عمالقة الكورد للموسيقى واغاني فلكلورفي ذاكرة التاريخ – شرق كوردستان 4
ا . د . قاسم المندلاوي
الفنان الراحل ” عباس كمندي ” ولد عام 1952 في مدينة ” سنندج ” .. ويعتبر احد رموز الموسيقى و الاغاني الكوردية ، عمل لفترة 35 عام في اذاعة سنندج وخلال مسيرته الفنية لاكثرمن خمسين سنة قدم العديد من الاعمال الفنية واغاني فلكلور شعبي ، واغاني عن العشق والجمال في المناسبات القومية و الاحتفالات و المهرجانات و غيرها ، وكتب كلمات اكثر من 150 اغنية ، واسس عدد من الفرق الموسيقية ومن اشهر اغانيه الجميلة ” نه تؤري ” و ” سه بري كول فروش ” و ” تؤ جاوت نه يشن ” و ” ساقي به هاره ” و” كالي بي ” و ” كول دي هاتي ” واغنية ” له سيله ي مه بران هاواره ” و اغنية ” بؤجي نابرسي ” ، والى جانب شهرته باغاني فلكلور ، كان ايضا رساما و شاعرا و كاتبا مسرحيا و مخرج سينمائي وخبيرا في الادب و الفلكلور الكوردي وخلال مسيرته الفنية كتب 4 روايات و30 سيناريو لافلام قصيرة وطويلة .. توفي يوم #22-05-2014# في احدى مستشفيات مدينة سنندج ، ودفن في سنندج – مسقط راسه .. .
الفنان ” عزيز شاروخ ولد في مدينة ” مهاباد ” شرق كوردستان ويعتبر واحد من اشهر و ابرز الموسيقين والمغنين في ايران وكوردستان ، وبسبب اغانيه القومية و الثورية و نشاطه ضمن الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني قامت سلطات الطاغية ” محمد رضا بهلوي ” بملاحقته والقبض عليه و سجنه لمدة 5 سنوات ، وفي داخل السجن غنى انشودة ” نوروز ” وهي من تاليف الشاعر الكوردي المشهور ” بيره مرد ” وغنى هذه الانشودة خلال عيد نوروز في احدى قنوات التلفزه الكوردية العراقية والتي اصبحت انشودة قومية في جميع انحاء كوردستان .. واشتهر الفنان ” شاروخ ” بالمقامات الكلاسيكية متاثرا بالمقامات الايرانية التقليدية ، وخلال مشواره الفنية سجل اكثر من 70 اغنية قومية وثورية اغلبها عن معاناة شعبه الكوردي واغاني عن الحب والفرح ، ومن اشهر اغانيه ” زه مانه زه مانه ” واغنية ” دلم ته نكه ” واغنية ” ازكبوكم ” من التراث و الفولكلور الكوردي ومن كلمات والحان الفنان الراحل ” حسن جزيري ” و قدم اغاني حزينة مثل اغنية ” ده ردي هيجران ” و اغنية ” غه مكين و دل به شيوم ” واغنية ” لاده لاده ” والاغنية الاكثر حزنا ” بوجي نابرسي حالم ” وغيرها .. كما اصدر هذا الفنان العملاق كتاب عن الموسيقى و الاغاني الكوردية ، ولا يزال في اوج نشاطه الفني رغم تقدمه في العمر . .
الفنان ” هوشنك كامكار ” ولد عام 1946 في مدينة سنه – محافظة ” سنندج ” تعلم فنون الموسيقى من والده الفنان ” حسن كامكار ” درس الموسيقى في كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران ، وتابع دراسته الموسيقية في اكاديمية الوطنية للموسيقى في روما ، ثم في جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الامريكية .. جدير بالاشارة استطاع الفنان ” كامكار ” تاسيس فرقة موسيقية من افراد عائلته باسم ” فرقة كامكار ” متكونة من اخت واحدة و 7 اشقاء جميعهم درسوا و تخرجوا من المعاهد الموسيقية في طهران وتخصص كل واحد منهم بالة موسيقية ، وقدمت فرقة كامكار حفلات موسيقية في كثيرمن بلدان العالم في امريكا و عواصم اوربية ” باريس وروما واستوكهولم ولندن وبرلين ” وتعتبرفرقة كامكار ممثلا وسفيرا للموسيقى واغاني فلكلور الكوردي في العالم .. عام 2003 قدمت هذه الفرقة عرضا موسيقيا واغاني في حفل جائزة نوبل للسلام ، كما واصدرة هذه الفرقة اكثر من 10 البومات .. ويعتبر الفنان ” بيجان كامكار ” احد اشهر المغنين والموسيقين والملحن الاساسي لفرقة كامكار ، وانتخب ايضا كعضو في لجنة اختيار المواهب الغنائية الكوردية ” كورد ايدول ” . .
الفنان ” ناصر ره زازي ” ولد يوم #21-07-1955# في مدينة ” سنه – محافظة سنندج ” وهو موسيقي ومغني موهوب .. بدا مشواره الفني عام 1968 وكان في ايران عند ثورة ايران الاسلامية وطرد الطاغية ” محمد رضا بهلوي ” من البلاد ومجيء خميني الى سدة الحكم ومع مزيد الاسف لم يتخلص شعوب ايران من ” الظلم و الاضطهاد و الكتاتورية ” و خاصة الكورد في شرق كوردستان ، حيث بدا النظام الايراني الجديد ارسال الجيش و مليشيات الحرس الثوري لمحاربتهم بدلا من الاعتراف بحقوقهم القومية العادلة و المشروعة وكما كان الوضع في عهد المجرم محمد رضا بهلوي الفاشي ، وبدا من جديد ملاحقة مستمرة للسياسين والفنانين من الموسيقين و المغنين في هذا المنطقة الكوردية .. وبسبب تلك الاوضاع المخيفة و السيئة في ايران لجأ الفنان العملاق ” ناصر رزازي ” الى العراق ثم هاجر الى السويد واستقر فيها ، واستطاع في المهجراكمال مسيرته الفنية حيث شارك في العديد من الاحتفالات و المناسبات الوطنية و القومية ، واصدرعدد من البومات غنائية نذكر بعض الاغاني المشهورة : اغنية ” برزي برزي ” واغنية ” مينا خانم ” واغنية خلو خالو ” واغنية ” ساقي ” واغنية ” مه لول كيان ” واغنية ” سوزه هي سوزه ” واغنية ” ديم و ديم ” واغنية ” مامه كياني مامه بارانه ” واغنية ” شيرينه خانم ” واغنية كتان كتانه ” و اغنية ” غريبم ” واغنية ” نوزوز ” واغنية ليلم ليل ” واغنية ” كلجين ” وغيرها .. وبعد انهيار نظام البعث و سقوط الطاغية ” صدام حسين ” رجع الى كوردستان المحررة وقدم اغنية ” به رزي به رزي ” الذي لاقى ترحيبا ونجاحا كبيرا في المجتمع الكوردستاني ، وشارك ايضا في العديد من الاحتفالات و المناسبات الوطنية و القومية ، قدم خلالها اغاني جميلة ومؤثرة ومن اشهر اغانيه : ” شيرينه سوزه ” واغنية ” واي جندم خوش وي ” واغنية ” كوردستان شهر لجدادم ” و قدم اغنية جميلة عن مدينة كرماشان بعنوان ” خوه م كرماشاني فارسي نيه زانم ” هذه الاغنية التي اكتسبت شهرة كبيرة وواسعة في عموم كوردستان .. وفي عام 2000 قدمت هذه الاغنية في كونسرت ” في مدينة خانقين … ولايزال الفنان العملاق ” ناصر رزازي ” سفير الاغاني الكوردية وهو في اوج نشاطه وعطائه الفني ، ولم يرجع الى ايران حتى يومنا هذا . .
الفنان ” حسن ده رزي ” من مواليد 1957 في مدينة بوكان – شرق كوردستان ، وهي المدينة الذي ولد فيها احد اعمدة الغناء الكوردي الفنان العملاق ” حسن زيراك عام 1921 وتوفي ودفن فيها عام 1972 ، وقد تناولنا عن حياته الفنية في الحلقة – 1 – ” .. عاش الفنان ” حسن ده رزي ” حياة معيشية صعبة سيما بعد ان توفي والده وكان صغيرا في العمر .. درس واكمل تعليمه بنجاح في مدارس بوكان ، ثم مارس مهنة التعليم خلال 1979 – 1999 .. ومن اقواله المشهورة ” احب الموسيقى وانا كنت صغيرا و كنت اغني لاصدقائي من التلاميذ ، ثم يضيف كوردستان غني بارث و ثقافة وبالمواهب الموسيقية و الغنائية وخاصة الفلكلور ، وان ” الفنان حسن زيراك ” شخصية اسطورية للموسيقى و الغناء الكوردي ، وهو ايضا من ” بوكان ” .. تعلمت العزف على الة الكمان وباشراف كل من الفنانين ” امير منائي و ” رشيد فازينياند ” .. النظام الايراني اجبرني منذ عام 1991 باتوقف عن الغناء لشعبي الكوردي … انتهى الاقتباس ” ، وفي عام 2004 تمكن الهروب من جحيم حكام ايران قاصدا الى المملكة البريطانية حيث يعيش هناك و الى يومنا هذا .. ” ومن اشهر اغانيه : اغنية ” ليلا كيان ” و اغنية ” شه وانه ” و اغنية ” دايه كيان ” و اغنية ” دلم بره له درد ” و اغنية ” بي ويفايي ” و اغنية ” بي تو ” و اغنية كوهره كيان كوهره ” واغنية ” عزيزم بوجي توراوي ” واغنية ” كري عشق ” واغنية ” ناسكي جوان ” واغنية ” ساقي ” واغنية ” دردي دل ” واغنية ” وه ته ن ” واغنية ” له كوردستان خوشتر كوي ” و اغنية ” جوان ” وغيرها من الاغاني الفلكلورية الجميلة ولا يزال هذا الفنان العملاق ” حسن ده رزي ” سفير الاغنية الكوردية في المهجر . . .
المصادر : 1 – نقاش المستخدم – عباس كمندي – ويكيبيديا – الموسوعة الحرة #01-11-2008# 2 – رحيل اسطورة الغناء الكوردي عباس كمندي – بوك ميديا – السليمانية #29-05-2014# 3 – يوتيوب #25-05-2010# 4 – كرديبيديا #12-02-2017# ، 5 – كرديبيديا عزيز شاروخ #22-09-2022# 6 – عادل حبه ” يوميات ايرانية ” قناة الحوار المتمدن على اليوتيوب #18-10-2006# 7 – جنار باش – كلكاميش #01-11-2012# 8 – محمد المساكني – يوتيوب #02-02-2012# 9 – محمد علي الصويركي الكردي ” الموسوعة الكبرى لمشاهير الكرد عبر التاريخ 10 – وكيبيديا – الموسوعة الحرة #12-07-2022# .. 11 – هكذا عاش الفنان حسن زيرك – شفق نيوز – بغداد #26-06-2022# . 12 – ناصر رزازي – يوتيوب #27-03-2017# .
[1]