رووداو ديجيتال
قدمت وزارة الدفاع العراقية، لمجلس النواب العراقي، تقريرا خاصاً بشان قصف الجيش التركي لمنتجع سياحي في قضاء زاخو التابع لدهوك قبل ايام، وذكر عضو بالبرلمان العراقي ان التقرير افاد بدخول القوات التركية الى الاراضي العراقية بعمق 105 كيلومترات.
وعقد البرلمان العراقي، السبت (23 تموز 2022)، جلسة طارئة حول الاعتداءات التركية الأخيرة على قضاء زاخو بدهوك، وحضر الجلسة كل من وزيري الدفاع والخارجية العراقيين الى جانب رئيس اركان الجيش العراقي.
عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شيروان الدوبرداني، قال لشبكة رووداو الإعلامية ان وزارة الدفاع العراقية قدمت خلال الجلسة النيابية اليوم تقريرا حول الاعتداءات التركية ودخول الجيش التركي الى الاراضي العراقية، وحسب التقرير فإن للجيش التركي اكثر من 100 مقر وخمسة معسكرات في اقليم كوردستان والعراق.
واشار التقرير المقدم من قبل وزارة الدفاع العراقية للبرلمان العراقي الى انه يوجد اكثر من 4000 جندي تركي داخل العراق، وهم دخلوا الاراضي العراقية بعمق 105 كيلومترات، وابعد قاعدة عسكرية تركية على ارض العراق هي معسكر زيلكان في ناحية بعشيقة في سهل نينوى.
وحسب التقرير، لدى الجيش التركي انواع من الاسلحة الثقيلة والخفيفة في العراق، ومنها المدرعات، الدبابات، قذائف، مروحيات، وعدة انواع من المتفجرات والاسلحة الخفيفة.
وخص جزء من التقرير المعدّ من قبل وزارة الدفاع، اجراء تحقيق حول القصف الذي وقع يوم الاربعاء الماضي (20 تموز 2022) على قرية برخ بقضاء زاخو.
في هذا الإطار قال الدوبرداني: حسب التقرير المقدم، شن الهجوم بقذائف من نوع 155 ملم، ولا يمكن نقل هذا النوع من القذائف في المناطق الجبلية، يجب ان تكون ثابتة (هذا يعني انها كانت تركيا)، مضيفا انه حسب تحقيقات وزارة الدفاع العراقية، ان الزاوية التي اطلقت منها القذائف، تقع ضمن منطقة يسيطر عليها الجيش التركي.
واستهدف قصف مدفعي عنيف، يوم الأربعاء الماضي، قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 26 آخرين، ثمانية من السياح فارقوا الحياة قبل وصولهم إلى المستشفى وكلهم من الشباب والأطفال.. أربع من الأطفال إناث وأربعة منهم ذكور ويبلغ أصغرهم سنة واحدة من العمر.[1]