عنوان الكتاب: دراسة اللهجات الكردية الجنوبية والفيلية
اسم الكاتب: إسماعيل قمندار
المترجم: اسماعيل قمندار
ترجم من اللغة الفرنسیة
مكان الأصدار: بغداد
مؤسسة النشر: مكتبة عدنان للطباعة والنشر
تأريخ الأصدار: 2014
يقول المؤلف الدكتور إسماعيل قمندار:
تشكل دراسة النظام القواعدي لفروع ولهجات عشرات المدن والمناطق الكردية الجنوبية غير المطروقة أو المدروسة في معظمها، مثل خانقين، مندلي، إيلام، كرمنشاه.
وكلام عشائر مثل كلهر، وملكشاهي، واركواز، وبيري، وكردلي، الخ، الجزء الأكبر من الكتاب الذي يبلغ عدد صفحاته الألف وأربعين صفحة. وأقصد هنا بدراسة النظام القواعدي دراسة الأنظمة الصوتية والصرفية والنحوية لهذه اللهجات. بالمقابل يمثل التمهيد الموسع بصفحاته المئة وعشرين كتاباً بحد ذاته، فهو يضم مواضيع مهمة وحساسة تتعلق بهوية بعض الشرائح الكردية التي تعرضت إلى تنظيرات وأخطاء حول لهجاتها أو حتى أحياناً حول انتمائها العرقي، فضلاً عن توضيحات تاريخية ولهجية جوهرية حول الكرد اللك، وعن اللر، وعن المجموعة اللهجية الكورانية الزازائية إلى جانب شروح مهمة وضرورية حول الكرد الفيليين. كما ويحتوي هذا التمهيد الموجه لكل صنوف القراء على موضوعين مهمين مازالا يشغلان قطاعات واسعة من الكرد، وهما مسألة اختيار الأبجدية المناسبة لكتابة الكردية، وموضوع توحيد اللغة الكتابية الكردية.
وعن اختيار هذا الموضوع كبحث علمي يقول قمندار :
في الوقت الذي جرت أبحاث لغوية منذ القرن التاسع عشر والقرن العشرين على اللهجات الكردية الكبيرة مثل الكرمانجية والسورانية، إلى جانب الزازائية من قبل مستشرقين غربيين وروس وغيرهم، ومنذ بضعة عقود من قبل عدد متزايد من الكرد، لم تحظ اللهجات الكردية الجنوبية بنفس الاهتمام والفرص عدا كتابات جزئية قديمة حول مناطق محدودة لهذه المجموعة اللهجية. وكان ذلك في النصف الأول من القرن الماضي وبشكل لا يمكن اعتماده كمرجع علمي. وانطلاقاً من هذا التشخيص، فقد بادرت تدريجياً منذ مايقارب الأربعين سنة ، وضمن دراساتي الجامعية أولاً، بتبني هذا الموضوع عبر قيامي بأبحاث لغوية ميدانية مع أقسام من متكلمي اللهجات الكردية الجنوبية في الطرفين العراقي والإيراني اللتين تضمان أقساماً من هذه المنطقة اللهجية. ولقد حرصت طوال هذه السنين على تبيان الأهمية اللهجية لهذه المنطقة الكردية الشاسعة التي ظلت مجهولة القيمة رغم التنوع الملفت لتفرعاتها.
[1]