الكاتب والشاعر طه سليم حسين
ولد الشاعر وكاتب القصة طه سليم حسين في #18-06-1967# في مدينة عامود. أنهى تعليمه الاعدادي في مدينة قامشلو.
في بداية حياته، بدأ في كتابة القصائد. يكتب باللغتين الكردية والعربية. في الآونة الأخيرة، بدأ في كتابة القصص والروايات. في الأيام الصعبة لم يسكت على ظلم نظام القمعي، كان له دور مثير للاهتمام، خاصة في الاحتفال عيد النوروز، كان نشيطاً للغاية وشارك في فرق الفولكلور وشارك في كتابة وإخراج المسرحيات و قصائد.
هو شخص وطني وكردي.
تعلم القراءة والكتابة بلغته الأم.
=KTML_Bold=أعماله المنشورة:=KTML_End=
- الحب ومشاعر أخرى.
- قصائد في أوقات الحزن باللغة العربية.
=KTML_Bold=أعماله غير المنشورة:=KTML_End=
- مجموعة كبيرة من القصائد الكردية والعربية.
- مجموعة قصص بعنوان: مدينة بلا أنف.
مجموعة قصص باللغة العربية تسمى: قصص من مياه آسنا.
ورواية عربية بعنوان: ارمنية في بلاد الكرد.
=KTML_Bold=مقطع من روايته=KTML_End=
عجوز متصابية على تخوم عقدها الرابع وتعشق رجل جاء من الغرب وانجرفت بسهولة وراء نزواتها ببعض كلمات الاطراء الساحرة وكل هذا يعود لسبب واحد أننا كنا في بلادنا كالوسائد التي يضع عليها الرجال رؤوسهم في آخر الليل وتسير خلفه كظله الطويل حين تكون الشمس على وشك الغروب حاولت مجادلة أبني واقناعه بعفتي من الشك الذي يأكل قلبه ودافعت عن نفسي كمتهمة تريد أن تثبت أن برائتها من عقاب نظراته التي كانت تخترق جسدي كالسكاكين وصورت له أننا نساء الشرق كأوراق الريحان يسهل قطفنا لأننا عشنا بلا قلب بلا هامش من الحرية تسمح لنا بتجربة ما في الحياة من مغامرات فكل النساء هنا نسخة مني وكلهم يتمنون لو كانوا في مكاني لولا العقاب الصارم الذي ينتظرهم واسهل عقوبة هي الطلاق واقساها القتل لتدفن منبوذة بين التراب لا يقرأ أحد على روحها الفاتحة
نحن كالحملان الغبية نأمن للذئب أن مدح في فرونا الجميل الذي يحمله الرياح حين يغرز أسنانه في كبدنا لإشباع غريزة جوعه وجشعه
كل النساء هنا يعشقون السواد الذي يشبه حياتهم ولا يلفون في القماش الابيض إلا حين الموت أما أنا أن مت اتمنى ان يكتب على كفني قصائد وحكاية تمرد امرأة فتحت باب قلبها على مصراعيه لاني عشت الخوف والرعب بما فيه الكفاية
ترجم من اللغة: الكردية
المصدر من صفحة: (دلاوري زنكي) [1]