الأسم: محمد عبد الغني
اللقب: زنار سري جيا
إسم الأب: عبد الغني
إسم الأم: هناء
تاريخ الإستشهاد: 2023\ تموز
مكان الولادة: الحسكة
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
ولد رفيقنا زنار لعائلة وطنية في مدينة الحسكة في روج آفا، تعرف الرفيق زنار على حزبنا منذ طفولته بسبب وطنية عائلته وتعاطفها مع حزب العمال الكردستاني، ومع تطور ثورة الحرية في روج آفا، انضم العديد من أقاربه إلى صفوف الثورة، وأثرت حالات الاستشهاد في الحرب ضد المرتزقة على رفيقنا زنار بشكل كبير، ونظراً لكونه ابناً لعائلة وطنية يزور منزلها العديد المناضلين الآبوجيين، رأى رفيقنا زنار الفلسفة الآبوجية في شخصهم، وهذا ما ترك أثراً كبيراً عليه، رفيقنا زنار، الذي أراد أن يصبح مناضلاً آبوجياً، آمن أنه يجب أن ينضم إلى صفوف الثورة وعلى هذا الأساس انضم إلى قوات الحرية في روج آفا عام 2015، رفيقنا الذي ناضل في منطقة روج آفا لمدة عام تقريباً، كان يحلم دائماً بجبال كردستان، رفيقنا الذي كان يؤمن أن الفلسفة الآبوجية موجودة في جبال كردستان بشكل كبير جداً، أراد الذهاب إلى جبال كردستان بإرادة وتصميم كبيرين، رفيقنا زنار الذي سعى وراء هدفه وكان واثقاً من النجاح، حقق رغبته وذهب إلى جبال كردستان عام 2016.
رفيقنا زنار، الذي قضى حياته كلها في المدينة، واجه وقتاً عصيباً في البداية، بحماسة كبيرة ورغبة في التعلم، سأل باستمرار رفاقه حول حياة الجبل والكريلا، ومع الإجابات التي تلقاها، طور نفسه يوماً بعد يوم وأصبح مقاتلاً ماهراً للكريلا، رفيقنا زنار، الذي آمن بإمكانية التأثير على نجاح الثورة من خلال التعمق في الفلسفة الأبوجية وخلق الشخصية الأبوجية في نفسه، جعل التعليم أولوية في جميع الأوقات، كان يؤمن أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثير النظام الرأسمالي، وأنه يمكن للمرء أن يكون أبوجياً حقيقياً من خلال الاقتداء بحياة وشخصيات شهدائنا، مبتكرو الحياة المقدسة لحزب العمال الكردستاني ومصدر الإلهام لحرية شعبنا، رفيقنا زنار، الذي منح كل قوته للحزب على هذا الأساس، نال حب جميع رفاقه بشخصيته البسيطة ونضجه ونجاحاته، وأدرك رفيقنا الذي شعر دائماً بأنه مدين لرفاقه الشهداء ويعرف أنه يستطيع سداد هذا الدين من خلال تحقيق أهدافهم، أنه يمكن القيام بذلك من خلال التعمق أكثر في حرب الحرية ضد دولة الإبادة والقمع التركية، رفيقنا زنار، الذي أراد أن يطور نفسه في المجال العسكري على هذا الأساس وأن يصبح مقاتلاً لكريلا الحداثة الديمقراطية، أصبح خبيراً في فرع التدمير، وأراد بشكل خاص، الانضمام إلى عملية الحرب من أجل إزالة الضغوطات والعزلة المشددة التي فُرضت على قائدنا منذ 25 عاماً، وأصبح مصدراً للروح المعنوية لجميع رفاقه بموقفه من هذا الأمر.[1]