$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: خويندا دلبرين
الاسم والنسبة: ديلان محمد أشرف
مكان الولادة: #الحسكة#
اسم الأم – الأب: جميلة – محمد أشرف
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ 17 حزيران 2022
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا خويندا في مدينة الحسكة، مدينتنا هذه المعروفة بوفائها وقيمها الكردستانية، حيث ساندة ثورة الحرية في روج آفا وانضمت من اليوم الاول الى صفوف المقاومة. ونتيجة التحاق اشخاص من عائلتها وبيئتها الى صفوف نضال حرية كردستان، ونموها في بيئة وطنية، اصبحت رفيقتنا شاهدة على ظلم واضطهاد النظام البعثي على الشعب في روج آفا. شعبنا في روج آفا المؤمن بفلسفة القائد عبدالله اوجلان. لم تمتنع خلال مرحلة الثورة عن التضحية والتحقت بشكل نشط الى صفوف النضال. استطاعت تحقيق حريتها بعد مقاومة تاريخية. افشل شعبنا في روج آفا السياسات القذرة لداعش، النصرة والدول الفاشية واظهر للعالم اجمع انه لا يمكن لأي قوة الوقوف في وجه إرادة الحرية. رفيقتنا خويندا ايضاً ترعرت خلال ثورة الحرية في روج آفا، اتخذت مكانها في الصفوف الأمامية مثل أي شابة كردية وحاربت ضد المرتزقة البرابرة. حولت رفيقتنا المرأة التي لم يكن لها اعتبار ضمن النظام الى قائدة لثورة الحرية في روج آفا وحررت شعبنا. ورأت بشكل ملموس قوة فلسفة القائد وارتبطت بها بقوة. كما وحاربت رفيقتنا خويندا في مرحلة الثورة في الصفوف الأمامية ضد الاحتلال، وفي الوقت ذاته انهت تدريبها للغة بنجاح وبعدها عملت معلمة للغة الكردية. وصلت رفيقتنا لذلك الاعتقاد انه يجب استمرار مرحلة الثورة دون توقف من أجل مستقبل حر لأطفال الكرد، لذلك بدأت في البحث عن طرق وأساليب نضال اكثر قوة. تعرفت رفيقتنا عن قرب على حزبنا حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد عبد الله اوجلان، رأت أنه يمكن من خلال نضال كريلا حرية كردستان ان يتحرر شعبنا بالكامل وفي عام 2016 قررت مواصلة نضالها في جبال كردستان، حيث لا تفسح المجال للاحتلال.
ولان رفيقتنا كانت متأثرة بخط حياة حزب العمال الكردستاني وعلاقتها القوية مع رفاقها استطاعت ان تتأقلم في وقت قصير مع ظروف الكريلا وانضمت بكامل قواها وحماسها للحياة. ومن خلال خضوعها للتدريبات رفعت من مستوى وعيها، واحترفت في تكتيكات الكريلا، واصبحت كريلا قيادية في وحدات المرأة الحرة YJA لتعطي الرد المناسب وفقاً للحاجة. تعمقت رفيقتنا في الإيديولوجية الحرة للمرأة، وكانت تشارك رفاقها الاشياء التي كانت تتعلمها وبهذه الطريقة حققت انضماما مثاليا. بعد مدة من التحاقها بالكفاح في غاري، ذهبت الى منطقة آفاشين، واحدة من اكثر الساحات التي يتبع فيها نضال كبير. عملت رفيقتنا خويندا في النشاط العملي لمدة طويلة هنالك، وحققت كفاحا ناجحا. وتمركزت في المقاومة الاسطورية ضد هجمات جيش الاحتلال التركي، كما وانضمت الى العديد من العمليات ووجهت ضربات عنيفة للمستبدين واصبحت قائدة لرفاقها بتجاربها القوية في الحياة والحرب. وأقامت علاقة متينة مع رفاقها في كل الساحات بشخصيتها المتواضعة والمحبة وخاصيتها المعطاءة واصبحت محط حب واحترام لدى جميع رفاقها. كانت تعرف رفيقتنا في الساحة العسكرية بقيادتها واحترافيتها، وايضاً كانت تخبر رفاقها الجدد عن تجاربها وكانت ذات دور كبير ومكافح في تطويرهم.[1]