قال الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إن استقلال الإقليم عن العراق ليس شائعة ولا حلما وإنه أمر سيتحقق في اقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن الوضع في سوريا ضبابي وان الدور الأمريكي فيها غير واضح ولا يمكن معرفة العدو من الصديق هناك.ويتطلع الكورد منذ عقود طويلة إلى استقلال كوردستان وقيام دولة مستقلة أسوة بشعوب المنطقة في خطوة يتوقعون خلالها وضع حد للعديد من الأزمات خاصة بعد مرور أكثر من مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الكورد ووزعتهم على أربع دول من بينها العراق.
قال الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إن استقلال الإقليم عن العراق ليس شائعة ولا حلما وإنه أمر سيتحقق في اقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن الوضع في سوريا ضبابي وان الدور الأمريكي فيها غير واضح ولا يمكن معرفة العدو من الصديق هناك.
ويتطلع الكورد منذ عقود طويلة إلى استقلال كوردستان وقيام دولة مستقلة أسوة بشعوب المنطقة في خطوة يتوقعون خلالها وضع حد للعديد من الأزمات خاصة بعد مرور أكثر من مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الكورد ووزعتهم على أربع دول من بينها العراق.
استقلال كوردستان ليس شائعة
وأضاف الرئيس بارزاني في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أن استقلال كوردستان ليس شائعة ولا حلما، انه واقع سوف يتحقق. سوف نفعل أي شيء لتحقيق هذا المسعى.. ولكن سلميا وبلا عنف. وتابع قائلا سوف نبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن. الوقت قد حان. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ خطوات عملية. وهناك نحو ستة ملايين كوردي يعيشون في ما نطلق عليه اسم كوردستان وليس شمال العراق.
وكان آخر استطلاع أجرته الجامعة الأمريكية في كوردستان- دهوك في آب أغسطس 2016 اظهر بان أكثر من 84 بالمئة من الكورد يؤيدون استقلال كوردستان.
التنسيق مع واشنطن مستمر
وفيما يتعلق بالإدارة الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب توقع الرئيس بارزاني في مقابلته أن يستمر دعم واشنطن لكوردستان عسكريا وسياسيا، وأكد حاجة الپێشمهرگة إلى دبابات ومدفعية. وأشاد سيادته بالدعم الجوي والتدريب من جانب واشنطن التي تقود تحالفا دوليا ضد مسلحي تنظيم داعش، وقال إن التنسيق الاستخباري مستمر بين وكالاتنا الأمنية والولايات المتحدة الأمريكية. وبشأن الموصل قال الرئيس بارزاني إنه من الصعب التكهن لما بعد انتهاء الحملة، غير ان تنظيم داعش من الناحية العسكرية بات ضعيفا.
انتزاع كامل الموصل لا يعني نهاية داعش
وعن المخاوف من حصول اقتتال بين الميليشيات الشيعية والسكان السنة في الموصل قال الرئيس مسعود بارزاني إن هناك اتفاقا يقضي بعدم دخول المسلحين الشيعة إلى المدينة، وهم لم يدخلوا إليها حتى الآن. هناك الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، وأضاف أن من الوهم الاعتقاد بان انتزاع كامل الموصل يعني نهاية داعش وان التنظيم الذي يغير أسماءه ربما يلجأ إلى أساليب سرية وعمليات إرهابية. وبشأن تعهد ترامب باقتلاع داعش قال الرئيس بارزاني استطيع القول إننا مستعدون للتنسيق معه والعمل معه لكي نحطم داعش. انها ليست مهمة سهلة ولكن يمكننا معا انجاز المهمة. ومضى يقول هذه ليست حرب عسكرية فحسب أنها فكرية أيضا ومرتبطة بالمجتمع والاقتصاد وجوانب ثقافية.. إنها حرب متعددة الاتجاهات وهي بحاجة إلى جهد جماعي من القيادة الأمريكية.
كوردستان ترحب بالوجود الأمريكي
وعندما سئل ما إذا كان يريد بقاء الجيش الأمريكي في كوردستان قال الرئيس بارزاني نحن نرحب بذلك ومن شأن ذلك مساعدتنا في عدم السماح للإرهاب بالتنامي.
وعن مخاوفه من إمكانية الانسحاب بعد تحرير الموصل قال الزعيم الكوردي آمل ألا تكرر الولايات المتحدة نفس الخطأ الذي اقترفته بانسحابها من العراق.. هذا سيعطي فرصة لتنامي الإرهاب.. لو كان هناك بقاء أمريكي محدود لما سقطت الرمادي أو الموصل، لكنه اعتبر قرار الحرب على العراق أفضل قرار وأكثره إنسانية بيد انه أشار إلى أن واشنطن اقترفت خطأين أولهما يتمثل بعدم سماح القادة الأمريكيين في التحالف الدولي بتنفيذ مقررات مؤتمر لندن للمعارضة، أما القرار الثاني فيتعلق بتحويل القوات الأمريكية من قوة تحرير إلى قوة احتلال.
التعاون مع تركيا متواصل
وعن العمل الوثيق مع تركيا وتصدير النفط عبر أراضيها ذكر الرئيس بارزاني أن هذا التعاون سوف يتواصل وانه لا يحق لبغداد أن تشكو وتنتقد، لأنها قطعت حصتنا بصورة غير قانونية وغير دستورية، مشيرا إلى أن بغداد قطعت الموازنة قبل أن يصدِّر الإقليم نفطه إلى تركيا.
لا نعرف الصديق من العدو
أما بشأن ما يتعلق بسوريا فقد قال الرئيس بارزاني إن الموقف الأمريكي بشأن سوريا غير واضح وغير فعال.. وليس من الواضح معرفة من هو الصديق ومن هو العدو. التحالف الدولي ليس متحدا في سوريا. المعارضة ليست متحدة. الوضع مربك لدرجة أنني شخصيا لا أفهم ما يجري. ولابد من اتفاق بين واشنطن وموسكو.
كوردستان24[1]