الأسم: محمد درويش
اللقب: روبار غمكين
إسم الأب: أنور
إسم الأم: عائشة
تاريخ الإستشهاد: #30-09-2022#
مكان الولادة: #ماكو#
مكان الإستشهاد: متينا
ولد رفيقنا روبار في ماكو، شرق كردستان، لعائلة وطنية، وتعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، رفيقنا، الذي أعجب بنضال المقاتلين الفدائي، كان يحلم بالانضمام إلى صفوف النضال، وعندما نفذت الكريلا، التي دخلت مرحلة جديدة من النضال مع استراتيجية حرب الشعب الثورية التي تم تطويرها منذ عام 2010، عمليات فعالة ضد دولة الاحتلال التركي في جنوب كردستان، حوّل ذلك الأمر اهتمام رفيقنا روبار الكامل إلى الكريلا، وكان لاستشهاد قريبته الرفيقة ديانا ديرسم في عام 2012، أثر عميق على رفيقنا روبار، وعندها، بدأ رفيقنا، الذي كان مصمماً على النضال، في البحث، لقد أراد رفيقنا، الذي أمضى وقتاً طويلاً في التركيز على معرفة وفهم واقع حزبنا، حزب العمال الكردستاني والقائد آبو، أن يطور نضاله على أساس متين، وقد كانت هجمات مرتزقة داعش على إنجازات شعبنا منذ عام 2014 وملحمة المقاومة ضدهم فعالة في قرار رفيقنا روبار، رفيقنا الذي رأى أن عليه الآن القيام بواجباته ومسؤولياته كشاب كردي، توجه إلى الجبال وانضم إلى صفوف الكريلا في منطقة سرحد عام 2015.
لقد أتيحت لرفيقنا روبار، الذي تلقى تدريبه الأول في صفوف الكريلا في منطقة سرحد، فرصة التعرف على نفسه وشعبنا وحقيقة نضالنا عن قرب من خلال التدريب الذي تلقاه، وكان يبذل جهداً كبيراً لتطوير نفسه في كل لحظة، وكان في نضال مستمر دائماً من أجل الدفاع عن حياة حزب العمال الكردستاني التي خلقها عشرات الآلاف من رفاقنا الشهداء بجهد كبير وثمن كبير، لقد اعتقد رفيقنا، الذي قضى كل لحظة في العمل من أجل تحقيق عدالة حياة حزب العمال الكردستاني، أنه بهذه الطريقة فقط يمكنه الحفاظ على ذكرى رفاقنا الشهداء حية، وبعد الممارسة في منطقة سرحد لفترة، انتقل رفيقنا روبار إلى مناطق الدفاع المشروع وانخرط أولاً في العمل في منطقة آفاشين، وانتقل بعد ذلك إلى منطقة زاب، حيث شارك في عملية مهمة تتطلب الالتزام والثقة، وأصبح رفيقنا، الذي لم يخيب ثقة رفاقه به خلال هذه العملية، صاحب ممارسة ناجحة.
لقد تأثر رفيقنا روبار بشدة بالهجمات الشاملة التي قامت بها دولة الاحتلال التركي على إنجازات شعبنا في شخص كريلا حرية كردستان، وباستشهاد رفاقنا خلال الحرب المكثفة، إن رفيقنا، الذي اعتبر أن الرد على العملية الحربية ورفاقه الشهداء واجب ضميري وأخلاقي، توصل إلى العزم على مواصلة توسيع نضاله، ولهذا السبب، فإن رفيقنا، الذي أراد أن يشارك في عملية الحرب كمناضل آبوجي، أراد باستمرار الذهاب إلى المناطق التي تشتد فيها الحرب، وعلى هذا الأساس، شارك رفيقنا روبار، الذي شعر باستعداده الأيديولوجي، في التدريب العسكري في أكاديمية الشهيد ماهر للتخصص في تكتيكات كريلاتية العصر الجديد، وبعد أن هيأ نفسه فكرياً وعسكرياً لفترة حرب طاحنة خلال عملية التدريب، أصبح لديه إصرار كبير على حلمه الأكبر، وهو أن يكون مقاتلاً في سرحد، ومع ذلك، انتقل رفيقنا روبار، الذي أعطى الأولوية لاحتياجات منظمتنا، إلى منطقة متينا في عام 2018 وواصل أنشطته الثورية هناك.
شارك رفيقنا روبار في العديد من العمليات ضد المحاولات الاحتلالية للعدو في متينا، إن رفيقنا، الذي نال احترام جميع رفاقه بشجاعته وجرأته في العمليات التي شارك فيها، بذل جهداً كبيراً في إنجاح هذه العمليات، رفيقنا الذي انتقل إلى هذه الساحة للرد على هجمات العدو على تلة هكاري، أراد الرد على المقاومة التي تطورت بقيادة الرفيقين الشهيد نوري يكتا وآزي إردال، وكان رفيقنا روبار يدرك أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال النضال بفدائية، وأظهر غضبه تجاه العدو من خلال التركيز على النجاح في كل عملية يقوم بها. نكرر عهدنا بأننا سنكرم ذكرى رفيقنا روبار الذي استشهد في هجوم العدو خلال العملية في تلة هكاري في 30 أيلول 2022.[1]