$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: بلنك قوسر
الاسم والكنية: أمرالله تونجر
مكان الولادة: #ماردين#
اسم الأم- الأب: عدلة- حميد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 30 أيلول 2022\بستا
$حياة شهيد:$
ولد وترعرع رفيقنا بلنك في المدينة الوطنية ميردين قوسر. ولان عائلته ومحيطه تعرف جيداً عن حزبنا، كان رفيقنا بلنك ايضاً ذو علاقة متينة مع حزبنا حزب العمال الكردستاني منذ صغره وتأثر بها، وبقي في كردستان في مواجهة ضغط وظلم العدو يومياً، والتي جعلت رفيقنا بلنك يتعرف على حقيقة العدو. خاصة مواجهة سياسات الانصهار الذي طوره العدو في كردستان، وبحث عن طريق النضال ضد هذه الذهنية. وعلى هذا الاساس انضم الى كفاح الشبيبة واتخذ مكاناً له في النضال. عاش رفيقنا بلنك لاعوام ضمن ظروف الابادة الاجماعية التي كانت ترتكب بحق شعبنا، درس حتى المرحلة الجامعية. واختار الحياة الحرة ضد الحياة الكاذبة التي تبعده عن القيم الاساسية للانسان، وهويته ووجوده واتجه عام 2014 من جامعة جناقل الى جبال كردستان وانضم الى صفوف الكريلا.
بعد التحاق رفيقنا بلنك بصفوف الكريلا، خضع لتدريبه الاول في ديرسم ورأى انها فرصة لاكتساب خبرة الكريلا ذات عشرات الاعوام للحياة و الحرب واستخدم هذه الفترة بشكل جيد. قيم رفيقنا بلنك ان انضمامه الى الكريلا كحظ له ليكون مقاتل لنضال حرية الشعب ومناضل لفلسفة القائد عبدالله اوجلان‘ لم ينسى ابداً حقيقة هذه القيم التي خلقها القائد والشهداء. لذا شعر انه مدين للقائد والشهداء واراد ان يكون لائقاً بهم. وبهذا الوعي احتضن نضاله اكثر واراد الانضمام الى النضال بكل كيانه. كما واراد رفيقنا بلنك كمقاتل آبوجي الرد على هجمات مرتزقة داعش ضد شعبنا، تمركز في هذا الحرب وأصيب مرات عدة. بالرغم من ذلك لم يتراجع ابداَ عن قراره وإرادته، وهذا ايضاً كان سبباً من تكوين نضال اكبر. حقق الرفيق بلنك في النضال ضد المرتزقة خبرة في الحرب، وعمل على تقوية هذه الخبرة من خلال تلقيه للتدريب الاكاديمي، حيث اتجه الى جبال كردستان بكونه اصبح كريلا رائد ومقاتل العصر الحديث. التحق رفيقنا بلنك لمدة عامين بالكفاح العملي في ساحة كارى، واصبح بانضمامه المجتهد مثلاً لجميع رفاقه، اتخذ في هذه العملية مكانه في الكثير من النشاطات المختلفة كما وحقق دوره الريادي في هذه الفعاليات بأسلوبه في هذه العملية بشكل منظم.
كان رفيقنا بلنك مهتماً دائماً بوضع كريلا العصر الحديث لمنظمتنا بإصرار في هذه العملية ورغبة رفاقه جميعاً تطوير انفسهم اكثر، وعلى ذلك درب نفسه، وآمن قلبا وقالباً ان حرية شعبنا ممكنة من خلال الكفاح العملي الناجح وعلى هذا الاساس التحق بصفوف الكريلا. كما وعلى هذا الاساس تلقى تدريب تكتيكات التفجير وتعمق في هذا المجال. كان يفكر في مرحلة التدريب دائماً عن ماهية النضال اللازمة الذي يجب اتباعه من اجل شمال كردستان. لم يرى هذا النضال فقط من الناحية العاطفية وانما رآها كضرورة. ولانه كان مؤمناً بإنه يمكن القضاء على الظلم والاضطهاد والمجازر التي تزداد يومياً على شعبنا فقط من خلال نضال ذو تأثير في شمال كردستان. كان رفيقنا بلنك يعلم انه على مدى تطوير نفسه بأنه واجب عليه ان يطور من رفاقه ايضاً، اتخذ في تدريب رفاقه مكاناً له وقدم لهم المساعدة ليصبحوا كريلا آبوجيين ماهرين. بعدها ذهب رفيقنا بلنك الى اكاديمية حقي قرار من اجل تدريبه الفكري، عبر عن نفسه امام قيم القائد والشهداء توجه كمقاتل رائد آبوجي الى شمال كردستان. ذهب رفيقنا بلنك نحو منطقة بوطان مركز نضالنا للكريلا، وتأقلم بسرعة في المنطقة. رأى رفيقنا بلنك سعادة وحماس كبيرفي منطقة بوطان التي قدمت العشرات من الشهداء والقيادينا المناضلين، عبر عن هذه السعادة في كل من حياته واصبح بذلك مصدر قوة ومعنويات لرفاقه. تمركز رفيقنا بلنك في العديد من العمليات ضد العدو في ساحة بوطان، طور خاصيته للقيادة يوماً بعد يوم واصبح قائداً رائداً في ساحة باستا.[1]