$ملف شهيد:$
الأسم: وارزر ياسين
اللقب: آندوك آخين
إسم الأب: ياسين
إسم الأم: زهرة
تاريخ الإستشهاد: 03-06-2021
مكان الولادة: حلبجة
مكان الإستشهاد: زاب
$حياة شهيد:$
آندوك آخين
ولد رفيقنا آندوك آخين (وارزر ياسين) في حلبجة لعائلة وطنية، وعرف نضالنا من أجل الحرية منذ طفولته، حيث أثر الانضمام إلى النضال من أجل الحرية منقبل أفراد العائلة عليه كثيراً. رفيقنا آندوك، الذي انضم لأول مرة إلى العمل الشبيبة الثورية والوطنية، عمل على توعية وتنظيم شبيبة جنوب كردستان لفترة من الوقت، خلال عمله هذا ركز كثيراً على نفسه وتوصل إلى حقيقة أن أساس النضال في كردستان هو الحرب الأيديولوجية، رأى أنه أمر أساسي أن تتم إدارة النضال من أجل الحرية بمفهوم ديمقراطي واشتراكي.. لقد أولى أهمية كبيرة لثورة الوعي وبدأ من نفسه، وكافح ضد العقلية الاستبدادية، إن رفيقنا آندوك، الذي توصل إلى مستوى مرموق في هذه العمليات واكتسب الكثير من الخبرة في مجال التنظيم والأيديولوجية، رأى نفسه دائماً مقصراً وحاول دائماً أن يصعد من وتيرة النضال. الرفيق آندوك، الذي آمن بتحقيق غايته من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، تمكن من الانضمام إلى قوات الكريلا عام 2017.
خلال الفترة التي كانت توجه فيها أعنف الهجمات، انضم رفيقنا آندوك إلى صفوف المقاتلين بكل عزم وبالتزام كبير، وأصبح صاحب موقف قائم على إصرار كبير ومنذ الأيام الأولى من حياته كمقاتل ألزم نفسه بدور القيادة، من أصغر تفاصيل الحياة وحتى التدريب كان دائماً في المقدمة، لقد ساعد بعطفه وانضباطه وذكائه التحليلي رفاقه بعد أن تلقى التدريب، وبفضل شخصيته الناضجة نال احترام جميع رفاقه، وبفضل وضوح فكره الأيديولوجي والتزامه تجاه حزبنا، حقق نتائج فعالة في التدريب العسكري بصرف النظر عن التدريب الحياتي وقدم نفسه للقيام بمعظم الواجبات والمسؤوليات.
وبعد تلقيه تدريب المقاتلين الجدد، ذهب رفيقنا إلى زاب عام 2018 وقام بأول ممارسة له في هذه المنطقة، وبسبب كونه فدائياً شغوفاً، لم يواجه أية صعوبات في زاب وانضم إلى الكثير من الأعمال، وأصبحت لديه بصمة خالدة بالعمل الجاد والجهد الذي بذله في بناء الخنادق الحربية، وآمن بمشروع إعادة تأسيس الكريلا من كل قلبه، لقد ركز كثيراً على هذا المشروع، ومن خلال قيامه بدوره القيادي، جعل رفاقه يركزون على المشروع أيضاً، لقد قام رفيقنا في زاب بتأدية واجبه القيادي في العديد من المجالات، وكان صادقاً متواضعاً محباً لرفاقه، ولهذا السبب احترمه رفاقه بشدة.. عمل رفيقنا على تطوير نضاله بكثرة من أجل إنهاء نظام الإبادة الجماعية التركي والرد على الهجمات، وعلى هذا الأساس، رغب دائماً في المشاركة في العمليات ضد العدو، ولهذا السبب احترف في المجال العسكري.. دولة الاحتلال التركي التي تزيد من هجماتها، ترتكب المجازر بحق شعبنا كل يوم، وتجعل من العزلة على قائدنا طويلة الأمد؛ تسببت بتصاعد غضب رفيقنا آندوك، وعلى هذا الأساس، قام في مواجهة جيش الاحتلال التركي الذي جاء إلى زاب بهدف احتلالها، بإعداد نفسه جيداً للقيام بعمليات وتوجيه ضربات قوية للعدو، وأصبح رفيقنا آندوك وبفضل الخبرة المكتسبة من خلال هذه العمليات، قائداً رائداً في الخط الفدائي للكريلا.
قامت الدولة التركية المستبدة بالعديد من الاستعدادات عام 2021 ؛ وتعاونت مع الخونة وقالت إنها ستتمكن من احتلال مناطق الدفاع المشروع في أسرع وقت ممكن، منذ تلك اللحظة، بدأت بشن هجمات واسعة على مناطق آفاشين وزاب ومتينا، لكن رفيقنا آندوك كان دائماً على أتم الاستعداد للرد على هجمات الغزو هذه في زاب، قاتل في الصفوف الأمامية، خاصة في المعارك الضارية في ساحة جلويا بجوك، وأصبح مثالاً للمناضل المقدام لجميع رفاقه من خلال نضاله الفدائي في ساحة المقاومة في جلويا بجوك، وبغض النظر عن المشاركة الفعالة في ممارسات العملية الحربية، فقد قاد رفاقه في الحياة أيضاً، وأصبح مصدراً للقوة والمعنويات لجميع رفاقه.
في مواجهة هجمات العدو بكل الوسائل التي شنها؛ بالقوة التي اكتسبها من الروابط الرفاقية، و بارتباطه بقائدنا والشهداء، استشهد الرفيق آندوك الذي قاتل بكل روح فدائية مع رفيقنا دستان ديرسم في هجوم للعدو، واستطاع أن يتخذ مكانته بكل شرف وكرامة في تاريخ الحرية لشعبنا. [1]