=KTML_Bold=مهند الكاطع..ومحاولات الاستثمار البائسة في الخلاف الكوردي=KTML_End=
#بير رستم#
كتب وكتبنا وكان رده متوقعاً فها هو يرد علينا ومن خلال الموقع (كميا كوردا) _ذاك شيء طبيعي؛ كونه نشر المقال بالأساس على الموقع فيكون الرد والرد المعاكس من خلاله أيضاً وبالمناسبة لا نريد شتماً ومسبات لا للموقع ولا لصاحب المقال،
بل حواراً عقلانياً هادئاً حيث أن قضية النشر في المواقع شيء طبيعي وهو من حق بل وواجب على كل المواقع أن تقوم بنشر كل الآراء وإن كانت مخالفة لنا_ وهكذا ففقد كتب السيد مهند الكاطع رداً على مقالي الرد عليه يقول فيه: “أن يحاول أحد المثقفين الكورد الرد بدون شتائم على المقال فهذا امر جيد وبداية موفقة خلافاً للبقية الذين اكتفوا بالشتائم والاتهامات المعلبة والجاهزة. لكن ان يكون الردّ عبارة عن (أقتباس للمقالة + دعاية مبطنة لحزب العمال الكردستاني + عبارة (نتركها للمختصين في التاريخ والقانون))فلا اعتقد بأن هذا يرتقي لمستوى الردّ العلمي على ما تم طرحه في المقال. مع شديد الاحترام للجهد الذي بذله الكاتب ليقول بأنني قصدت ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي ، علماً ان ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي ابعد ما تكون عن التكريد ، على نقيض ذلك تماماً ، فهي تسمي الامور بمسمياتها ولا ترفع إلا علمها الحزبي إلى جانب اعلام النظام وتلتزم حرفياً بالتسميات المتعارف عليها ، أم أن الكاتب نسي (كانتون الجزيرة) ؟ لذلك استغلال العنوان على انه رد على مقال ، ثم نجد انه دعاية مبطنة لحزب معين هو أمر بعيد عن المقالة وعن مقاصدها ، (وجب التنويه!).
بدايةً نشكره بأن رده بدون شتائم ومسبات ولكنه ومنذ اللحظة الأولى يحاول الاصطياد في المياه النقية ولكن بعد تعكيره بالنفاق؛ وللدلالة على نفاقه نقول له: كيف يتسق معك الأمر بأن تقول “ممارسة التكريد” في عنوانك وتنفي عن ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي التكريد حيث تقول في معرض ردك؛ “ان ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي ابعد ما تكون عن التكريد” ولا أحد غيره يمارس سلطةً في تلك المناطق التي تنفي كوردستانيتها فإن لم يكن هؤلاء يمارسون “التكريد” بل وتضيف إنهم “على نقيض ذلك تماماً” فمن إذاً يمارس “التكريد” يا سيد.. طبعاً من العرف والعادة أن يدافع الإنسان عن مقولاته التي يعتقد بصوابيتها وكذلك ليس بذي أمر غريب لأصحاب الأيديولوجيات العقائدية المنغلقة أن تحاول قدر الامكان أن تقلل من قيمة الرأي الآخر أو تسفيهه وذلك بانتقائية مقصودة، وإن رد الكاتب على تنويهي على تقريره العنصري بامتياز جاء من هذا الباب والقبيل؛ حيث يحاول أن ينطق بالمكتوب بما ليس هو ذاك وإنني أقوم “بالدعاية لحزب الاتحاد الديمقراطي” والذي هو بالأساس ليس بحاجة لتلك الدعاية كون ممارساته وجلها _إن لم نقل كلها_ تنصب في خدمة القضية الكوردية وذلك ابتداءً من تأسيس الحالة بمؤسساته وإداراته وقياداته وكذلك من الناحية العسكرية واللغوية الثقافية والأهم وانتهاءً برسم وترسيخ الشخصية الكوردية القوية والواثقة والمدركة لكينونتها.. وإن كلامه عن تحالف هذا الحزب مع النظام السوري فليس إلا من باب ضرب الصف الكوردي ومحاولة الاستثمار في الخلاف الكوردي الكوردي وهي سياسة ماكيافلية رخيصة حيث يعلم الجميع وبما فيهم الكاتب _هذا ما أعتقده وما هو مفروض بما أنه يعمل في الشأن وإن كان بها جاهلاً فتلك مشكلته_ وبأنني على خلاف مع هذا الحزب فكرياً.
وأما بخصوص قضية عدم ردي بالوثائق عليه فذلك يعود لعدد من الأسباب أولاً_ لعدم الاطالة أكثر وثانياً_ لكوني أحترم أصحاب الاختصاصات والمهنية في العمل وأعتقد بأنه ليس بذي كثير مشقة ومن خلال البحث في النت، يمكن لأيٍ منا أن يقدم العديد من الوثائق التي تثبت كوردستانية المناطق التي نعيش عليها، وثالثاً_ وهنا أعيد وأقول: بأن الواقع على الأرض هو ما يثبت كوردستانية المناطق وذلك دون الحاجة إلى الوثائق والأدلة كون الواقع اليومي والحياتي وما هو موجود على الأرض هو أكبر من أي وثقية أو خريطة، وبالمناسبة فلما لم يرد على هذه النقطة والتي اعتمدناها أساساً في ردنا عليه.. وأخيراً أقول له ولكل الأصوات العنصرية القومجية؛ عزيزي.. إن شوفينيتكم سوف تدفعنا أن نعلن دولتنا المستقلة يوماً ما حيث لا يمكن العيش مع عقلية لا تقبل بالحقائق على الأرض.
[1]