أفادت منظمة حقوقية، أن مسلحي فصائل الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة، اقتلعوا 600 شجرة زيتون للفلاحين الكورد في مناطق #عفرين# خلال شهر كانون الأول الجاري.
ونقلت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، الخميس (28-12- 2023)، عن مصادر محلية أن مسلحي فرقة السلطان سليمان شاهالعمشات تنفيذا لمشاريع خاصة بهم قاموا باقتلاع 400 شجرة زيتون مثمرة من جذورها، مشيرة إلى أن تلك الأشجار عائدة للمدنيين الكورد في ناحية شيه بريف عفرين.
وأشارت إلى أن عناصر ذات الفصيل، قاموا بوقت سابق من الشهر ب اقتلاع 200 شجرة زيتون أخرى في ناحية شيه عائدة للمواطنين الكورد.
وبلغ عدد أشجار الزيتون المقتلعة خلال شهر كانون الأول الجاري إلى 600 شجرة ل الاتجار بحطبها، مع هدم 3 منازل بين بساتين الزيتون حتى الآن، حسب المصدر.
ويصل سعر الطن الواحد للحطب إلى نحو 150 دولارا أميركيا لأشجار الزيتون و100 دولار للأشجار الحراجية والسرو والصنوبر.
إلى ذلك، قامت مجموعات مسلحة تتبع لفرقة العمشات في ناحية شيه بتحميل زيت الزيتون المسروق في سياراتهم بغية جمعها ونقلها إلى تركيا عن طريق تجار مقربين منهم في مركز الناحية وقراها، بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
في شهر آب الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على فصيلين مسلحين مواليين لتركيا، بسبب قمع الكورد في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا. وأدرجت أسماء ثلاثة أعضاء في قيادة الفصيلين وشركة تابعة لقائد أحد الفصيلين على قائمة العقوبات.
وذكرت وزارة الخزانة الاميركية، في بيان أن لواء سليمان شاه وفصيل الحمزة باتا سبباً بتفاقم البؤس الذي سببته سنوات الحرب الأهلية في شمال سوريا، وارتكاب انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان بحق الجماعات المُهدّدة، واصبحا عقبة أمام إصلاح الوضع بالمنطقة.
وتسيطر الفصائل الجيش الوطني السوري المعارض والقوات التركية على منطقة عفرين منذ (18 -03- 2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
يتقاسم حوالي 30 فصيلاً منضوياً في إطار الجيش الوطني السوري المعارض، السيطرة على المنطقة الحدودية الممتدة من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى منطقة عفرين في ريفها الغربي.[1]