مرت خمسة أعوام على تحرير مدينة الرقة من مرتزقة #داعش#، كانت كفيلة لنيل المرأة حقوقها التي سلبت منها إبان احتلال مرتزقة داعش للمدينة، وتواصل تطوير ذاتها في كافة المجالات.
بتحرير مدينة الرقة من احتلال مرتزقة داعش في 20 تشرين الأول من العام 2017، من قبل قوات سوريا الديمقراطية، رافقه تغير جذري في واقع المرأة التي رزحت لما يقارب من 4 أعوام تحت نير الاستعباد والاضطهاد والحرمان من أبسط الحقوق.
تشير المواطنة مريم العبد الله، إلى ما فرضه مرتزقة داعش أثناء احتلاله لمدينة الرقة منتصف عام 2014، فرض أبشع الأحكام على الأهالي، وتذكر مرتزقة داعش دخلوا المدينة تحت مسمى الإسلام لكنه لا يمت الإسلام بصلة.
وتقول عن وضع المرأة آنذاك الأكثر تضرراً في ظل احتلال داعش، وحرمت الخروج من منزلها، وفي حال خروجها يجب ارتداء اللباس الذي فرض داعش عليهن، وكان يشرف على ذلك ما يعرف ب بالحسبة النسائية ومن مهامها محاسبة النساء اللواتي يخالفن شروط ونظام داعش، وجلدهن، وزجهن في السجون.
وتوضح مريم بعد عودتهن إلى الرقة رأينا الدمار الذي حل بها، توقعنا أن الرقة لن تعود إليها الحياة لأعوام كثيرة لكن خلال فترة وجيزة وبجهود أبناء المدينة ومجلس الرقة المدني عادت الحياة إليها وشهدت حركة إعمار سريعة فقد تمكن مجلس الرقة المدني خلال 5 أعوام، من إعادة إعمار المدينة بشكل شبه كامل.
كما بدأت النساء بتنظيم أنفسهن وانضممن إلى المؤسسات المدنية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكمرجع رئيس وأساسي أسسن تنظيم نسائي خاص بهن تجمع نساء زنوبيا وله مكاتب في الرقة والطبقة ومنبج ودير الزور، أعلن عن تأسيسه خلال المؤتمر التأسيسي الأول الذي عقد في الأول من حزيران عام 2021.
بدورها، تقول المواطنة سوسن المحمد لا يخلو بيت إلا وفقد أحد أبنائه بسبب جرائم داعش، كما لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً قائلة: تنعم مدينتنا بالأمن والأمان والاستقرار الآن، وأصبح بإمكاننا أن نبدي آراءنا بحرية تامة.
أما المواطنة من قرية السلحبية بريف الرقة الغربي، شيرين الخلف، فتشير إلى نظام الرئاسة المشتركة وتمثيل المرأة في مؤسسات الإدارة الذاتية، بأنها خطوة جديدة، حيث تشارك المرأة في الإدارة الذاتية بنسبة 50%.
في حين باركت الناطقة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة، خولة العيسى، أهالي المدينة والنساء بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لتحرير الرقة من مرتزقة داعش.
وقالت: انخرطت المرأة بعد التحرير ضمن الفكر الديمقراطي، وأسست نفسها بنفسها وحققت العديد من الإنجازات في المجال العسكري وفي المؤسسات المدنية والمؤسسات الخاصة بالمرأة.
وأكدت أن المرأة تواصل العمل على تطوير ذاتها عبر التدريب الذاتي والدورات التدريبية في الأكاديميات الخاصة والعامة، وخاصة فيما يتعلق بالتوعية والتخلص من الذهنية التي فرضت عليها.
[1]
(ي م)
ANHA
Kurdîpêdiya ne berpirsê naverokê vê tomarê ye, xwediyê/a tomarê berpirs e. Me bi mebesta arşîvkirinê tomar kiriye.
Ev babet bi zimana (عربي) hatiye nvîsandin, klîk li aykona
bike ji bu vekirina vî babetî bi vî zimana ku pî hatiye nvîsandin!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
Ev babet 1,135 car hatiye dîtin
Raya xwe li ser vî babetî binivîsin!