Pirtûkxane Pirtûkxane
Lêgerîn

Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!


Vebijêrkên Lêgerînê





Lêgerîna pêşketî      Kilaviya


Lêgerîn
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina babetê
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Alav
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
Ziman
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Hesabê min
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
Lêgerîn Tomarkirina babetê Alav Ziman Hesabê min
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 Em kî ne
 Babeta têkilhev!
 Mercên Bikaranînê
 Arşîvnasên Kurdipedia
 Nêrîna we
 Berhevokên bikarhêner
 Kronolojiya bûyeran
 Çalakî - Kurdipedia
 Alîkarî
Babetên nû
Jiyaname
Mistefa Elî Şan Nebo
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Nîroz Malik
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Ebdo Mihemed
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Elî Şemdîn
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Ehmed Xeyrî
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Mihemedsalih Qadirî
08-07-2024
Burhan Sönmez
Wêne û şirove
Dibistana Sor li Cizîra Botan
29-06-2024
Aras Hiso
Wêne û şirove
Kêliya ku rêberê şehîd “Simko Axa Şikak” berî 96 salan giheşte bajarê Silêmaniyê
27-06-2024
Aras Hiso
Wêne û şirove
Şervanên Êzidî di sala 1909’an de ji Heleb, Erzirom û Kerkûkê
27-06-2024
Aras Hiso
Pirtûkxane
Çand û Civak
26-06-2024
Burhan Sönmez
Jimare
Babet 522,160
Wêne 105,691
Pirtûk PDF 19,678
Faylên peywendîdar 98,573
Video 1,419
Pirtûkxane
Li ser hebûna malatê
Kurtelêkolîn
KURD Û ÇERKEZ DI ŞERÊ ENQER...
Kurtelêkolîn
Nirxandinek li ser Kurteçîr...
Kurtelêkolîn
Serpêhatiya tabloya kurdekî...
Jiyaname
Elî Şemdîn
الأدب؛ الفسحة التي تتيح للكينونة أن تضيء العالم
Hevalên Kurdîpêdiya arşîvên me yên neteweyî û welatî bi awayekî objektîv, bêalîbûn, berpirsiyarî û profesyonelî tomar dikin.
Pol, Kom: Kurtelêkolîn | Zimanê babetî: عربي
Par-kirin
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
Nirxandina Gotarê
Bêkêmasî
Gelek başe
Navîn
Xirap nîne
Xirap
Li Koleksîyana min zêde bike
Raya xwe li ser vî babetî binivîsin!
Dîroka babetê
Metadata
RSS
Li googlê li wêneyan girêdayî bigere!
Li ser babeta hilbijartî li Google bigerin!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

خالد حسين

خالد حسين
حوار: غسان ناصر[1]

1 بداية أسألك عن آخر عمل نقدي صدر لك، وما الذي تهجس به على صعيد الكتابة هذه الأيام وانت تتابع يوميًا تفجر الحدث السوري؟

ج (اقترافات التأويل: مقاربات في الشِّعر والنقد، 2014) هو آخر كتاب نشر لي، كنت قد أنجزته في دمشق قبل الرحيل عنها، والكتاب استمرار لاستكشاف عوالم “العلامات” الأدبية والتحرُّك في تضاريسها الدلالية. في واقع الحال انتهيت منذ فترة من مخطوط جديد بعنوان:” لعبة العلامات: تضاريس، متاهات وتناصات” وربما سيرى النور في الشهور القادمة، وتتشكل جغرافيته من قراءات قديمة وأخرى جديدة. حالياً أعكف على قراءة قصيد “سوريا” للشاعر سليم بركات كشكلٍ من أشكال التنادي العنيف بين الكتابة وتفجُّرات الوضع السُّوري، ومواجهة نصٍّ شعريٍّ يستوطن العَماء بهذه القوة يحرّضني أكثر على الكتابة النقدية العميقة وهذه سمة النُّصوص المفارقة في الكشف والاقتراب من كينونة الذات في علاقتها بالعالم.

2 “شجيرات الكلندور: سيرة سردية”، عنوان نص سيري تعمل عليه منذ زمن، متى سيرى النور وكيف تقدمه لنا؟

ج هكذا ترنُّ الكلمة الكردية “الكلندور” في ذاكرتي كرنين و/ أو كصدى لا ينتهي، الكلمة التي تناديني، الكلمة التي تدعوني إلى ضرورة النقش، كلمة تَسْلبني من راهن اللحظة إلى أيام الطفولة في تلك القرية البعيدة (جنوب شرق الجزيرة)؛ حيث تعايش الكرد والعرب في فضائها الصَّغير بوئام. الكلندور شجيرة شوكية تنمو على تخوم الحدود الفاصلة بين أراضي الأهالي، أشعر أنها النُّواة التي تلتفُّ على ذكرياتي، حيث تستوطن سيرتي البسيطة وتغفو هناك بين وريقاتها. في الحقيقة أتقدم بطيئاً في الكتابة، أهرب من الكتابة الشِّعرية لكنني لا أمتلك جَلَدَ من يمتهن السَّرد؛ لذلك أحياناً أنقشُ جملةً، عدة أسطر قليلة وأتوقف، الكتابة الأدبية تحتاج إلى شكيمةٍ الاستمرار التي أفتقدها للأسف. أتمنى للذكريات أن تستيقظ لكي تورق الكلندور وتضيء حيوات ذلك الطِّفل، الصّبي وهو يطارد مع أصدقاء الطفولة سراب الجنوب وغمام الغرب، أتمنى أن أنتهي قريباً.

3 هل هناك حدود فاصلة بين كتابتك الأدبية الإبداعية والنقدية؟

ج عملية الكتابة لديَّ تتحرّك في إطار جنس المكتوب؛ لكنها تفيض على حوافّه، لا كتابة تلتزم بحدود النوع، غالباً ما تكون الحدود منتهكة، فلابدَّ أن تفيض الكتابة على هذه الحدود وتقوّضها؛ لتحوز بعداً من أبعاد الكتابة الإبداعية. أجد حريتي في فضاءات النقد لكنني أفتح الحدود بين لغات النقد، الشعر، الفلسفة؛ ليحدث ذلك التنادي/ التناص بين هذه اللغات، هنا تغدو “الكتابة النقدية” برسم الإقامة على التخوم، وربما كتاب:”شؤون العلامات” من التشفير إلى التأويل” مثال على اللعب بين التخوم، فقد كتبتُ مواده بروح الناقد الشاعر. وفي كتاب :” في نظرية العنوان” كان أسلوب الكتابة ينتظم في بنيات استعارية عنيفة فاجأتني فيما بعد.

4 ما هو تقييمكم للحالة الثقافية السورية اليوم وثورة شعبك تدخل عامها السابع؟ وهل ارتقى الانتاج الأدبي السوري إلى مستوى هذا الجحيم الأرضي؟ وماهي مآلات السردية السورية؟

ج سؤال مركّب؛ ينفتحُ على صعوباتٍ كبيرة فيما يتعلق بتقييم الحالة الثقافية السُّورية، فهي من الشساعة مالا يستطيع المرء محاصرتها والحكم على إنتاجها؛ وأعتقد جازماً بأنَّ التقييم سابق لأوانه وإنتاج ممارسات أدبية ثقافية ناضجة يحتاج إلى وقتٍ، ثم إن الأدب ليس تسجيلاً بقدر ما هو شقٌّ، فسحةُ نور تتيح للكينونة أن تتفتَّح، ومع ذلك ثمة نهوض نصيٌّ يتصاعد مع هدير “الحرية”؛ أذكر على صعيد الممارسة الشعرية قصيد:” سوريا” لسليم بركات الذي يحتاج إلى تأنٍ في القراءة النقدية. وعلى الصعيد السّردي يمكن أن أضرب مثالين أحدهما أيضاً لسليم بركات وأقصد رواية “سبايا سنجار”؛ فالرواية تقرأ ماسأة الايزيديين الكرد في سياق ماحدث في سوريا. أما المثال الثاني فيمكن التمثيل له برواية “عين الشرق” لإبراهيم الجبين الذي ينجح في تصوري بتبئير دمشق فضاء للرواية ثم قراءة ماضي دمشق وراهنها بإيقاع سردي سريع وعال. بالطبع وكما قلت ليس من السهولة بمكان الإحاطة بمجمل الإنتاج الأدبي السُّوري؛ لاسيما أنَّ المطبوعات العربية لا تقع بين يدي هنا في سويسرا، لكن أعتقد أنَّ ثمة نصوصاً مهمة ظهرت، ولكنها تحتاج إلى القراءة النقدية.

5 كيف ترى المُنجَز الروائي السوري اليوم، من حيث الأسلوب واللغة وبنية وحداثة النَّص والرؤى والمقاربة للواقع؟ وهل من الترف الانشغال بالشرط الجمالي للنص في زمن المذبحة وأنهار الدّم؟

ج أظن سؤالك على ارتباط بالسؤال السابق عليه، وكما أشرت يصعب الحكم نقدياً على المنجز الروائي من خلال رواية أو روايتين….، ولا أستطيع ادعاء ذلك في هذه الظروف الصعبة…إلخ. لكنني أعتقد أن الروائيَّ السُّوري بات يحيط بشروط العمل الروائي (من خلال الروايات القليلة التي قرأتها)، ولكن لا يمكن للعمل الروائي أن يصعد ويحوز على القراءة مالم يتوفر على بصمة خاصة، على توقيع خاصٍّ؛ أقصد على أسلوبيةٍ تفاجىء القارىء من حيث بنيات الرواية المختلفة. بالنسبة لي: الشرطُ الجماليُّ ليس عاملاً طارئاً ليتخلى عنه النَّاصُّ وتحت أية ظروف وضغوط وتراجيديات؛ إذ به يكون “العمل الفني” فناً؛ فالسوريون انتفضوا لتأسيس كينونة أصيلةٍ، لتأسيس عالم مفتوح على الجمال والحرية والاختلاف، عالم يتيح “للجمال” أن يكون، ولا يمكن لعمل فني إلا أن يتوسل الوظيفة الجمالية بكل قوة ليبتكر ويكتشف فائض القوة والتحدي والجمال لدى السوريين ضداً على القباحة التي حوّلت بلدهم إلى فضاء للعبودية. ومن هنا فانتفاضة السوريين هي من أجل التباين والاختلاف والمغايرة، ولذلك لابدَّ من ممارسات فنية تنهض على أرضيات التبابن كعامل مفارق للجمال الأدبي.

6 إلى أي مدى يمكن أن يساهم الالتزام السياسي بفكر أو قضية ما على الناحية الجمالية أو الفنية للعمل الإبداعي، خاصة وأن هناك نقادًا يرون أن “النَّص السوري” نص مباشر وانفعالي؟

ج الالتزام السياسي بالمعنى الضيق إبان هيمنة الماركسيات المبتذلة لم تَقُدْ إلا إلى ممارسات أدبية خطابية فجّة وسطحية؛ لأنها لم تكن سوى حامل لأيديولوجيا شمولية سحقت كينونة الكائن الإنساني وزيّفت حياته وزمنه وتاريخه. وبالنسبة لي لا مساومة على “البنية الجمالية” التي وحدها يمكن أن تفسح الفضاء لكينونة أصيلة بالانوجاد والانتشار والإضاءة. أما في يتعلق بالنُّصوص السُّورية من حيث طابعها المباشر والانفعالي؛ فأعتقد أن قوة الحدث والمأساة التي رافقته بسبب همجية “اللا نظام” السياسي واستغاثته بقوة إقليمية تنهض من صدوع التاريخ الطائفي الأعمى لإعادة ظلال امبراطورية لفظها تاريخ المنطقة أو قوة عالمية تنطلق في أصلها وفصلها من “اللإنساني” لتستعيد مجداً زائفاً في يومٍ ما، إزاء كلِّ هذا يمكن أن يهيمن الانفعال على وظائف النص الأدبي راهناً، لكن العمل الأدبي، بوصفه ذلك “الحدث الفريد” سيأتي لامحالة، حدثاً أدبياً يليق برغبة السوريين في إنجاز الاختلاف والتباعد والمغايرة.

7 في الحالة السورية هل يمكننا الحديث اليوم عن ما يسمى ب”أدب المنفى” أو ” اللجوء”؟

ج التراجيديا السُّورية قلما تتكّرر؛ كتلة بشرية تتطلع إلى إحداث نقلةٍ مجتمعيةٍ إلي فضاء “الحرية” كعلامة على الخروج من “مضيق الأبد الأسدي” الذي حُشِرَ فيه السوريون طوال نصف قرن من حكم يستمدُّ نسغه من طائفية مقيتة وأكاذيب “الممانعة والمقاومة”، إزاء هذا التّحدي عمد “اللا نظام” إلى همجميةٍ، الغاية منها اجتثاث كينونة الشعب السوري، فكانت التغريبة الأصعب في التاريخ الحديث والرّاهن، ومن المنطقي أن ينهض أدبٌ سوريٌّ، ولاشكّ ثمة أدباء سوريون حتى قبل الأحداث أسسوا لأدب اللجوء والمنفى: رفيق شامي(يكتب بالألمانية)، سليم بركات، نوري الجراح…إلخ وراهناً أتابع الكثير من النّصوص التي تعبر عن الغربة بكل قسوتها، وفي هذا الإطار تمكنني الإشارة إلى رواية هوشنك أوسي الصادرة حديثاً “وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال” هي تصبُّ في مجرى أدب المنفى جملةً وتفصيلاً. أتمنى ألا يستمر حال السوريين فالمنفى القسري يقتل الإبداع على عكس المنفى الاختياري الذي يحدث كرغبة في تجاوز الذات

8 هل لنا نتحدث الآن عن خصوصية في الشّعر السُّوري المعاصر، وما هي المعايير التي تجعل من قصيدة ما قصيدة سورية؟

ج تضعُني قاب قوسين أو أدنى من الهروب من سؤالك، في الحقيقة أنا مشدود إلى الشّعر، إلى القصيدة، القصيدة بوصفها المأوى الأصيل للكينونة. ومن أيام قليلة قرأت ملفاً عن “الشعر السوري في الشتات” وعلّقتُ عليه مطولاً، وأعتقد أن الخصوصية تنمو مع القصيدة التي تصنع اختلافها، وعلى تخوم هذا “الاخ(ت)لاف تنهض الغرابة، وينهض معها عالم مفارق، هنا تحديداً يمكن الحديث على الخصوصية، من حيث إنَّ الخصوصية ذات طابع فرديِّ محض، أي لها علاقة بالشاعر وطرائقه في الاشتغال على اللغة وفيها ومعها وعلاقاتها بالعالم، الخصوصية شأن فرديٌّ، ويمكن أن يلمس المرء خصوصية ما لفضاء محدّد خلال اختلاق هذا المكان بتاريخه، وكينوناته، ونباتاته وإرثه تحت ضغوط المخيِّلة الشّعرية، أي أن ما هو عامٌّ يغدو ثانية في حوزة الخاصّ، وهنا أسمح لي أن أتحدث ثانيةً عن قصيد سليم بركات “سوريا 2015″، فلا يمكن للمرء أن يتخيَّل أن يكتب شاعرٌ غير سوريٍّ هذه القصيدة! كلُّ علامةٍ من علاماتها بدءاً من العنوان وحتى النهاية النَّصية يشي بفضاء اسمه “سوريا”، في هذا النص تواجهك “سوريا” ماضياً وحاضراً وبكل ما يحاصرها من بؤس. وبالنسبة للشطر الأخير من السؤال حول المعايير التي تجعل قصيدة ما قصيدة سورية؛ بكل بساطة لا أعرف ماهية هذه المعايير! أشعر بالعجز عن الإجابة، بل قل إن هذه ماهية هذه المعايير تتحدّى معرفتي المحدودة للعبة الشعرية. يقول المرحوم محمود درويش بما معناه: ” لا نعرف ما الشّعر ولكننا يمكن أن نميزه من اللاشعر”. ربما قولة درويش تصيب الهدف. وتخفف من حيرتي إزاء هذه “المعايير” في سؤالك.

9 يشتكي الأدباء عمومًا من سلبية النقد تجاههم، بمعنى أنه لا يسهم في تطوير تجربة الأدب. فما هي الطريقة لإيجاد تواصل بين الأديب والناقد؟

ج تاريخ النظرية أقصد النظرية الأدبية مرَّ بانعطافات كثيرة: التمركز حول الذات (الذات الكاتبة)، التمركز حول النّص، مرحلة القارىء وموت المؤلف، وراهناً مرحلة القارىء (أي قارىء) وموت الناقد…إلخ وفي كلِّ مرحلة ثمة إشكاليات كانت تنهض بين الكاتب والناقد، وما تزال في تصاعد. أما سوء الفهم فينبع من استمرار “التمركز حول الذات” بالنسبة للكاتب من حيث هو مالك العمل الأدبي والحارس المؤتمن على معناه، أي بمعنى هو المتصرف بماهية المعنى وطبيعته وحدوده، وكما ترى فإن هذا الموقف هي استمرار لرؤية غير تاريخية، فمعنى العمل الأدبي يندُّ عن الإمساك والامتلاك، فهو أشبه بالفيض الذي يخترق الحدّ/الحدود. عندما ننظر إلى العمل الأدبي على أنه كائن تاريخي، ومعناه منوط بتجربة القراءة، عندئذ يمكن للعلاقة بين الكاتب والناقد تثمر وتتحرك في اتجاهات غير اعتيادية. من جهة أخرى لم يعد النقد كممارسة في الاستنطاق والتأويل رهين أوامر “الكاتب”، النقد أصبح تجربة لها خصوصيتها في البعد الأجناسي، حيث يتجاوز الخطاب النقدي وظيفته التقليدية في تفسير النصوص، ليكون له جمالياته وطرائقه ومفارقاته في التشكّل، أتحدث عن نقد نظريٍّ؛ مارست مساحاتٍ منه في “شؤون العلامات” و” اقترافات التأويل” وحتى في “لعبة العلامات” الذي لم ير النور بعد.

10 يرى البعض أن النقد الأدبي العربي الحديث اليوم في وضع مأزوم؟ وأن النقاد العرب المعاصرون لم يستطيعوا أن يبلوروا نظرية خاصة في النقد الأدبي العربي؟ ما رأيك؟

ج لا أتفق مع هذا الرأي؛ الأزمة تفتك بكلِّ شيء راهناً، لكن دعني أن أوضّح شيئاً (ما)؛ أظن أن النَّظرية النَّقدية تنمو وتتحرّك في سياق معولم؛ فمن الصعب أن نحدّد هويةً محددة للنقد إذا تجاوزنا اللغة كشرطٍ للهوية، ذلك أنَّ نقاداً من جنسيات مختلفة أسهموا/يسهمون في إثراء النَّظرية النّقدية ومن بينهم باحثون من العالم العربي (إدوارد سعيد، إيهاب حسن، الخطيبي على سبيل المثال)، ولذلك ستجد أن المقاربات النَّقدية على صعيد العالم تتوسل النظريات نفسها التي تنتجها مراكز البحث: البنيوية، مابعد البنيوية، الدراسات الثقافية، السيميائيات،….إلخ. فلا أدري هل يمكن تحديد هوية نقد (ما) الآن، فالنقاد في العالم العربي مثل غيرهم يستفيدون من هذه النظريات ويتوسلون بها لمقاربة النصوص الأدبية. ثم إن تنمية النظريات والمقاربات النقدية تحتاج إلى فضاءات ديمقراطية تسمح للتثاقف أن يحدث بقوةٍ ليبلور الجديد. وهذا ما يفتقده “العالم العربي” الذي تهيمن عليه أنظمة غارقة في الجريمة والاستبداد ومعاداة الحرية والديمقراطية. ومع ذلك ورغم كل المحن والصعوبات ثمة إشراقات في الممارسات النقدية التي تظهر في العالم العربي، هنا وهناك.

11 كيف ترى سبل الخروج من إشكالات واقع النقد الأدبي العربي الحديث؟

ج الممارسة النقدية مشروطة بفضاءات ديمقراطية وهذا ما يفتقده العالم العربي، لأن النقد الأدبي بمختلف اتجاهاته يروم تفكيك الرموز وتفسيرها وتأويلها، وفي مجتمعات محاصرة بأنظمة استبدادية وجماعات إرهابية (صنعتها هذه الأنظمة ذاتها للتهرب من اسحقاقات التغيير والحرية انظر ماذا فعل نظام كالنظام السوري من تدمير بلد بأكمله؛ للحفاظ على حكم ذي صبغة طائفية وكرسي السلطة لاستمرار الهيمنة)؛ أقول إزاء هذا الواقع وهذه المأساة لا يمكن للممارسة النَّقدية أن تحدث مثلها مثل معظم الظواهر الثقافية التي تعاني من (الاعتقال) والمضايقة والمنع. في مجتمع ديمقراطي وحده يمكننا أن نتحدث عن ممارسات نقدية أصيلة، لأن وظيفة النقد هي تفكيك التابوهات كافة، وهذا يعزُّ على الناقد فعله راهناً.

12 برأيك ما هي التساؤلات المفترض أن يجيب عليها النَّقد الأدبي العربي المعاصر؟

ج التساؤل الأكثر أهمية وفداحةً هو ما يتعلق بحرية “الممارسة النقدية”؛ التي لا يمكن أن تنمو بشكل حقيقي وكامل إلا في فضاء محبوك بالحرية، وأزمة العالم العربي هي أزمة مركّبة، وأزمة النقد سواء بفقره أو بتابعيته هي جزء من هذه الأزمة المريعة. ولذلك لا أرى أية آفاق لتنمية الممارسات النقدية والمشاركة الفعالة في إثراء النظريات النقدية إلا بحلِّ معضلة “الحرية” في العالم العربي. ولذلك فالتساؤلات الجزئية المتعلقة بالأجناس والأنواع الأدبية ملحقة بما تقدّم من توضيح.

13 يلاحظ اهتمام النقد الأدبي عندنا في الآونة الأخيرة بالرواية وذلك على حساب الاهتمام بباقي الأجناس الأدبية؟ بماذا تفسر ازدهار الرواية في الوطن العربي على حساب القصة والشعر؟ وهل ترى أن الفنون السردية مازالت محتفظة بقدرتها على الإدهاش والتأثير؟

ج في الحقيقة المسارُ التاريخيُّ ولاسيما في هذا الزمن السَّردي جملةً وتفصيلاً يفرض جنساً محدداً بعينه أو يتيح المجال لهيمنته، ولكن هذا لا يعني اختفاء الأجناس الأخرى، وإنما تعتاش في الظل. وثمة أسباب كثيرة لهيمنة “الرواية” ولاسيما ما يتعلق منها ببنية السرد ذاته، فهي تمتاز بالمرونة والقابلية للتشكل بصور مدهشة وبنينة عوالم متخيّلة موازية للعوالم الواقعية تسمح لنا بفهم هذه العوالم بصورة أكثر عمقاً. وإذا أضفنا الزمن المعولم الذي يتيح التثاقف والتواصل، فيمكن تفسير الهيمنة الأخاذة للرواية في الوقت الذي يتشرد فيه الشعر والقصة عن مكانهما لصالح الرواية. البنية المرنة للرواية والقدرة اللامحدودة على اتخاذ أشكال متنوعة للبنية يمنح الفعل السردي القدرة على المفاجأة والإدهاش عبرا امتصاص العالم واختلاق من جديد، كما أن الأمر مرتبط بالروائي ذاته وقدرته على فعل التخيُّل. غير أن “الكلمة الشعرية” لها منطق آخر في الانوجاد على عكس “القصة القصيرة”، ذلك أن العوالم المفاجئة مشروطة بحضور الشّعر، الذي لا ينفك يحضر بعد غياب، فالشعر مثل الكينونة يغيب ولكنه برسم القدوم؛ فلا يمكن للكينونة أن تكون دون حضور الشعر.

14 هل استطاع الناقد العربي أن يستوعب مفهوم الحداثة فعلاً وينتهي من إشكالياتها؟. وكيف ترى تأثير الحداثة على الأدب.

ج انتهى مفهوم الحداثة وراهناً “العالم” بما فيه العالم الذي يئن تحت العذاب والاستبداد والإرهاب العالم الذي نعيش فيه أنت وأنا يخوض مشكلات ما بعد الحداثة بمستوياتها التقنية والبيئية والجسدية والفلسفية والأجناسية،…إلخ، وهذا ليس خيارنا ولايد لنا في ذلك من حيث ننتمي إلى الهامش؛ ولذلك فالعالم يشرف على تحولات جديدة على كلِّ هذه الأصعدة، كما تنتقل “الممارسات الأدبية” من فضاءات الحداثة إلى ما بعدها بفعل الزمن المتعولم الذي يتدفق بطريقة مفاجئة في تساوق مع تقليص المكان وانضغاطه، هاك مثالاً: فالروائيون السوريون (فواز حداد، خالد خليفة، إبراهيم الجبين، روزا ياسين الحسن، سمر يزبك، خليل صويلح، هيثم حسين، هوشنك أوسي، عبير إسبر…إلخ) بدءاً من التسعينات أنجزوا نصوصاً مفارقة لنصوص الأجيال التي سبقتهم، عبر استثمار الرؤى التي قدمتها ما بعد الحداثة. هنا لا أتكلم عن المستوى الفني للمنجز السردي لهؤلاء الروائيين وإنما أشير إلى الانعطافة التي أصابت مسار “الحداثة” فنياً ليغدو المسار برسم ما بعد الحداثة.

15 كيف ترى الجوائز الأدبية بصورة عامة، (البوكر، كتارا، الشيخ زايد، الشارقة، وغيرها)، وهل تعطى على أسس ومقاييس حيادية سليمة؟

ج هذه الظواهر من متتمات المشهد الثقافي، لكنني لا أفهم حيثياتها وإشكالاتها. وفي رأيي أنَّ “النص” الذي ينجح في بناء عالم مفارق يخترق زمنه إلى أزمنة أخرى حتى وإن لم يفز بأية جائزة.

16 أخيرًا، هل توافق الروائي خالد خليفة رأيه أن “النقص الهائل في نفوذ المثقّفين السوريين في أمكنة معينة كلجان تحكيم الجوائز، أو أقسام الثقافة في الصحف المهمة، يولد شعورًا بالمظلومية لدى الكاتب السوري”؟

ج تحية من القلب للصديق خالد خليفة، ربما !!!

يُشار إلى أن الدكتور خالد حسين عمل مدرساً للأدب العربي الحديث سردًا وشعرًا، وكذلك الاتجاهات النقدية الغربية في جامعة دمشق- فرع السويداء(كلية الآداب الثانية). وفي السنوات الست الأخيرة تنقّل من التدريس في سوريا إلى جامعة “زاخو” (كردستان العراق)، ومنها إلى إسطنبول فمدينة بازل بسويسرا حيث يقيم الآن.

صدر له: “شعرية المكان في الرواية الجديدة” (2000)، “في نظرية العنوان” (2007)، “شؤون العلامات” (2008). “اقترافات التأويل: مقاربات في الشِّعر والنَّقد”

——–
(المقابلة منشورة في موقع جيرون)
Ev babet bi zimana (عربي) hatiye nvîsandin, klîk li aykona bike ji bu vekirina vî babetî bi vî zimana ku pî hatiye nvîsandin!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Ev babet 699 car hatiye dîtin
Haştag
Çavkanî - Jêder
[1] Mallper | کوردیی ناوەڕاست | www.medaratkurd.com
Gotarên Girêdayî: 2
Dîrok & bûyer
Pirtûkxane
Pol, Kom: Kurtelêkolîn
Zimanê babetî: عربي
Dîroka weşanê: 13-09-2019 (5 Sal)
Cureya belgeyê: Zimanî yekem
Cureya Weşanê: Born-digital
Kategorîya Naverokê: Edebî
Kategorîya Naverokê: Gotar & Hevpeyvîn
Ziman - Şêwezar: Erebî
Meta daneya teknîkî
Kalîteya babetê: 97%
97%
Ev babet ji aliyê: ( Hejar Kamela ) li: 02-06-2022 hatiye tomarkirin
Ev gotar ji hêla ( Hawrê Baxewan ) ve li ser 03-06-2022 hate nirxandin û weşandin
Ev gotar vê dawiyê ji hêla ( Hawrê Baxewan ) ve li ser 02-06-2022 hate nûve kirin
Navnîşana babetê
Ev babet li gorî Standardya Kurdîpêdiya bi dawî nebûye, pêwîstiya babetê bi lêvegereke dariştinî û rêzimanî heye!
Ev babet 699 car hatiye dîtin
Pelên pêvekirî - Versiyon
Cûre Versiyon Navê afirîner
Dosya wêneyê 1.0.166 KB 02-06-2022 Hejar KamelaH.K.
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Pirtûkxane
Zanista Civakê
Wêne û şirove
Kêliya ku rêberê şehîd “Simko Axa Şikak” berî 96 salan giheşte bajarê Silêmaniyê
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Cihên arkeolojîk
Temteman
Wêne û şirove
Endamên Yekitiya Jinên Kurd a El-tealî 1919
Kurtelêkolîn
Rastîhevhatina du waniyan: Feqiyê Teyran û Yaşar Kemal
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
Elî Paksirişt (Azad Makûyî)
Wêne û şirove
KURDÊN GURCISTANÊ di salê de 1971
Kurtelêkolîn
Zaro Axa di çapemeniya Swêdî de
Jiyaname
Mihemedsalih Qadirî
Kurtelêkolîn
Serpêhatiya tabloya kurdekî (1850)
Jiyaname
KUBRA XUDO
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Kurtelêkolîn
Têkilîya Nefs û Bedenê
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Jiyaname
AYNUR ARAS
Jiyaname
TAHARÊ BRO
Jiyaname
Ferhad Merdê
Pirtûkxane
Civaknasiy perwerdeyê
Pirtûkxane
Derûniya ciaknasiyê
Kurtelêkolîn
Nirxandinek li ser Kurteçîroka Xezal a Sîma Semend
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
Jiyaname
EZÎZÊ ÎSKO
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
Pirtûkxane
Dîroka mesopotamya
Pirtûkxane
Çand û Civak
Wêne û şirove
Serokên çend eşîrên kurdan, 1898

Rast
Pirtûkxane
Li ser hebûna malatê
26-06-2024
Burhan Sönmez
Li ser hebûna malatê
Kurtelêkolîn
KURD Û ÇERKEZ DI ŞERÊ ENQERAYA TORANÎ Û STENBOLA ÎSLAMÎ DE (1918-1922)
03-07-2024
Burhan Sönmez
KURD Û ÇERKEZ DI ŞERÊ ENQERAYA TORANÎ Û STENBOLA ÎSLAMÎ DE (1918-1922)
Kurtelêkolîn
Nirxandinek li ser Kurteçîroka Xezal a Sîma Semend
05-07-2024
Sara Kamela
Nirxandinek li ser Kurteçîroka Xezal a Sîma Semend
Kurtelêkolîn
Serpêhatiya tabloya kurdekî (1850)
05-07-2024
Sara Kamela
Serpêhatiya tabloya kurdekî (1850)
Jiyaname
Elî Şemdîn
09-07-2024
Aras Hiso
Elî Şemdîn
Babetên nû
Jiyaname
Mistefa Elî Şan Nebo
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Nîroz Malik
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Ebdo Mihemed
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Elî Şemdîn
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Ehmed Xeyrî
09-07-2024
Aras Hiso
Jiyaname
Mihemedsalih Qadirî
08-07-2024
Burhan Sönmez
Wêne û şirove
Dibistana Sor li Cizîra Botan
29-06-2024
Aras Hiso
Wêne û şirove
Kêliya ku rêberê şehîd “Simko Axa Şikak” berî 96 salan giheşte bajarê Silêmaniyê
27-06-2024
Aras Hiso
Wêne û şirove
Şervanên Êzidî di sala 1909’an de ji Heleb, Erzirom û Kerkûkê
27-06-2024
Aras Hiso
Pirtûkxane
Çand û Civak
26-06-2024
Burhan Sönmez
Jimare
Babet 522,160
Wêne 105,691
Pirtûk PDF 19,678
Faylên peywendîdar 98,573
Video 1,419
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Pirtûkxane
Zanista Civakê
Wêne û şirove
Kêliya ku rêberê şehîd “Simko Axa Şikak” berî 96 salan giheşte bajarê Silêmaniyê
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Cihên arkeolojîk
Temteman
Wêne û şirove
Endamên Yekitiya Jinên Kurd a El-tealî 1919
Kurtelêkolîn
Rastîhevhatina du waniyan: Feqiyê Teyran û Yaşar Kemal
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
Elî Paksirişt (Azad Makûyî)
Wêne û şirove
KURDÊN GURCISTANÊ di salê de 1971
Kurtelêkolîn
Zaro Axa di çapemeniya Swêdî de
Jiyaname
Mihemedsalih Qadirî
Kurtelêkolîn
Serpêhatiya tabloya kurdekî (1850)
Jiyaname
KUBRA XUDO
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Kurtelêkolîn
Têkilîya Nefs û Bedenê
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Jiyaname
AYNUR ARAS
Jiyaname
TAHARÊ BRO
Jiyaname
Ferhad Merdê
Pirtûkxane
Civaknasiy perwerdeyê
Pirtûkxane
Derûniya ciaknasiyê
Kurtelêkolîn
Nirxandinek li ser Kurteçîroka Xezal a Sîma Semend
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
Jiyaname
EZÎZÊ ÎSKO
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
Pirtûkxane
Dîroka mesopotamya
Pirtûkxane
Çand û Civak
Wêne û şirove
Serokên çend eşîrên kurdan, 1898
Dosya
Navên Kurdî - Zayend - Mê Navên Kurdî - Ziman - Şêwezar - Kurdî Kurmancî Bakûr - T. Latîn Peyv & Hevok - Peyv - Nav Peyv & Hevok - Welat- Herêm - Bakûrê Kurdistan Pend û gotin - Welat- Herêm - Bakûrê Kurdistan Pend û gotin - Welat- Herêm - Rojawa Kurdistan Peyv & Hevok - Ziman - Şêwezar - Kurdî Kurmancî Bakûr - T. Latîn Peyv & Hevok - Welat- Herêm - Rojawa Kurdistan Pirtûkxane - Welat- Herêm - Derwe Pirtûkxane - Kategorîya Naverokê - Ziman zanî

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.67
| Peywendî | CSS3 | HTML5

| Dema çêkirina rûpelê: 0.266 çirke!