استنكر أهالي مقاطعة #قامشلو# المؤامرة الدولية على القائد #أوجلان#، خلال فعاليات متنوعة، وأكدوا أنهم مستمرون في تصعيد النضال والمقاومة وتنظيم الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد وخلاص الشعوب من سياسات الإبادة التي تنتهج ضدها.
ضمن سلسلة فعاليات الاستنكار التي نظمها أهالي مقاطعة قامشلو، بالتزامن مع اقتراب حلول ذكرى بدء المؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان في ال 9 من تشرين الأول عام 1998، نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة اليوم، مظاهرة في مدينة قامشلو، شارك فيها الآلاف من أهالي إقليم الجزيرة.
انطلقت المظاهرة من دوار أوصمان صبري (قرموطي) الواقع غربي مدينة قامشلو، وجابت أحياء المدينة، وسط ترديد المتظاهرين هتافات تدين العزلة المفروضة على القائد أوجلان وشعارات تحيي مقاومة القائد في سجن إمرالي.
رفع المشاركون خلال المظاهرة صور القائد أوجلان، وصور الناشطة والأكاديمية ناكهان أكارسال، وصور الشابة الكردية جينا أميني، وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية.
وعند وصول المتظاهرين إلى مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في قامشلو، توقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية، جياكر باران، كلمة استنكر خلالها المؤامرة الدولية على القائد أوجلان، وقال نقول للمتآمرين لن تستطيعوا حجب شمسنا؛ فالقائد مسجون جسدياً فقط، أما فكره وفلسفته فقد انتشرا وأصبحا كالدم الساري في أجسادنا، ووطننا متعطش لهذه الفلسفة التي ستحقق الحرية والديمقراطية
وانتقد باران الصمت الدولي أمام مطالبات الشعوب في تحقيق العدالة وحرية القائد، وأكد على ضرورة رفع وتيرة النضال ضد القوى التي شاركت في المؤامرة ضد القائد أوجلان.
من جهتها، قالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة، ميديا قامشلو: تحت شعار لن تستطيعوا حجب شمسنا، بدأنا وسنستمر على نفس النهج بريادة المرأة في كردستان بأعلى مستوى من المقاومة والنضال.
وتابعت: نساء العالم اليوم بدأنَ بالنضال والسير على فكر ونهج القائد أوجلان، لذلك يحاول المتآمرون بشتى الوسائل كسر إرادتهن عبر استهدافهن، مشددة سنستمر في المقاومة والنضال وتنظيم الفعاليات حتى تحرير القائد جسدياً، والاعتراف بحرية المرأة بين المجتمع.
تربه سبيه
في السياق نفسه، ألقى حزب الاتحاد الديمقراطي محاضرة حول المؤامرة الدّوليّة التي حيكت ضد القائد أوجلان في مركز الحزب بناحية تربه سبيه. أديرت المحاضرة من قبل كل من الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في تربه سبيه، هدية شمو والإدارية في مؤتمر ستار، أريان جودي.
وتناولت المحاضرة لمحة عن حياة القائد عبد الله أوجلان ونضاله إلى اليوم الّذي تمّ فيه اعتقاله من قبل قوى دولية سلّمته إلى دولة #الاحتلال التركي#.
كما وأشارت المحاضرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ومن أجل مصالحه ساند الدولة التركية، ورغم إدراك القائد أوجلان لحجم المؤامرة لكنه استمر في النضال من أجل قضية شعبه خلال طرق سلمية، وطالب بحل ديمقراطي للقضية الكردية.
وأوضحت المحاضرة أن المؤامرة لازالت مستمرة على شعوب العالم حتى اليوم الحالي، والعزلة المفروضة على القائد أوجلان في سجن إمرالي هو امتداد لمحاربة الفكر الديمقراطي الحر. وفي الختام دعت المحاضرة لتصعيد النضال أمام السياسات الهادفة لكسر إرادة الشعوب وتطلعاتهم إلى الحرية.
وفي ختام المحاضرة، عرض سنفزيون عن مقتطفات من حياة القائد أوجلان ومسيرته النضالية.
كركي لكي
[1]