$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: خلف تولهلدان
الاسم والنسبة: سرحد أردوغان
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: صبرية - كامل
تاريخ ومكان الاستشهاد: 26 أيلول 2022\مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
لقد أصبحت جزيرة بوطان من خلال ثقافة مقاومتها وإصرارها في الحياة الحرة مركزاً مهماً للمقاومة، ولم يركع وينحني شعبنا في جزيرة بوطان على مدى تاريخ كردستان أبداً للقمع والظلم، وأصبحت بهذه الخصوصية والسمة إحدى ساحة الوطنية الكردستانية، رد شعبنا في جزيرة بوطان، الذين تعرضوا للهجوم والمجازر تقريباً في كل فترة من فترات التاريخ، على كل هذه الجرائم بتصعيد الانتفاضات، لقد أصبح شعبنا البطل الذي ضحى بأبناءه الأبطال من أجل حياة حرة في مواجهة جميع الهجمات، وفي مواجهة أشد الهجمات ضد شعبنا من خلال تصعيد ميراث المقاومة، جديراً ببطولة شعبنا، وُلد رفيق دربنا خلف في جزيرة بوطان، ضمن كنف عائلة مخلصة، كرست لثقافة الوطنية ونشأ كأحد الأبناء الأبطال لشعبنا، ولقد كان رفيق دربنا خلف منذ طفولته شاهداً على هجمات ومجازر الدولة التركية الفاشية المستعمرة، وكون أنه نشأ في بيئة وطنية وشهد الانتفاضة وروح المقاومة لأهل الجزيرة، فقد لعبت جميع هذه الأدوار مجتمعةً دوراً مهماً في شخصية رفيق دربنا خلف، وإن رفيق دربنا خلف، مثله مثل كل شاب كردي شريف، ينبغي أن يكون قد أوفى بمسؤوليته ضد المجزرة المرتكبة بحق الشعب الكردي، كما سعى إلى البحث عن درب النضال، ولقد تحول التعذيب ومحاولات التسميم التي قامت بها الدولة التركية الفاشية ضد قائدنا بالنسبة لرفيق دربنا خلف وكذلك بالنسبة للشبيبة الكردية، إلى حجة كبيرة للانتقام، وانطلاقاً من هذا الأساس، انضم رفيق دربنا خلف إلى صفوف قوات الكريلا.
الرفيق خلف في العام 2015 ومن الأرض التي ولد فيها، انضم الى صفوف الكريلا، دخل الى مناطق الدفاع المشروع ميديا من اجل انهاء تدريبه الجديد للقتال، رفيقنا خلف وخلال عملية التدريب قام بإظهار غضبه وكراهيته تجاه العدو، بشخصيته المجتهدة وأيضاً بتطوره الأيديولوجي، تكيف مع حياة الكريلا، رفيقنا خلف في مناطق متينا وزاب أتم جميع أعماله الأساسية وواجباته بنجاح وبسبب خصائصه هذه، جميع رفاقه كانوا يحبونه، لأن الرفيق خلف كان شخصاً مبتسماً ويعطي المعنويات لرفاقه دائماً، كان محبوباً في كل مكان، رفيقنا خلف الذي كان يشارك في الحياة باجتهاد وبدون حسابات، كان يفرح حينما يكدح وحينما يفرح كان يهتم بالحياة وبرفاقه، رفيقنا خلف الذي تأثر بانضمام واعمال قائدتنا الرائدة الرفيقة الشهيدة زيلان ونتائج اعمالها، كي يعلم نفسه اكثر على نهج زيلان، انضم الى القوات الخاصة، الرفيق خلف الذي كان متعمقاً في نهج الفدائية والواجبات الرفاقية، المسؤولية والواجبات الثورية، الرفيق خلف الذي كان يتخذ من مقولة القائد الصعوبات تخلق شخصيات قوية أساساً له وبهذا الشكل انضم الى القوات الخاصة، هو لم يقم ابدا بترك نضاله في الظروف الصعبة ويوماً بعد يوم كان يعيش تطوراً كبيراً في مجالات الإرادة والمجالات الفكرية والعسكرية.
كيفية تطوير رفيقنا خلف لنفسه في المجال العسكري والفكري، بوقوفه في وجه العدو ايضاً بقرار وإصرار اظهر موقفاً واضحاً، لان العدو استخدم الأسلحة الكيماوية بشكل منتظم، هذه الهجمات كانت سبباً في ازدياد غضب رفيقنا خلف، رفيقنا خلف الذي شارك في عملية الشهيد سافاش مرعش الثورية لمعركة خابور، كان يحاول أن يؤدي واجباته بأفضل طريقة ممكنة رفيقنا خلف منذ اليوم الأول وحتى يوم استشهاده سار على طريق رفاقنا الشهداء، أبقى خلفه ميراثاً نضالياً كبيراً من أجلنا.[1]