$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: روجبون آمارا
الاسم والكنية: جيمن أتامان
مكان الولادة: شرناخ
الأم - الأب: كولستان - عبد الرحيم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2 آب 2022 / كاتو
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا روجبون ضمن عائلة من عشيرة الكي. ونشأت على ثقافة وطنية، بسبب عائلتها ومحيطها الوطنيين، وانضمام بعض أقاربها إلى صفوف الكريلا، واستشهاد بعضهم في الكفاح من أجل حرية شعبنا. لذلك، عرفت الكريلا وحزب العمال الكردستاني. ومن خلال تعرفها بقائدنا ومقاتلينا ورفاقنا الشهداء، أصبح ارتباطها اقوى بحركة الكفاح من أجل الحرية في كردستان، وصرحت بأنها لن تقبل أي حياة أخرى خارج فلسفة الحياة التي أسسها القائد عبد الله أوجلان. وبالرغم من كل سياسات الحرب الخاصة إلا انها كانت دائماً في كردستان قبل ذلك وضمن وحركة الحرية. ولقد أثر نضال قائدنا وشعبنا والكريلا من أجل حرية كردستان على رفيقتنا روجبون، أرادت بنضالها ان تكون ضمن صفحات تاريخ حرية شعبنا. ولقد أدركت رفيقتنا روجبون أن الطريق إلى ذلك، هو الكفاح ضمن صفوف الكريلا في جبال كردستان، وانضمت الى صفوف الكريلا بتاريخ 4 نيسان 2005.
انضمت رفيقتنا روجبون الى صفوف الكريلا، في الذكرى السنوية لعيد ميلاد قائدنا، ودائماً ما شاركت في الحياة بإحساس قوي مرتبط بقائدنا. وعندما انضمت إلى صفوف الكريلا، كان أول ما لفت انتباهها، الروح الرفاقية والحياة التشاركية وتضحية الكريلا. كما وأصبحت رفيقتنا روجبون، التي تأثرت بهذه الخصائص المقدسة للكريلا، واكتسبتها، مقاتلة مثالية. كما أن القيمة التي تعطيها قيادتنا للمرأة ووجهات النظر الجديدة التي قدمتها للنضال من أجل حرية المرأة، قد جعلت من رفيقتنا روجبون أكثر ارتباطاً بحزبنا. ولقد أوضحت أن التدريب هو أهم واجب في تقوية علاقتها العاطفية مع حزبنا. ولقد طورت عالمها المعنوي والفكري من خلال التدريبات الأيديولوجية، وقامت بتنقية شخصيتها عبر فلسفة قيادتنا، وأصبحت مناضلة رائدة. لقد مثلت رفيقتنا روجبون، التي تلقت تدريباً ايديولوجياً، معايير حرية المرأة في شخصيتها. فقد أدركت في هذا الوقت من الحرية التي يجب على الناس أداء واجباتهم ومسؤولياتهم بشكل أكثر، حقيقة أنه يجب على الناس أيضاً التقدم في المجال العسكري. في العصر الجديد لحرب الكريلا، ومن أجل أداء دورها القيادي كمناضلة، أرادت أن تصبح ماهرة في المجال العسكري. ومنذ ذلك الحين، تلقت التدريبات على العمليات الاحترافية لفترة طويلة ونجحت في عمليات التدريب هذه. لقد أعطت رفيقتنا روجبون، التي شاركت في العديد من العمليات، الثقة لرفاقها، من خلال مشاركتها المستمرة في هذه العمليات وطريقتها الفعالة، واستمرت في عملياتها بنجاح. وقد زاد طلبها بالذهاب الى ساحات الحرب، بسبب استمرار الحرب في شمال كردستان، ومناطق الدفاع المشروع - ميديا، والشهداء. وأصرت على الذهاب إلى شمال كردستان خاصة، لتوجيه ضربات قوية لدولة الاحتلال التركي، وحققت هدفها نتيجة اصرارها.
انتقلت رفيقتنا روجبون الى شمال كردستان عبر ارتباطها بقائدنا والشهداء والمسؤولية اللائقة بهم، وأوضحت عن مطلبها الأساسي وهو تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا، وانضمت إلى العمل. وفي كل عمل شاركت فيه، كانت تهدف إلى كسر الضغط على القائد والشعب وحركتنا، وقد حاولت تحقيق ذلك من خلال ممارستها. من خلال الاستمرار في ارتباطها بذكريات رفاقها الشهيد تيريج والشهيد باكر، فإن هدفها الأكبر في شمال كردستان هو تحقيق أحلام رفاقها. لهذا السبب جعلت الفدائية اساساً لانضمامها، ولم تتنازل عن ذلك حتى استشهادها. نحن كرفاق روجبون، نعد مرة أخرى بأننا سنواصل نضالنا حتى ننتقم لجميع شهدائنا الأبطال ونحقق أحلامهم.[1]