#عوني الداوودي#
الأرقام والأحصائيات ، ياليتها نطقت، لكنها تفصح ، وتقول الكثير
تتزايد بين الحين والآخر صرخات من هنا وهناك سواء من بعض الكتاب القوميين العرب والتركمان أو من خلال تجمعاتهم السياسية بأنه تجري في كركوك عملية تكريد !! للمدينة .... وأجتياح كوردي للدوائر، و و وألخ ... في مقالات بائسة تثير الشفقة والرثاء .
الحقائق المثبتة من خلال الوثائق التي وضعت يدها عليها الأطراف السياسية العراقية المختلفة سواء أبان أنتفاضة آذار المجيدة عام 1991 أو بعد سقوط نظام صدام الشوفيني، لم تترك شكاً ولا أية فسحة للجدل، بأن المتضرر الأكبر من سياسة التطهير العرقي في كركوك قد طالت الكورد بلا تعيين بالدرجة الأولى وبشكل كبير، ومن ثم التركمان بدرجات لا تقاس بما لحق الكورد، كما طالت فئة قليلة من ابناء الكلدوآشوري، وتجدر الاشارة بأن ما لحق التركمان من تهجير وترحيل شمل بالدرجة الأولى ذوي المعتنق الجعفري أي التركمان الشيعة، وخاصة في منطقة تسعين القديمة وكانت حجة نظام صدام في ذلك، لعدة أسباب أحدها هو قرب منطقتهم من القاعدة الجوية العسكرية في كركوك، والثانية : هبوط طيار إيراني بالمظلة بعد إصابة طيارته من قبل المضادات العراقية أبان الحرب العراقية الإيرانية في منطقة تسعين القديمة منطقة تمركز التركمان الشيعة وأختفاءه، وأنخراط قسماً من التركمان الشيعة في صفوف حزب الدعوة الإسلامية، قبل تأسيس الأتحاد الإسلامي التركماني وما عدا ذلك بقيت النخب التركمانية السنية تمارس سلطاتها سواء في دوائر المدينة، المنتوجات النفطية، البلدية، التربية، الأحصاء العام، التخطيط المركزي وغيرها، أو في الحياة العامة وفي التجارة والسوق، أن هذه النخبة التي كانت في توافق مع السلطات العثمانية، بقيت تحتفظ بأمتيازاتها حتى بعد هزيمة العثمانيين في الحرب الاولى، وتأسيس الدولة العراقية الحديثة، لأسباب وعوامل عدة لا يسع المجال لذكرها هنا في هذه العجالة، لكن المعروف تاريخياً بأنه وأبان حكم العثمانيين أعتمد الأتراك العثمانيين على العنصر التركماني السني المذهب في إدارة شؤون المدينة، لا سيما اذا عرفنا بأن الفريقين ينتميان إلى المذهب السني الحنفي على العكس من تركمان أربيل الذين ينتمون إلى المذهب السني الشافعي على غرار أخوتهم الكورد السنة الشافعية، وبحكم اللغة المتقاربة كان العثمانيون يظهرون ودا كبيراً ومميزاً على غير عادتهم في التعامل مع الاقوام غير التركية، لابناء التركمان من معتنقي المذهب السني الحنفي، وكان الأخير يدرك أيضاً جوهر هذه العلاقة المصالحية فأستغلها أيما أستغلال، حيث صعب على المستعمر الإنكليزي آنذاك تبديل هؤلاء الموظفين والمستخدمين في دوائر كركوك بآخرين، رغم علمه الأكيد بتعاطفهم والعمل سراً لصالح الأتراك، وبأن هناك من يشكلون الغالبية العظمى من سكان هذه المدينة ألا وهم الكورد، وكانت السلطات البريطانية لا تثق بالكورد في نفس الوقت لمطالبة الشيخ محمود الحفيد بكركوك وثورته من أجل أنشاء الدولة الكوردية لم تزل متقدة، ومن ناحية اخرى دأب العثمانيين لتهميش دور الكورد في كركوك على وجه الخصوص، وذلك بسبب أنعدام الثقة بين الطرفين نتيجة الحروب الدموية الكثيرة بين الفريقين لعدة قرون سواء مع أمارة بابان أو أمارة سوران، بوتان، الحسنوية ، العنازية، وغيرها من الأمارات الكوردية القوية المستقلة التي لم تكن تدين بالولاء إلى السلطات العثمانية غير بالأسم أيام السلم وأرسال بعض الفرسان للقتال إلى جانب القوات العثمانية في حروبها الكثيرة ومطامعها بالتوسع نحو القفقاس وأوربا، أو مع جارتها اللدود إيران الصفوية الشيعية . وشملت السياسة العنصرية والطائفية من قبل العثمانيين في كركوك حتى التركمان الشيعة وذلك من منظور طائفي مقيت، ناهيك عن حرمان القلة الموجودة آنذاك من ابناء الشعب العربي العراقي من أي دور وأعتبارهم بدو رحل .
بقي وضع كركوك من الناحية الوظيفية ولو بشكل أقل في الدوائر على حاله حتى بعد تأسيس الدولة العراقية وتنصيب الأمير فيصل ملكاً على العراق، وأستمر الوضع كذلك حتى بعد قيام الجمهورية العراقية، وخاصة بعد أنقلاب شباط الدموي عام 1963 ، لسبب بسيط إلا وهو تحالف النخب التركمانية السنية مع القوميين العرب وحزب البعث للأطاحة بحكومة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم، ومن ثم أنخراط أعداد كبيرة من الشباب التركماني في الحرس القومي السيئ الصيت لضرب الحركة الوطنية اليسارية العراقية المتمثلة بالحزب الشيوعي العراقي، وتصفية وأغتيال الوطنيين والرموز الكوردية تحت ذريعة ما يسمى في التاريخ العراقي المعاصر بالأحداث الدموية في 14 -07-عام 1959 .
لكن المثير للجدل هو في كيفية توافق عقلية البعث الصدامي مع هذه النخبة التركمانية السنية، وأحتفاظ الاخيرة بنفس مواقعها في مدينة كركوك رغم سياسة التعريب المقيتة، ولعمري لم أجد تحالفاً غريباً ومريباً بين فريقين مختلفين في كل شئ من ، التطلعات إلى الطموح القومي، الولاء ، الفكر .... وبمجرد قراءة بسيطة لفكر كل فريق على حدة، لا يقف المرء حائراً ومشدوهاً ليفك رموز هذا التحالف الغير مقدس ليكتشف ببساطة العامل المشترك بين الاثنين، وهو الحقد الاعمى والعداء للشعب الكوردي وتطلعاته المشروعة، وللفكر اليساري، والنزعة الطائفية . وما أشبه اليوم بالبارحة !!! .... فالأول يتسلح بالفكر العروبي العنصري المتمثل بحزب البعث والثاني لا ينطبق عليه إلا المثل القائل إذا السماء أمطرت في أنقرة أو أستنبول فترفع تلك النخبة مظلاتها في كركوك . وبدون مجاملة لأحد لا اقصد بما تقدم الشعب التركماني الذي أحترمه وأعتز بالعلاقات الحميمة التي تربطني بهم وبعلاقات المصاهرة بيننا، وأعلم علم اليقين ما لحق خاصة التركمان الشيعة من ظلم على يد نظام صدام، لكن المعني يعرف نفسه جيداً هم أولئك الذين يملؤون الدنيا بنعيقهم ليل نهار وبدون مناسبة للتشهير بالشعب الكوردي والنيل من سمعته، وإطلاق الدعايات الكاذبة والرخيصة، التي نقرأها كل يوم في مواقع الانترنيت سواء التركمانية منها أو تلك التي يديرها أناس لا يفقهون في الهم الوطني والجرح العراقي غير التشهير بالكورد، وكأن ميراث الظلم الذي عمره قرون في العراق، والسياسات الرعناء التي مارستها أنظمة الحكم العراقية ذات الطابع العروبي والطائفي التي أوصلتنا إلى هذه الحالة هي من صنيعة الكورد . ولأجل كشف بعض الحقائق وفضح جانب من ذلك النعيق الشؤوم الذي ينذر بالخراب نعيد نشر تقرير حول تعين الموظفين في دوائر كركوك .
أدناه ما نشرته صحيفة هاولاتي الواسعة الانتشار قبل حوالي ثلاثة اشهر، والتي تصدر باللغة الكردية تقريراً مفصلاً عن قوائم الموظفين والمنتسبين العاملين حاليا في مدينة كركوك, ويشير التقرير الى ان المجموعة العربية والتركمانية في مجلس محافظة كركوك المنسحبين منه قبل حوالي الشهرين رفعوا مذكرة الى المسؤولين الامريكيين اشاروا فيها الى عدم شرعية وعدالة توظيف وتعيين مواطني كركوك في الدوائر والمؤسسات الحكومية فيها, مشيراً الى زيادة نسبة موظفي الكرد مقارنة بالقوميات الاخرى ، ومن جانبي قرأت الخبر كأي قارئ يتطلع إلى أخبار الوطن، ولم أولي المسألة أهتماماً يذكر المتعلق بأدعاءات المجموعتين لتعودنا على سماع وقراءة هذا النوع من التلفيق والتجني تقريباً يومياً لا سيما على صفحات الأنترنيت وتعدتها في أحياناً كثيرة في صحيفة القدس العربي لصحبها عبد الباري عطوان أو في بعض الفضائيات العربية الوقحة بتلفيقاتها وتشجيعها على الأرهاب. لكن ما حدث خلال هذه الفترة هو سفري المفاجئ إلى كركوك، علماً بأني أحد مواطني كركوك ويهمني شأن هذه المدينة التي ولدت فيها وعانيت من سياسة التعريب وجرائم الانفال التي طالت بالدرجة الاولى وبشكل كبير القرى الكوردية المحيطة بالمدينة من كل حدب وصوب، وفقدان العشرات من الأحبة والاصدقاء جراء هذه الجرائم العنصرية .
وخلال وجودي في كركوك قررت أن اقف على صحة ما نشرته الصحفية لا لشئ ، فقط لأختبار مصداقية جريدة هاولاتي ، مع علمي ومعرفتي بمصداقية القائمين عليها، التي تنشر وتنتقد السياسات الكوردية قبل غيرها حيث لم يسلم من نقدها اللاذع سياسيين كبار ومثقفين يحسب لهم الحساب في الاوساط الكوردية، ومثلت الصحيفة لأكثر من مرة أما المحاكم في كوردستان العراق، وفي كل مرة كانت تخرج منتصرة، وذلك بتحصنها دائما بالوثائق والتقارير الغير مشكوك في صحتها . فمن خلال أستفساراتي تبين لي بأن اللجنة التي قامت بالجرد المدون أدناه هي لجنة محايدة ضمت شخصيات مهنية، وأعتمدت في تقريرها على السجلات الرسمية، وبزيارات ميدانية للدوائر والاعتماد على بعض الموظفين في كل دائرة من دوائر مدينة كركوك، كما أكد لي الكثير من معارفي وأصدقائي صحة ما نشر والمرارة تملأ أفواههم .
فمن خلال التمعن في التقرير نقف اولاً على سياسة التطهير والتمييز العرقي في المدينة خلال العقود المنصرمة من قبل نظام صدام الذي طالت الكورد كما أسلفنا بالدرجة الأولى وبشكل سافر ويخلوا من كل القيم والمبادئ الإنسانية من جهة، ومن الأدعاءات الكاذبة لهذا البعض الذي يحلو له أطلاق الدعايات والتفنن في صياغتها وحبكها التي باتت ماسخة وبدون ملح ولا تنطلي على أحد .... مذكرين بأن عصر ألف ليلة وليلة قد ولى، ونحن الآن نعيش عصر الثورة المعلوماتية، والصورة التي تنقل الحدث إلى كل بيت في أرجاء المعمورة خلال ثوانٍ معدودة من خلال شاشة التلفاز، والأنترنيت الذي أصبح كابوساً يقلق مضاجع الحكام المستبدين .
علماً ولعدم الالتباس وسوء الفهم حول نسب نفوس السكان في كركوك، نذكر بأن النظام السابق قد رحل من كركوك وحدها ما يقارب الثلثمائة ألف أنسان كوردي مثبتة اسمائهم وأعمارهم في سجلات خاصة ولدى الأحزاب الكوردستانية نسخ منها مع نسخ اضافية مودعة لدى قسم حقوق الإنسان في الامم المتحدة، وجئ بما يقارب العدد نفسه من العرب العراقين من وسط وجنوب العراق ، وتشير جميع الاحصائيات الرسمية خلال المائة عام المنصرمة غلبة نفوس الشعب الكوردي في هذه المدينة الكوردستانية على باقي مكوناته العرقية، ولم يتجاوز يوماً ما نسبة التركمان في كل الاحصائيات أكثر من 21 % ، كما هو مثبت في الكثير من المصادر العراقية، أما بالنسبة للعرب في كركوك فقد كان نفوسهم يزداد على الدوام بشكل مثير ومقلق للمراقبين والمؤرخين، فقبل مائة عام فقط لم يتجاوز عدد نفوس العرب في كركوك أكثر من 10% ليصل عام 1930 إلى 24 % وعام 1957 إلى 28 % وإلى 37 % عام 1977 وقفز إلى ما فوق 60 % بعد عام 1990 . وكما تشير وتؤكد المراجع، وكتب التاريخ العراقية الأكاديمية والمحايدة منها قبل الأجنبية، وكتب ومذكرات الرحالة الأجانب ومنهم الأتراك مثل أوليا جلبي وغيره بأن كركوك هي جزء مهم وأساسي من كوردستان الجنوبية كوردستان العراق وتؤكد هذه الحقيقة أيضاً الخرائط القديمة والمعتمدة، والموسوعات العربية والأجنبية، وما على القارئ إلا أن يبحث في الأنترنيت تحت مادة كركوك ليقف بنفسه على هذه الحقائق، وبأعتقادي مهما بلغت حجج الآخرين وأقاويلهم من غير الكورد، ومهما حاولوا أثبات عكس الحقيقة الثابتة التي تقول بكوردستانية كركوك، لا يفلحوا في ذلك، فكركوك مدينة كوردستانية بأنتمائها الجغرافي قديماً وحديثاً، وبغلبتها القومية الكوردية، وستبقى هكذا .
لا يسعني القول والفعل غير أن أنحني أجلالاً وتكريماً .... إلى الأمام علي أبن ابي طالب . ففي رسالة له لعامله مالك الاشتر ينصحه بعدم الفرقة بين الناس وأن لا يظلمهم .
يقول : لا تكونن عليهم سبعاً ضارياً ، تغتنم أكلهم ، فإنهم صنفان ، أما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق .
آه .... كم هي بليغة هذه الكلمات .. التي تجبر واضعي القوانين الوضعية التي تتعلق بحقوق الإنسان في عالمنا المعاصرهذا الذي نطلق عليه تجنياً العالم المتحضر، أن تركع خجلاً أمامها، لا سيما بأنها قيلت قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة .
لم يضع سيدنا علي أي شرط للحكم والعدل بين الناس ، فإن كان مسلماً فهو أخٍ لك ، وأن لم يكن ، فهو نظير لك في الخلق . أي أنه أنسان مثلك ، دون أن يلتفت إلى قوميته أو دينه ومعتقده .
لنترك الارقام تتحدث وتنطق لتبوح لنا بما لحق بمن تدعونهم الاخوة الأكراد
مديرية تربية كركوك:
عدد الموظفين: 213
عدد موظفي الكرد 18, عدد موظفي العرب 54, عدد موظفي التركمان 137, عدد موظفي الاشوريين 4
وذلك تصل نسبة موظفي الكرد الى: 8.5% .
دائرة الاشراف الاختصاصي:
عدد الموظفين: 29
الكرد 3, العرب 16, التركمان 9, الاشور 1
نسبة الكرد: 10% .
دائرة الاشراف التربوي:
عدد الموظفين 58
الكرد2, العرب 44, التركمان 11, الاشور 1
نسبة الكرد:3.5% .
التعليم المهني:
عدد الموظفين 15,
5 أكراد, 3 عرب, 6 تركمانيين, 1 اشوري
نسبة الكرد:33.5% .
مديرية بلدية كركوك:
عدد الموظفين 529
122 كرديا, 276 عربا, 123 تركمانا, 8 اشوريين
نسبة الكرد:23.5% .
مديرية مجاري كركوك:
عدد الموظفين 93
25 كورديا, 48 عربا, 18 تركمانا, 2 اشوريين
نسبة الكرد: 26% .
مديرية بلديات كركوك:
عدد الموظفين 52
11 كرديا, 15 عربا, 26 تركمانا
نسبة الكرد: 21% .
مديرية الماء في كركوك:
عدد الموظفين 452
59 كورديا, 212 عربا, 176 تركمانا, 5 اشوريين
نسبة الكورد: 13% .
مديرية الطابو:
عدد الموظفين 37
11 كورديا, 8 عرب, 14 تركمانا, 4 اشوريين
نسبة الكرد: 30% .
دار العدالة:
عدد الموظفين 186
51 كورديا, 44 عربا, 86 تركمانا, 5 اشوريين
نسبة الكرد: 27.5% .
مديرية الجنسية والاحوال المدنية:
عدد الموظفين 64
7 أكراد, 43 عربا, 14 تركمانا
نسبة الكرد: 11% .
مديرية ضريبة كركوك 1:
عدد الموظفين 55
7 أكراد, 24 عربا, 18 تركمانا, 6 اشوريين
نسبة الكرد: 13% .
مديرية ضريبة كركوك 2:
عدد الموظفين 41
3 أكراد, 23 عربا, 14 تركمانا, 1 اشوري
نسبة الكرد: 7.5% .
معمل اسمنت كركوك:
عدد الموظفين 591
218 كورديا, 170 عربا, 189 تركمانا, 14 اشوريا
نسبة الكرد: 36.88% .
مديرية البيطرة:
عدد الموظفين 100
17 كورديا, 33 عربا, 44 تركمانا, 6 اشوريين
نسبة الكرد: 17% .
ديوان المحافظة:
عدد الموظفين 149
22 كورديا, 70 عربا, 51 تركمانا, 6 اشوريين
نسبة الكرد: 15% .
مديرية الزراعة:
عدد الموظفين 355
104 أكراد, 102 عرب, 140 تركمانا, 9 اشوريين
نسبة الكرد: 29.5% .
مركز التأهيل المهني:
عدد الموظفين 71
17 كورديا, 14 عربا, 37 تركمانا, 3 اشوريين
نسبة الكرد: 29.5% .
الشركة العامة لتجارة الحبوب:
عدد الموظفين 192
5 أكراد, 143 عربا, 40 تركمانا, 4 اشوريين
نسبة الكرد: 2.73% .
الشركة العامة للمواد الغذائية:
عدد الموظفين 248
49 كورديا, 108 عرب, 80 تركمانا, 11 اشوريا
نسبة الكرد: 19.75% .
الشركة العامة لانتاج الحبوب:
عدد الموظفين 62
6 أكراد, 30 عربا, 25 تركمانا, 1 اشوري
نسبة الكرد: 9.65% .
الشركة العامة للمواد الانشائية:
عدد الموظفين 75
11 كورديا, 49 عربا, 13 تركمانا, 2 اشوريين
نسبة الكرد: 14.66% .
الاسواق المركزية:
عدد الموظفين 116
19 كورديا, 57 عربا, 34 تركمانا, 6 اشوريين
نسبة الكرد:16.37% .
مديرية غاز الشمال:
عدد الموظفين 1618
119 كورديا, 670 عربا, 759 تركمانا, 70 اشوريا
نسبة الكرد: 7.3% .
المنتجات النفطية:
عدد الموظفين 801
128 كورديا, 521 عربا, 126 تركمانا, 26 اشوريا
نسبة الكرد: 15.2% .
شركة التنقيبات العراقية:
عدد الموظفين 1373
25 كورديا, 1017 عربا, 292 تركمانا, 39 اشوريا
نسبة الكرد: 1.8% .
مديرية توزيع الكهرباء:
عدد الموظفين 885
55 كورديا, 470 عربا, 350 تركمانا, 10 اشوري
نسبة الكرد: 6% .
محطة توليد دوز:
عدد الموظفين 320
54 كورديا, 207 عرب, 45 تركمانا, 14 اشوريا
نسبة الكرد 17% .
شبكة كهرباء الشمال – تازه:
عدد الموظفين 222
12 كورديا, 53 عربا, 150 تركمانا, 7 اشوريين
نسبة الكرد 5% .
سيطرة كهرباء الشمال – تازه:
عدد الموظفين 60
3 أكراد, 2 عرب, 53 تركمانا, 2 اشوريين
نسبة الكرد 5% .
محطة كهرباء ملا عبد الله:
عدد الموظفين 228
30 كورديا, 98 عربا, 100 تركمان
نسبة الكرد 13% .
شركة نفط الشمال:
عدد الموظفين 10415
45 كورديا, 7840 عربا, 2200 تركماني, 330 اشوريا
نسبة الكرد 4% .
مديرية الطرق:
عدد الموظفين 66
32 كورديا, 5 عرب, 24 تركمانا, 5 اشوريين
نسبة الكرد 48.4% .
سوق كركوك المركزي:
عدد الموظفين 82
26 كورديا, 27 عربا, 21 تركمانا, 8 اشوريين
نسبة الكرد 31.7% .
المكتبة العامة:
عدد الموظفين 12
4 أكراد, 5 عرب, 1 تركماني, 2 اشوريين
نسبة الكرد 33.3%.
معمل السجاد الاصطناعي:
عدد الموظفين 52
19 كورديا, 4 عرب, 27 تركمانا, 2 اشوريين
نسبة الكرد 36.5%
الشركة العامة لتوزيع السجائر:
عدد الموظفين 15
12 كورديا, 1 عربي, 1 تركماني, 1 اشوري
نسبة الكرد 80% .
مديرية الرقابة التجارية:
عدد الموظفين 30
16 كورديا, 5 عرب, 9 تركمان
نسبة الكرد 35% .
مديرية الرعاية الاجتماعية:
عدد الموظفين 60
16 كورديا, 15 عربا, 26 تركمانا, 3 اشوريين
نسبة الكرد 26.6% .
شركة حمورابي:
عدد الموظفين 268
170 كورديا, 46 عربا, 50 تركمانا, 2 اشوريين
نسبة الكرد 63.7% .
مديرية الضمان الاجتماعي:
عدد الموظفين 69
13 كورديا, 16 عربا, 37 تركمانا, 3 اشوريين
نسبة الكرد 18.8% .
مديرية الري:
عدد الموظفين 307
137 كورديا, 67 عربا, 83 تركمانا, 20 اشوريا
نسبة الكرد 44.6% .
رئاسة صحة كركوك:
لا يوجد معلومات كافية .
ديوان رئاسة الصحة:
عدد الموظفين 428
104 أكراد, 114 عربا, 196 تركمانا, 14 اشوريا
نسبة الكرد 24.2% .
مستشفى ازادي:
عدد الموظفين 624
294 كورديا, 186 عربا, 122 تركمانا, 22 اشوريا
نسبة الكرد 46.8% .
مستشفى كركوك:
عدد الموظفين 761
290 كورديا, 210 عرب, 238 تركمانا, 23 اشوريا
نسبة الكرد 24.2% .
مستشفى الاطفال:
عدد الموظفين 263
111 كورديا, 54 عربا, 93 تركمانا, 5 اشوريين
نسبة الكرد 42% .
مديرية التخطيط العمراني:
عدد الموظفين 18
2 كورديين, 2 عربيين, 13 تركمانا, 1 اشوري
نسبة الكرد:10%.
مديرية العلاقات:
عدد الموظفين 503
35 كورديا, 310 عرب, 150 تركمانا, 8 اشوريين
نسبة الكرد 7% .
الدفاع المدني:
عدد الموظفين 276
20 كورديا, 193 عربا, 62 تركمانا, 1 اشوري
نسبة الكرد 7% .
مديرية الاوقاف:
عدد الموظفين 23
5 أكراد, 6 عرب, 12 تركمانا
نسبة الكرد 21.7% .
الهيئة التدريسية للمعهد الفني:
عدد الموظفين 99
17 كورديا, 28 عربا, 42 تركمانا, 12 اشوريا
نسبة الكرد 17.17% .
فنيو المعهد الفني:
عدد الموظفين 273
64 كورديا, 44 عربا, 146 تركمانا, 149 اشوريا
نسبة الكرد 20.44% .
الادارة:
عدد الموظفين 22
11 كورديا, 3 عرب, 7 تركمان, 1 اشوريا
نسبة الكرد 50% .
اساتذة كلية القانون:
عدد الموظفين 22
1 كردي, 17 عربا, 4 تركمان
نسبة الكرد 4% .
موظفو كلية القانون:
عدد الموظفين 3
1 كردي, 1 عربي, 1 تركماني
نسبة الكرد 33% .
موظفو كلية العلوم:
عدد الموظفين 18
2 كوردين, 7 عرب, 9 تركمان
نسبة الكرد 11% .
رئاسة جامعة كركوك:
عدد الموظفين 78
26 كورديا, 35عربا, 17 تركمانا
نسبة الكرد 33% .
كلية التربية:
عدد الموظفين 79
6 أكراد, 55 عربا, 18 تركمانا
نسبة الكرد 7.5% .
كلية التمريض:
عدد الموظفين 30
5 أكراد, 11 عربا, 14 تركمانا
نسبة الكرد17% .
تجدر الأشارة إلى ذكر التقرير أبناء معتنق الديانة المسيحية في كركوك ب الآشوريين فقط ، بينما الحقائق المعاشة في كركوك تشير إلى أن هناك نسبة كبيرة من الكلدان، وهؤلاء يعتزون بإنتمائهم الكلداني البابلي ، ومن جهة أخرى أود الاشارة إلى أن الكثير من العاملين الكورد في الدوائر الحكومية في كركوك تم تعيينهم مؤخراً أي بعد سقوط نظام صدام ، ومع هذا هناك بون شاسع بين العدد الأجمالي للكورد في كركوك مقارنة بتنسيبهم في الدوائر، وهناك اليوم الألوف من الكوراد الفنية الكوردية تنتظر فرصة عمل في أحدى الدوائر دون جدوى، ويشير الأحصاء الكيفي الذي أجرته السلطات الأمريكية في كركوك قبل أشهر إلى نسبة الكورد في الوقت الحاضر ب 40 % بينما نجد نسبتهم لا تتعدى في معظم الدوائر إلى أكثر من أربعة أو عشرة بالمئة ، بينما وفي المقابل نجد وحسب الأحصاء الكيفي المذكور أن نسبة التركمان أقل من نصف عدد الكورد في كركوك الحالية ومع هذا نرى بأنهم يحتلون معظم دوائر المدينة بنسب كبيرة تفوق عددهم الإجمالي بأضعاف، فأي عدل في هذا ؟ وأي صراخ وعويل يتعالى يومياً . ولماذا ؟
وهناك لربما خطأ مطبعي في التقرير يتعلق ب فنيو المعهد الفني، أوجبت الاشارة .
وقيل سابقاً : الشمس لا تحجب بغربال ... لكننا نقول : الشمس لا تحجب بخرقة بالية .[1]