أربيل (كوردستان 24)- تحدث السفير السوري السابق لدى #تركيا# نضال قبلان، عن مصير التنظيمات الكوردية والجماعات المسلحة في حال تمت المصالحة بين سوريا وتركيا.
وأكد قبلان في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، أن الهاجس التركي الذي تتذرع به أنقرة دائما ويتصل بأمن الحدود مع سوريا ومكافحة التنظيمات الكوردية الإرهابية الانفصالية، فإن التصريحات الأخيرة في المقاربة التركية جاءت على خلفية تكون قناعة لدى أجهزة الاستخبارات التركية مفادها أن الدولة الأهم، إن لم تكن الوحيدة التي يمكن أن تساعد تركيا في ضبط هذه الحدود هي سوريا.
وأضاف قبلان، أن هذه القناعة تجسدت في اللقاءات العسكرية والأمنية المنتظمة بين البلدين قبل الحرب على سوريا عام 2011، وهذه القناعات والهواجس من قيام كيان كوردي انفصالي عند الحدود قد تكون أيضا وراء هذه الخطوات التركية.
وفيما يتعلق بالمجموعات المسلحة المتواجدة في الشمال والشمال الشرقي لسوريا ومصيرها في حال تمت المصالحة بين سوريا وتركيا، كشف قبلان أن هناك احتمال من اثنين: فإما أن يتم ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم (بمساعدة راعيهم التركي) واستيعاب سوريا للتائبين منهم خصوصا من لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وإما الحل العسكري وسحق هذه الجماعات في إدلب وغيرها.
واضاف بعض هذه التنظيمات لا تقبل أصلا بالحل السياسي بأي شكل من الأشكال ولا يوجد في عقيدتها المتطرفة أي تفكير بالحل السياسي، وبالتالي فهي لن تلقي السلاح ولذا يجب عندئذ القضاء عليها عسكريا بالتعاون بين الجميع.[1]