه ليس هناك دليل واضح على أن الخوريين قد تقدموا نحو مناطق غرب نهر دجلة لحد حلول منتصف الألف الثالث قبل الميلاد. تنكشف صورة مختلفة تماماً من أرشيف قصر (ماري) المبني في القرن 18 قبل الميلاد ومن نصوص تم إكتشافها بالقرب من أعالي نهر الخابور، حيث تُشير هذه الدلائل الى أن شمال بلاد ما بين النهرين و غرب دجلة وسوريا الحالية كانت مسكونة من قِبل سكان كان معظمهم من الخوريين و كانت تضم أموريين أيضاً. الخوريون قد وصلوا بالفعل الى ساحل البحر المتوسط، كما يتضح من نصوص مدينة (ألالاخ Alalakh) الواقعة على نهر العاصي. كما تم أيضاً العثور في (ماري) على نصوص أدبية باللغة الخورية التي تدل على أن اللغة الخورية كانت آنذاك قد أصبحت لغة مكتوبة كاملة النمو (مصدر رقم 3).
تشير السجلات الحثية أيضاً الى شعب كان يُسمّى (خوري) الذي كان يعيش في غرب كوردستان. لوحة حثية قد تعود الى عصر الملك الحثي (مورسيلي الأول Mursili I) (1556-1526 قبل الميلاد) تشير الى أحد ملوك الخوريين (LUGAL ERÍN.MEŠ Hurri). هذا المصطلح تم إستخدامه في السابق للملك الميتاني (توشراتا Tushratta) في رسالةٍ كانت موجودة في أرشيف موقع العمارنة. اللقب الإعتيادي للملك كان ملك رجال خوري (King of the Hurri-men)، بدون ذكر كلمة كور KUR التي تعني بلاد. النصوص الآشورية – الأكدية تُسمي (خوري) بإسم هانيگالبات.
في العصور الأكدية كان معروفاً بأن الخوريين كانوا يعيشون في منطقة شرق دجلة على الحافة الشمالية من بلاد ما بين النهرَين. أفراد المجموعة التي أصبحوا ميتانيين، تحركوا تدريجياً نحو الجنوب في بلاد ما بين النهرين قبل القرن السابع عشر قبل الميلاد (الدكتور احمد محمود الخليل: تاريخ مملكة ميتّاني الحورية، 2013، صفحة 12؛ وليام لانجر: موسوعة تاريخ العالم. أشرف على الترجمة د. محمد مصطفى زيادة، الطبعة الأولى، القاهرة، 1963، صفحة 62).
بحلول العصر البرونزي المتوسط (2000 – 1600 قبل الميلاد)، كانت هناك أسماء خورية موجودة في شمال غربي بلاد ما بين النهرَين وفي منطقة كركوك في جنوب كوردستان. هذه الأسماء وجدت في مدينة (نوزي Nuzi) ومدينة (أوركيش Urkesh) وفي أماكن أخرى. في نهاية المطاف أصبحت مملكة الخوريين تضم منطقة واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي تُشكّل قوساً يمتد من وادي نهر الخابور في الغرب إلى سلسلة جبال زاگروس في الشرق (وليام لانجر: موسوعة تاريخ العالم. أشرف على الترجمة د. محمد مصطفى زيادة، الطبعة الأولى، القاهرة، 1963، صفحة 62).
الخوريون مذكورون في النصوص الشخصية لمدينة نوزي (كركوك) وفي مدينة (أوگاريت) وفي أرشيف الحثيين في هتوششا Hattushsha (بوغازكوي Boğazköy). النصوص المسمارية لمملكة (ماري) تذكر أسماء خورية وأمورية لحكام ممالك المدن في أعالي بلاد ما بين النهرَين. تم التأكد من وجود حكام يحملون أسماء خورية لأورشوم (Urshum) و هاششوم (Hashshum) وألواح من مدينة (ألالاخ Alalakh) خلال الفترة المتأخرة من العصر البابلي القديم، التي تذكر أشخاص يحملون أسماء خورية عند مصب نهر العاصي. بصورة عامة، يتم الإستناد الى أسماء الأعلام في هذه المصادر كدليل للتوسع الخوري نحو الجنوب و الغرب.
لقد تم العثور على الكتابة باللغة الخورية بالخط المسماري في كل من (هَتوسة Hattusa) و (أوگاريت Ugarit) وكذلك في إحدى الرسائل الطويلة التي تم إكتشافها في موقع آثار (أمارنا Amarna) التي مكتوبة من قِبل الملك الميتاني (توشراتا Tushratta) والمرسَلة الى الفرعون (أمينهوتپ الثالث Amenhotep III). كانت تلك الرسالة هي النص الخوري الطويل الوحيد المعروف الى أن تم في عام 1983 في (هَتوسة Hattusa) إكتشاف مجاميع ألواح مكتوبة باللغة الخورية تتضمن آثار أدبية مع ترجمة لها باللغة الحثية.
كان الخوريون أحد الشعوب المهمة في تأريخ وثقافة الشرق الأوسط خلال الألف الثاني قبل الميلاد. أبكر تسجيل لوجود أسماء أشخاص خوريين وأماكن خورية هو في سجلات بلاد ما بين النهرين في أواخر الألفية الثالثة، هذه السجلات تشير إلى أن موطن الخوريين كان المنطقة الشرقية لنهر دجلة ومنطقة جبال زا گروس. منذ ذلك الحين، وخصوصا خلال مطلع الألفية الثانية قبل الميلاد، هناك أدلة عديدة لإنتشار الخوريين بإتجاه الغرب. من المحتمل أن هجرات أكثر كثافة نحو الغرب قد حصلت عندما إندفع الهندوإيرانيون من الشمال، من المنطقة الواقعة بين بحيرة (ڤان) وسلسلة جبال زاگروس نحو الغرب والذي يبدو أنها قد جرت بعد سنة 1700 قبل الميلاد. وتشير الأدلة إلى أن الخوريين أطاحوا بالحكام الآشوريين وسيطروا على المنطقة وأصبحوا سادة فيها. كان شرق دجلة، المركز التجاري المزدهر لمدينة (Nuzi)، هو الموطن الأساسي للخوريين وسادت النفوذ الخورية في كثير من المناطق في سوريا الحالية. أجزاء كبيرة من شرق الأناضول أصبحت تحت حُكم الخوريين أيضاً، وبالتالي أصبحوا جيراناً شرقيين للحثيين وثم لاحقاً أصبحوا مستقلين عن الحثيين. كان شمال بلاد ما بين النهرين لا يزال الموطن الرئيس للخوريين خلال هذه الفترة، وكانت البلاد آنذاك معروفة بإسم (خوري)، حيث هناك كانت الوحدات السياسية تسيطر عليها سلالات ذات أصل هندوإيراني. في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، كانت المنطقة الخورية الممتدة من جبال زاگروس الى سوريا الحالية تُشكّل دولة بإسم (ميتاني).
وادي نهر الخابور أصبح قلب الممالك الخورية لمدة ألف عام. أول مملكة خورية ظهرت حول مدينة أوركيش خلال الألف الثالث قبل الميلاد. هناك دلائل على أن الخوريين كانوا حلفاء مع الإمبراطورية الأكدية الذي يشير الى أن الخوريين كانت لهم السيطرة الكاملة على المنطقة بحلول تسلًم السلطة في بلاد أكد من قِبل الملك (نارام سين Naram-Sin) (حوالي 2254 – 2218 قبل الميلاد). في هذه المنطقة، عاشت ثقافات غنية أخرى في (تل حلف) و(تل براك). مملكة مدينة أوركيش كانت لها جيران قوية. في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، جارتها الجنوبية، مملكة (ماري) الأمورية أخضعت أوركيش لحكمها و جعلتها دولة تابعة لها. خلال تواصل الصراع للسيطرة على بلاد ما بين النهرين، سلالة أمورية أخرى حكمت (ماري) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد. تم العثور على بقايا (شوبات إنليل Shubat-Enlil) عاصمة مملكة آشور القديمة، التي تبعد قليلاً عن أوركيش في موطن آخر للخوريين في وادي نهر الخابور.
المؤرخان (گلب Gelb) و(سپايزر Speiser) يعتقدان بأن أسلاف الكورد السوباريين كانوا يستوطنون شمال بلاد ما بين النهرين منذ زمن بعيد و ظهر الخوريون في المنطقة نفسها بعدهم (مصدر رقم 2، 4). هذا يعني بأن الخوريين هم أحفاد السوباريين.
كان الخوريون يُشكلّون أيضاً نسبة كبيرة من سكان الإمبراطورية الحثية في الأناضول وكان هناك تأثير واضح للمعتقدات الدينية الخورية على المعتقدات الحثية (مصدر رقم 2).
اللغة الخورية تنتمي إلى مجموعة اللغات السوبارية و الأورارتية التي جميعها هي لهجات لغات أسلاف الكورد، حيث لعب الأورارتيون دوراً مهماً في المنطقة إعتباراً من نهاية الألف الثاني قبل الميلاد الى القرن الثامن قبل الميلاد (مصدر رقم 4).
الممالك الخورية كانت موزعة في جنوب و غرب كوردستان الحالية. بدأت التنقيبات الكبرى في مواقع الآثار الخورية في جنوب و غرب كوردستان في حدود عام 1920 و 1930على التوالي بقيادة عالم الآثار الأمريكي (EDWARD CHIERA) في موقع آثار (XORGHAN TEPE) الواقع في مدينة نوزي (كركوك) وعالم الآثار البريطاني (MAX MALLOWAN) في موقع آثار (CHAGAR BAZAR) و (TEPE BRAK). الدلائل تشير الى أن المنطقة كانت مأهولة في بداية العصرالحجري الحديث أي حوالي عام 12000 قبل الميلاد، وتنتهي في العصر الروماني أي في حدود عام 275 – 75 قبل الميلاد. كما تم إكتشاف آثار خورية تعود للعصر البرونزي الأوسط (2000 – 1550 قبل الميلاد) الى نهاية العصر البرونزي المتأخر (1550 - 1200 قبل الميلاد)، ما عدا تل موزان الواقع في (URKESH).
قادت التنقيبات في مدينة (نوزي) الى العثور على مئات الرُقم الطينية المسمارية وبيوت سكنية فضلاً عن العثور على خارطة مرسومة على لوح طيني تظهر فيها الجبال والأنهار والمدن وأسوارها والطرق الرئيسية، وهذه الخارطة تُعتبر أول خارطة في التأريخ (مصدر رقم 5) . كما تم إكتشاف نصوص كتابية وآلاف الأختام الأسطوانية وقصر يعود إلى عهد الملك (سوشْتتر)، الذي مُزيّن برسومٍ جدارية متميزة وكذلك تم إكتشاف معبد ومنحوتات مختلفة. القصر الملكي مُرفَق به جناح خاص للخدم ومعبد الإله (كوماربي) و حفرة كبيرة في مدخل القصر التي كان الخوريون يعتقدون بأنها المدخل إلى العالم السفلي. لقد تم إكتشاف حوالي 5000 وثيقة خورية في نوزي، تضم وثائق قانونية وتجارية، حيث يشير بعض هذه الوثائق الى أن مدينة نوزي كانت لها علاقات تجارية مع بلاد آشور (مصدر رقم 6).
تعد مملكة خمازي (Hamazi) أقدم وأبرز كيان سياسي خوري ظهر في وقت مبكر في بلاد سوبارتو وكانت من الممالك الهامة في تلك الفترة. يرد إسم خمازي في قائمة الملوك السومرية في المرتبة السادسة من بين المدن التي إستقرت فيها الملكية بقرار إلهي بعد حدوث الطوفان. كان يحكمها ملك يُدعى خدانيش (Hadaniš)، ثم إنتقلت الملكية إلى أوروك. يتضح من الشواهد الكتابية بأن مملكة خمازي كانت تقع في منطقة شرقي دجلة، بين نهر الزاب العلوي ونهر ديالى. لقد تمّ ذكر مملكة خمازي في نص يعود لمملكة (إبلا) والذي هو عبارة عن معاهدة تحالفٍ بين مملكة خمازي ومملكة إبلا التي تم إبرامها على ما يُعتقد لمواجهة التهديدات التي كانت مملكة (ماري) تُشكّلها لهما.
تتحدث المصادر السومرية عن حملات ملوكهم على مملكة خمازي، وتكشف عن أهمية مدينة خمازي. كما تتحدث نقوش الملك الأكادي (سرگون الأول) (2340 - 2284 قبل الميلاد) عن حملاته المتكررة على هذه المملكة. الإكتشافات الأخيرة في مدينة (أوركيش) تشير الى أن ملكها كان متزوجاً من إبنة الملك الأكدي (نارام سين). تشير وثائق مملكة (إبلا) الى علو مكانة مدينة خمازي آنذاك، وقيام علاقات حسنة بين المملكتَين.
تعد مملكة أوركيش (Urkeš) أقدم الممالك الخورية في المناطق السهلية، والتي كانت مركزاً لِملك الآلهة الخورية (كوماربي Kumarbi). جاء في نصوص مختلفة ذكر إسم الملك (أتل شين Atal Šen)، كما هو مُبيّن في لوح البرونز العائد لهذا الملك والمدوّن باللغة الأكدية الذي يذكر أن هذا الملك هو ملك أوركيش ونوار (Nagar) ويرجَّح أن هذا الملك قد حكم في عهد الگوتيين أو فيما بعد، في العقود الأولى من عهد سلالة أور الثالثة (2015 – 1998 قبل الميلاد) (الدكتور جمال رشيد أحمد: كركوك في العصور القديمة. الطبعة الأولى، دار آراس للطباعة والنشر، مطبعة وزارة التربية، أربيل، 2002، صفحة 30؛ مصدر رقم 7). كما تم العثور على أسدَين برونزيين اللذين يُعتبران من أشهر آثار مدينة (أوركيش).
توجّه الخوريون أيضاً أكثر نحو الغرب. بحلول عام 1725 قبل الميلاد، وصلوا الى أجزاء من غربي كوردستان، مثل (ألالاخ Alalakh). يذكر التأريخ بأن مملكة يامهاد (Yamhad) الخورية كانت في صراعٍ مع الملك الحثي (هاتوسيليس الأول Hattusilis I) في حوالي 1600 قبل الميلاد. الخوريون إستوطنوا كذلك المنطقة الساحلية ل(أدانية) في مملكة (كيزواتنه Kizzuwatna) الواقعة في جنوب الأناضول. في نهاية المطاف، ضعفت مملكة (يامهاد) و خضعت للمملكة الحثية القوية، إلا أن الأناضول بقيت تحت سطوة الثقافة الخورية، حيث أن الحثيين كانوا واقعين تحت التأثير الثقافي الخوري لعقود عديدة.
يذكر المؤرخ البروفيسور كمال مظهر أحمد بأن الخوريين قد بنوا عدة مدن في منطقة كركوك وكانت مدينة طوزخورماتو من أهم هذه المدن، حيث كان إسمها آنذاك خورماتو التي تتألف من كلمتَين هما خور أي الخوريون وكلمة ماتو التي تعني بالأكدية مدينة وبذلك فأن خورماتو تعني مدينة الخوريين (الدكتور كمال مظهر أحمد: كركوك وتوابعها - حكم التاريخ والضمير - دراسة وثائقية عن القضية الكردية في العراق، وزارة الثقافة، كوردستان، 2004، صفحة 8). يقول المؤرخ سيتون لويد بأن مدينة خورماتو إحتفظت بإسمها الأصلي الى مطلع القرن التاسع عشر (سيتون لويد: بلاد الرافدين. ترجمة الدكتور سامي سعيد الأحمد، دار الرشيد، بغداد، 1980، صفحة 208)، حيث بعد ذلك أُضيفت إلى إسمها كلمة دوز التركية التي تعني ملح فأصبح الإسم دوزخورماتو و بمرور الوقت تغيّر الإسم الى طوزخورماتو. كان يُظن خطأً بأن كلمةخورماتو مؤلفة من كلمتّي خورما وتو الكورديتَين والتي تعنيان تمر وتوت على التوالي ولذلك أضافوا كلمة دوز التركية الى إسم المدينة، حيث كانت كوردستان والعراق تحت الحكم العثماني آنذاك.
لم يتم إزدهار الحكم الخوري الى حوالي منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد. في القرن الخامس عشر، كان مدينة (ألالاخ Alalakh) أصبحت مدينة خورية بشكل كبير، وفي عهد الإمبراطورية الميتانية، كان الخوريون يُشكلون المجموعة السكانية الأكثر عدداً (مصدر رقم 8).
إستخدم الخوريون الكتابة المسمارية في تدوين لغتهم الهندو آرية، كما دونوا وثائق باللغتين الأكادية والحثية. إنتشرت اللغة الخورية على نطاق واسع عند إتساع مملكتهم في أواسط الألف الثاني ق.م، وصارت تأخذ مكانها ضمن المعاجم متعددة اللغات. لقد تم العثور على مجموعات من الوثائق الخورية في نوزي (يورگان تبه، جنوبي كركوك) وفي (ماري) و (إيمار) على الفرات الأوسط، وفي (أوگاريت)، وفي العاصمة الحثية هاتوشا (بوغازكوي شرقي أنقرة)، كما ترد تعابير ومفردات وأسماء أعلام خورية في كثير من الوثائق المكتوبة المكتشفة في مناطق الشرق القديم المختلفة.
المصادر
1. Herzfeld, E. (1968). The Persian Empire. Wiesbaden, page 158.
2. Gelb, Ignace J. (1944). Hurrians and Subarians. Studies in Ancient Oriental Civilization No. 22. Chicago, University of Chicago Press.
3. Antonio, Robert (2007), The Rise of the Hurrians, International World History Project (updated January 2007, accessed 27/03/2010)
4. Speisere, Ephraim A. (1930). Mesopotamian Origins. The basic population of the Near East. Philadelphia, USA.
5. Maidman, Maynard Paul (1976). The Teip-tilla Family of Nuzi: A Genealogical Reconstruction. Journal of Cuneiform Studies, Vol. 28, No. 3.
6. al-Khalesi, Y.M. (1970). Tell al-Fakhar. Report on the First Season’s Excavations. Sumer 26: 109–126. ISSN 0081-9271.
7. Rost, P. (1893). Die Keilschrfttexte Tiglat Pilesers III, Leipzig, s. 24f, z. 139f.
8. Drews, Robert (1994) The Coming of the Greeks: Indo-European Conquests in the Aegean and the Near East, Princeton University Press, Chariot Warfare. pg 61.
mahdi_kakei@hotmail.com
[1]