$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: دوغان آلاس
الاسم الحركي: قهرمان غياب
مكان الولادة: ميردين
اسم الأم – الأب: كانيا – وعد الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2023-04-07 \ زاب
$حياة شهيد:$
استشهد رفيقنا قهرمان غياب في زاب في 7آذار 2023 أثناء اثر سقوطه في مياه زاب عندما كان على رأس مهامه، وبالرغم من كافة محاولات رفاقه إلا أنهم لم يستطيعوا إنقاذه، التحق رفيقنا قهرمان بحبه العميق لوطننا كردستان إلى صفوف النضال وحقق على مدار المسيرة الثورية هدفه وواجبه امام شعبنا وشهدائنا، وأصبح بهذه الأبحاث القيمة مقاتل آبوجي مثالي، رفيقنا الذي نجح في الساحات التي كان فيها النضال أكثر صعوبة، بشجاعته ومشاركته الصميمية لتمثيل روح نضال العصر الجديد.
نتقدم بالتعازي في البداية لعائلة رفيقنا العزيزة قهرمان غياب التي أنشأت مقتلاً قيادياً كرفيقنا قهرمان والحقته بنضال حرية شعبنا؛ مرة أخرى نجدد عهدنا بأننا سنحقق حلم شهدائنا لحرية القائد وكردستان الحرة.
مثلما تعتبر ميردين أحد المراكز المهمة للوطنية وتقليد انتفاضة كردستان، ولعبت منذ بداية نضالنا دوراً قيادياً واليوم ايضاً من جهة ألحقت الآلاف من ابنائها العزيزين إلى صفوف الكريلا وايضاً لعبت دور القيادة بإيمانها في خط مقاومة حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK دون تردد، حيث قدم شعبنا في ميردين تضحيات ثمينة ضد ظلم ومجازر العدو، لما تعطي بموقفها هذا الرد الأكثر صرامةً فقط على العدو كما انها أشارت إلى انه سيبقى أمل شعبنا بالحرية حياً دائماً، ولد رفيقنا قهرمان في ناحية قوسر التابعة لميردين في كنف عائلة وطنية ونشأ على تقليد مقاومة شعب ميردين، ونتيجة الميزات الوطنية للعائلة وبيئته التي عاش فيها تعرف منذ طفولته على نضال حرية كردستان، تعرف رفيقنا على مقاتلي الكريلا الذين قدموا كافة انواع التضحيات من أجل شعبنا ودفعوا ثمناً باهظاً، ترعرع على القصص البطولية، وكبر معه حلمه بالانضمام إلى صفوف الكريلا، رأى رفيقنا قهرمان حقيقة العدو عن قرب وأصبح شاهداً في شبابه على سياسات الإبادة التي كان يمارسه العدو على شعبنا، ومثل أي شاب كردي شريف شارك في النشاطات في صفوف النضال، بذل جهداً كبيراً ضمن نشاطات الشبيبة من أجل جعل الشبيبة الكردية يرون حقيقة العدو ويلتحقوا بصفوف النضال، وأثر خلال مرحلة النشاطات هذه بانضمام أقاربه إلى صفوف الكريلا، وازدياد هجمات العدو على عموم وطننا كردستان واستشهاد الرفاق أثناء هذه الهجمات، بشكل عميق على رفيقنا قهرمان، اتجه رفيقنا قهرمان عام 2019 إلى جبال كردستان بإيمان بأنه يمكن فقط من خلال تصعيد خط شهدائنا ان يكون لائقاً بخط مقاومة شهدائنا والانضمام إلى صفوف الكريلا.
كان سبب انضمام رفيقنا قهرمان إلى صفوف الكريلا هو ضمانة حرية وطننا وشعبنا، وبقي مخلصاً لهذا الهدف خلال حياته النضالية وأصبح ذو مسيرة ثورية ناجحة، بعد أن التحق رفيقنا إلى صفوف الكريلا لفت انتباهه أسلوب العلاقات الرفاقية واستقبال الحياة الاشتراكية التي تعتمد على فلسفة المساواة، المشاركة والحرية، رفيقنا الذي بعد ان رأى أجواء الحرية ضمن صفوف الكريلا ان النظام الرأسمالي يقطع الشعب عن قيمه الأساسية ويحولهم إلى سلع، احتضن الحياة بكل ذراعيه، كان لديه مشاركة حماسية منذ بداية حياته في الكريلا، كان يرغب في تطوير نفسه في كافة مجالات الحياة وقد بذل جهداً لا مثيل له من أجل هذا، لم يتراجع رفيقنا قهرمان حتى اثناء الاعتقال إلى الوراء، وأصبح بفضل ميزاته هذه خلال مدة قصيرة مقتل كريلا خبير، بعد ان تلقى رفيقنا تدريب المقاتلين الجدد انخرط في ساحة قنديل في النشاط العملي، واصل هنا إنجازاته وتقدمه بنجاح، كان يعلم رفيقنا قهرمان إنه يجب كمقاتل آبوجي الرد على هجمات التصفية الذي يمارسها العدو في الثمانية السنوات الأخيرة ضد شعبنا وحركتنا وايضاً كان يعلم إنه يجب من أجل هذا تطوير نفسه في أسلوب حرب العصر الحديث، وعلى هذا الأساس أراد ان يطور نفسه في حرب الأنفاق وايضاً في أسلوب حرب الكريلا المتنقلة، اكتسب خلال التدريبات التي تلقها مستوى من التطور وأستعد للذهاب إلى المناطق التي فيها الحرب أكثر صعوبة، ولكن كان رفيقنا قهرمان بعلم جيداً إنه لن يلبي فقط الخبرة العسكرية احتياجات أسلوب الحرب اليوم، كما وعرف أن المجالات العسكرية المقطوعة عن الفكر لن تنجح، وعلى هذا الأساس أراد ان يفهم بعمق الإيديولوجية الاشتراكية الديمقراطية لقائدنا التي تأسست على نموذج الديمقراطية، البيئة وحرية المرأة ويجعلها مبدا حياته، قام رفيقنا قهرمان في هذا الإطار بأبحاثه، وكلما كان يتعمق النضال كان يزيد من تصميميه وإرادته.
تأثر رفيقنا قهرمان بالرفاق الذين حاربوا بفدائية منذ عام 2021 وما بعد ضد هجمات العدو على مناطق زاب، آفاشين ومتينا وارتقوا إلى مرتبة الشهادة، لذلك اتجه بعاطفة، حماس وشجاعة إلى منطقة زاب وكان من حظه ان يكتسب الفرصة للمحاربة في ساحات المقاومة للشهيد باغَر، روهات، آفزم ومزكين، شارك بالقوة والمعنويات التي كان يستمدها من رفاقه الشهداء، دون تردد في جميع العمليات والنشاطات ليصبح جديراً بالمهام والمسؤوليات التي استلمها، تمركز في كافة النشاطات وجعل النصر هدفه الرئيسي، أصبح الرفيق قهرمان بإبداعه في التكتيكات العسكرية وموقفه دون توقف في إيديولوجية القائد مرشحاً للقيادية.[1]