استمر مؤتمر المرأة الرابع، الذي نظمته حركة المرأة الحرة (TJA) في #إسطنبول#، تحت شعار نحن مصممون ضد الفاشية، ومصرون على الحرية، يومين عبر النقاش، وبمشاركة 700 امرأة، والذي انتهى بإعلان النتائج.
تمت قراءة نتائج المؤتمر باللغتين #الكردية# و#التركية#، حيث قرأت الناشطة في حركة المرأة الحرة، دفرم دمير، النتائج باللغة الكردية، والتركية تم قراءتها من قبل البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في موش، كولستان كليج.
وجاءت نتائج المؤتمر كما يلي:
بصفتنا حركة المرأة الحرة، عقدنا مؤتمرنا الدوري الرابع، تحت شعار نحن مصممون ضد الفاشية، ومصرون على الحرية ، عبر القوة التي نحصل عليها من دعم المرأة، وبمشاركة قوية، وبحماس وتصميم كبير على النضال، وآمال كبيرة، في إيليه بتاريخ 24-25 أيلول 2022. بدأ مؤتمرنا بإدانة مقتل جينا أميني، التي تم قتلها في إيران، وبالترحيب بالمقاومة التي تقودها الحركة النسائية الإيرانية، واننا سنكون داعمين لها.
اهدينا مؤتمرنا، في شخص أيسل دوغان، التي كانت إحدى قيمنا الرائدة، الى جميع النساء اللواتي استشهدن من أجل حب الوطن. ونمر نحن النساء، اللاتي يناضلن من أجل الحرية ومع إدراك حقيقة الوجود، بوقت نرى فيه الحاجة إلى زيادة النضال أكثر من أي وقت مضى.
هز نضال النساء جدران العبودية التي تم بناءها حول العالم، في الشرق الأوسط، وتركيا وكردستان. يشمل النضال جميع الكيانات، التي يهدد وجودها بالإنكار، والتي تواجه الانقراض.
اوضح النضال الذي طورته النساء، أن أولئك الذين ليس لديهم مكان في وعيهم، لن يجدوا مكاناً لأنفسهم.
ان نضالنا طويل المدى، يزداد اتساعاً في كل لحظة. ولا ينفصل واقع المرأة التي قاومت النظام الإيراني عن هذا. إن قرارات الدولة القومية، التي هي أساس الحداثة الرأسمالية، تفتح مجال النقاش أمام نضال المرأة الذي ينمو في جميع أنحاء العالم، للاعتماد عليها من أجل إطالة عمرها، ولاستهداف إنجازاتنا. واليوم، فإن أهم نتيجة ظهرت ويمكن أن نراها بوضوح من قبل النساء، هي أن الحضارات لا يمكنها أن تحافظ على نفسها وتستمر في وجودها، بدون دعم عمل المرأة.
قالت الرائدة الثورية، روزا لوكسمبورغ: لكي تستطيع الرأسمالية ان تبقى، يجب أن تستهلك مجهود وعمل المجتمع وان تحوله إلى رأسمال. وحقيقة هذا الكلمة لا تزال مستمرة حتى اليوم. اليوم الظروف تثبت كيف يستثمر النظام الذكوري كدح المرأة من أجل بقاءه.
ولهذا السبب يوجد دائماً نساء في وسط النظام الرأسمالي وفي المجتمع المصمم من قبل الرجال. ولذلك أصبح من الواضح أن المسافة بيننا نحن النساء والحرية تجاوزت حقيقة وعي الرجال. سيكون رد نسائنا على ذلك، بزيادة النضال من أجل حرية المرأة وبناء حياة جديدة!
كنساء، حتى لو كان النضال الذي نخوضه مشتركاً، فإن الظروف الاستراتيجية والسياسية للجغرافيا التي نعيش فيها ستحدد أسلوب وطبيعة نضالنا.
وعلى الرغم من أن وعي دولة الرجل التي نظمت نفسها بشكل منهجي لمدة خمسة آلاف عام، فإن الاختلاف في الممارسات التي ظهرت في كردستان وتركيا يجعل نضال نسائنا الكرد أكثر صعوبة.
كما تجعل جميع الممارسات التي نواجهها اليوم، حياة العديد من النساء أكثر صعوبة من الناحية العقلية والاقتصادية والاجتماعية. وإن الجهد المبذول لتغيير التمييز ضد المرأة، فضلاً عن حقيقة التمييز الجغرافي لدينا، يجعل تصميمنا على النضال أعمق وأقوى وأكثر إثارة ومتعدد النواحي. وان نضالنا، الذي طورناه نتيجة التمييز بين الجنسين، أعاد إحياء النضال ضد الدولة القومية والطبقات. في هذا الإطار، يجب مقارنة كل النضالات المطروحة بالمطالبة بالحقوق والحرية.
ان المرحلة التي نمر بها، ورغم أنها تحتوي على العديد من المخاطر من حيث إنجازات المرأة، إلا أنها تكشف بشكل أساسي حقيقة أن حرية المرأة ستنهي كل السلطات، وهذه الحقيقة ليست بعيدة.
إن هدفنا هو تنظيم نضال مشترك وبناء حقيقة وجودنا وحريتنا بدلاً من الانكسارات التي بنيت على انوثتنا.
ستخلق حياتنا التي تدور في خضم الحروب والصراعات الحرية مع نفسها.
ستكون الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ورفع العزلة هدفنا. حيث ان سياسات العزلة هي واحدة من الموضوعات الرئيسية في مؤتمرنا. ولا ينفصل الوضع الذي نحن فيه في تركيا وكردستان عن سياسة العزلة التي تتعمق. العزلة هي طريقة للتعذيب المنهجي ضد الحرية والنضال. والغرض من العزلة، وترك الشخص لوحده، وفرض الاستسلام، هو انهاء مطالبة الشخص بالحرية. الآن تواجه كل فصائل المعارضة التحقيق والتوقيف والاعتقال. لقد تحولت السجون إلى معسكرات تجميع حديثة. يدفع مئات المعتقلين المرضى ثمن شجاعتهم بالسجن. تستهدف سياسة العزلة النساء دائماً في المجتمع، وأصبح عزل واستعباد المرأة من أركان الرجولة. وإن عزلة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، هي ضد الأيديولوجية والنموذج الذي منحهم التطور. من الواضح أن المجتمع سيتحرر من خلال إنشاء نموذج ديمقراطي وبيئي على اساس حرية المرأة. ويتزايد الفساد الأخلاقي مع تطور سياسة العزلة، وهذا هو سبب قتل النساء على يد الرجال كل يوم. حيث يهدف مؤتمرنا في إطار كل هذه النتائج إلى تطوير الكفاح ضد العزلة وانهاءها، والحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
المبادئ الأساسية لنضال العصر الجديد
تم تحديد المبادئ الأساسية لنضال العصر الجديد، وتم الكشف عنها في البيان كالتالي:
* النضال ضد العزلة.
* النضال ضد عقلية الدولة الذكورية وسياسات العنف.
* النضال ضد سياسة الاحتلال والقمع.
* حرية المعتقلات.
* الحرب الخاصة المفروضة على النساء.
* النضال البيئي في إطار نموذجنا.
* اقتصاد المرأة الديمقراطي والبيئي والمجتمعي.
* العمل على الثقافة واللغة الأم.
* أكاديمية حرية المرأة.
* حول الشبكة الدولية لدعم المرأة والحركات النسائية في تركيا.
* المرأة الشابة[1]