عين دارا
يُقال إن طفلاً كان يلاحق ثعلباً وحين فرّ الثعلب الى وكره تبعه الطفل فعثر على رأس أسد من البازلت ليتم اكتشاف آبدة تاريخية أثرية من أثار الشرق الأدنى القديم /عين دارا/ وتقع غربي قرية عين دارا الحالية بمسافة 1كم وعلى مسافة 5كم جنوبي مدينة عفرين .
تتكون المدينة الأثرية من آثار ومعبد و يرجح معظم الباحثين بدايات حثية وهورية للمعبد الذي يحتل الطرف الشمالي من تل عين دارا يتموضع فوق مصطبة مبنية على الأرجح حسب بعض الباحثين هذه المصطبة كانت في الأصل جزء من ساحة مقدسة واسعة تمتد إلى الجنوب والجنوب الشرقي حيث عثر على آثار الباحة المبلطة بألواح من حجر البازلت وأخرى من حجر الكلسي ويحتوي على بئر وحوض من الحجر تجهيزات مخصصة للاغتسال التي كانت تتم أمام مدخل المعبد وهناك أيضاً مدخل عميق فقاعة أمامية ومصلى وقد زينت واجهة المعبد منحوتات من كل الجهات عبارة عن أزواج من الأسود المتقابلة أما رواق المعبد زينت بأزواج من الأسود الجاثية وللدخول إلى المعبد معبر يشتمل على ثلاث عتبات الأولى مزينة بصورة قدمين مشكلة من ألواح حجرية كلسية مسطحة والثانية بصورة قدم يسرى أما الثالثة فبصورة قدم يمنى وعن هذا يقول البروفسور الدكتور (ميركو نوفاك ) ليومنا هذا لم يتم العثور في عمارة الشرق القديم على مثال مشابه لهذه الميزة الفريدة ربما توجب أن تكون الطريق محددة إلى داخل المعبد مسلوكة من قبل صاحب المعبد ذو صفات خارقة للطبيعة .
النحت الأكثر شهرة الذي عثر عليه في عين دارا هي صورة لامرأة مستديرة باتجاه اليمين مرتدية معطف طويل تم تغطية الساق اليمنى بالقسم الأسفل من المعطف بينما بقيت الساق اليسرى والعانة عاريتين .
في آواخر يناير 2018 تعرضت المعبد لأضرار بالغة من جانب طائرات الاحتلال التركي وتشير التقارير أن نسبة 60 في المائة على الأقل من المعبد تم تحويلها إلى انقاض .[1]