$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: صبحي تولهلدان
الأسم والكنية: يلماز بشالتي
مكان الولادة: أضنة
اسم الأم – الاب : نعيمة – ناصر
مكان وتاريخ الاستشهاد : 23 تموز 2022 / متينا
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا صبحي ضمن عائلة من برسوس. ولأنه من عائلة وطنية مرتبطة بقيم كردستان تعرف رفيقنا صبحي منذ صغره الى نضال حرية الشعب الكردي. اتخذ رفيقنا صبحي منذ شبابه ولأعوام طويلة مكاناً من الكفاح والانشطة الثورية. اثناء قيامه بأنشطة الشبيبة، وبكفاحه وتفانيه في كل المجالات استطاع تحقيق دوره القيادي بنجاح. بذل كل ما بوسعه من اجل التعرف على الشبيبة الكرد وديمقراطية القائد عبد الله اوجلان وحزبنا والانضمام الى صفوف النضال. واثناء نشاطه الشبيبي، ركز اكثر على تنبيه الشبيبة وتنظيمهم، وحسب الحاجة اتخذ موقعه في العمليات ضد دولة الاحتلال التركي القاتلة. وعلى هذا الاساس قام بالواجب القيادي والانضمام الى انتفاضة الشبيبة ضد العدو في ساحة أضنة. بعد التعرف الى حزبنا وقائدنا، رأى المزيد من الصراعات الحياتية وفهم انه من الممكن التغلب عليها من خلال فلسفة القائد. لذا كان في النضال بشكل دائماً، وقدم جهداً كبيراً من اجل فهم فلسفة القائد عبد الله اوجلان وعيشها في المجتمع.
قرر رفيقنا صبحي الثأر للرفيق صبحي شورش ومواصلة نضاله بالالتحاق الى صفوف الكريلا. وعلى هذا الاساس انضم عام 2015 في منطقة خرزان الى صفوف الكريلا. ونتيجة خبرة رفيقنا صبحي في انشطته الشبيبة ونتيجة تجاربه الحياتية تعلم بسهولة حياة الجبال والكريلا. بالرغم من انه تعامل وقام بأنشطة مع رفاقه الكريلا، الا انه كان يتأثر كثيراً بالكريلا الذين كان يتعرف عليهم في الجبال. وكان رفيقنا صبحي متأثراً بشكل خاص برفيقاته اللواتي، على الرغم من الصعوبات، كن يقاتلن بشجاعة كبيرة ضد العدو ويقدن الحياة. واصبح هذا سبباً لينضم رفيقنا صبحي بإخلاص الى نضالنا. عندما نقارن وضع المرأة قبل الانضمام ومستوى قيادة رفيقاتنا اللاتي ضمن صفوف الكريلا، تفهم قوة إيديولوجية القائد عبد الله اوجلان. لذا تعمق اكثر في فلسفة القائد اوجلان وتخلص من خصوصياته وطباعه السيادية التي خلقها النظام. بعد بقاء رفيقنا صبحي لمدة في منطقة خرزان، يذهب الى مناطق الدفاع المشروع. ذهب الى ساحة شنكال عندما بدأ هجوم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مرتزقة داعش ضد شعبنا في شنكال. ناضل بكفاح وفدائية كبيرة في الحرب ضد مرتزقة داعش في شنكال. كان يقدم رفيقنا صبحي بشجاعته ومعنوياته العالية قوة لرفاقه، واصبح قائدا بموقفه في الحياة. انضم الى العديد من الحملات والعمليات ضد مرتزقة داعش. وكل يوم يزيد من تجاربه في الحرب اكثر. بعد القضاء على داعش في شنكال وتحريرها، وبفخره بنجاحه في مهامه مرة اخرى اتجه نحو جبال كردستان التي كانت دائماً حسرة له. ومن اجل وضع تجاربه بشنكال في الإطار العلمي ومشاركتها مع رفاقه، قام بإعطاء تدريبات في الاكاديميات العسكرية وتعمق اكثر في تكتيكات كريلا الحداثة الديمقراطية. وبموقفه الشجاع في التعليم نال احترام جميع رفاقه، وباسلوب حياته المكافح، المناضل والمتواضع اصبح مثالاً للمقاتل الآبوجي.
بعدها ذهب رفقينا صبحي الى ساحة متينا وهناك التحق بالأنشطة الثورية. اتخذ الرفيق صبحي مكانه في العديد من الانشطة المختلفة وخاصة في تجهيز انفاق المعارك وبذل جهداً كبيراً. آمن من قلبه بان انفاق المعارك ستزيد من قوة نضال الكريلا. عندما اراد جيش الاحتلال لتركي احتلال جنوب كردستان، اراد رفيقنا صبحي بأن يكون رداً على ذلك، لذا انضم الى المقاومة في ساحة المقاومة تلة هكاري. حارب ضد العدو في فرق الكريلا المتنقلة وايضاً في انفاق المعارك وقام بتأدية دوره القيادي بنجاح.
استشهد الرفيق صبحي عندما اراد الالتحاق بالعمليات في 23 تموز ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة تلة هكاري. وحتى لحظة استشهاده وبموقفه في الحياة كان قيادياً لرفاقه واصبح من الامثلة الذي يحتذي به المقاتل الآبوجي. ستكون شهادة الرفيق صبحي من اجلنا سبباً للنضال والانتقام.[1]